مقتل 155 شخصا في تنزانيا في فيضانات ناتجة عن ظاهرة “إل نينيو”
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تنزانيا – قضى 155 شخصا في تنزانيا بسبب أمطار غزيرة مرتبطة بظاهرة “إل نينيو” المناخية، التي تسببت بفيضانات وانزلاقات طينية.
وقال رئيس الوزراء التنزاني قاسم مجاليوا، اليوم الخميس، خلال جلسة في البرلمان إن “الأمطار الغزيرة المرتبطة بظاهرة إل نينيو” تسببت بـ”أضرار جسيمة” في مناطق مختلفة من البلاد.
وقد أثرت على أكثر من 51 ألف أسرة و200 ألف شخص، فيما جرح نحو 236 شخصا وتضرر أكثر من 10 آلاف منزل.
وفي 14 أبريل، أعلن الناطق باسم الحكومة عن مقتل 58 شخصا خلال أول أسبوعين من الشهر، اللذين يمثلان عادة ذروة موسم الأمطار في تنزانيا.
وتزامن موسم الشتاء هذه السنة مع موجة من “إل نينيو” بدأت في منتصف 2023 وقد تستمر حتى مايو، حسب ما أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في 5 مارس.
وبالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، تتسبب ظاهرة “إل نينيو” بموجات جفاف في مناطق من العالم، وبأمطار غزيرة في مناطق أخرى.
وفي كينيا، لقي 45 شخصا على الأقل حتفهم منذ بداية موسم الأمطار في مارس. وتسببت فيضانات اجتاحت العاصمة نيروبي أمس الأربعاء بوفاة 13 شخصا.
وفي بوروندي، أبلغت السلطات عن 96 ألف نازح داخليا بسبب أمطار غزيرة تهطل بلا توقف تقريبا منذ عدة أشهر.
وهي ليست المرة الأولى التي يرزح فيها شرق إفريقيا تحت وطأة “إل نينيو”. وفي ديسمبر، قتل 89 شخصا على الأقل إثر انزلاقات للتربة وأمطار طوفانية في شمال تنزانيا.
وقضى أكثر من 300 شخص في المنطقة. وفي الصومال، تسببت الفيضانات بنزوح أكثر من مليون شخص.
ومنذ أكتوبر 1997 حتى يناير 1998، تسببت فيضانات قوية غذتها أمطار طوفانية ناجمة عن “إل نينيو” بمقتل أكثر من 6 آلاف شخص في بلدان المنطقة الخمسة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إل نینیو أکثر من
إقرأ أيضاً:
45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”
الرياض : البلاد
تستضيف الرياض، يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ الموافق 29 يناير 2025م، الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً إستراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي. كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً؛ لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلًا.
وأوضح معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم؛ كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى إستراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.