تخوض بيت الحكمة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تجربة جديدة تحقق واحدا من أهداف تأسيس  بيت الحكمة للصناعات الثقافية، الذي ينعقد في الفترة من التاسع والعشرين من أبريل حتى الخامس من مايو تجربة المعارض التشكيلية جنبا إلى جنب بجوار الكتب والأعمال الأدبية والفكرية، قناعة منا بأن الفن التشكيلي جزء أصيل من الصناعات الثقافية، ولأن من حسن حظنا هناك مبدعون عابرون بين الفنون، فتارة تلقاهم يؤلفون وتارة يرسمون، ولذا وانطلاقا من فكرة ربط القلم بالريشة، تقيم بيت الحكمة في جناحها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 رقم 11D17 معرضا تشكيليا بعنوان "ثلاث رؤى تشكيلية" لثلاثة نجوم في مضامير الإبداع ما بين شعر وسرد ونغم ورسم.


وترحب بيت الحكمة بزوار جناحها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب وتدعوهم للتمتع بالفن التشكيلي الذي أبدعه متعددو المواهب الذين تشارك أعمالهم الفنية بالمعرض، وهم:
حسن زكي، وهو فنان تشكيلي وشاعر وملحن مصري، لحن للعديد من نجوم العالم العربي، منهم علي الحجار، وحنان ماضي، ومدحت صالح، وريهام عبد الحكيم. ألّف ووضع موسيقى "سلسلة عابرون" -أفلام تسجيلية، وفيلم "أبو الفصاد"-روائي، كما وضع ألحان أكثر من 20 عرضا مسرحيا، ومثّل مصر لأكثر من مرة في مهرجانات أوروبية. له أربعة دواوين شعر بالعامية المصرية: قص ولزق، وحلم مش لابس هدوم، وحضرة على شرف الكلام. وله قيد النشر (نظريّة التفكير). نظم ثلاثة معارض تشكيلية منفردة: مقام حرف، دار الأوبرا المصرية 2014، معرض (أطياف) كرمة ابن هانئ، متحف أحمد شوقي 2014، معرض (انتحال) 2015 – صالة عرض خاصة بالقاهرة، وشارك في عدد من المعارض المشتركة المصرية والعربية.


ميرة القاسم، وهي كاتبة وشاعرة ورسامة إماراتية، عملت في أكثر من مؤسسة إعلامية آخرها كان مجلة "المرأة اليوم"، وجريدة الرؤية. تولت رئاسة قسم الثقافة الشعبية في مجلة "المرأة اليوم". وكتبت مقالات أسبوعية في صحف: الاتحاد، والإمارات اليوم، والبيان. وقد شاركت في العديد من الأمسيات الشعرية في الدولة وخارجها.  غنى من كلماتها الفنان عبدالله بالخير، ولحن كلماتها وغناها الفنان خالد الشيخ، والفنان محمد اليافعي، والفنانة غالية بنعلي. وهي عضوة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.


وليد علاء الدين، وهو شاعر وكاتب ورسام مصري، حاصل على ماجستير الصحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة. شغل عدة مناصب بالصحافة الثقافية العربية، ويعمل حالياً مستشاراً لمركز أبوظبي للغة العربية. من مؤلفاته في الرواية: ابن القبطية، كيميا، الغميضة. والمسرح: 72ساعة عفو، البحث عن العصفور، مولانا المقدم، وشي ف وشك. وفي الشعر: تردني لغتي إليّ، وتفسر أعضاءها للوقت، وفي أدب الرحلة: خطوة باتساع الأزرق. 

وله كتب في النقد الثقافي والأدبي. حاصل على عدة جوائز أدبية منها جائزة ساويرس، وجائزة الشارقة للإبداع العربي في المسرح، وجائزة غانم غباش باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وجائزة أدب الحرب المصرية، أخبار الأدب للقصة القصيرة.

 أقام معرضه التشكيلي الأول تحت عنوان "دوائر الهامش" في بيت السناري، بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب الفن التشكيلي حسن زكي

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.

ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.

وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.

من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.

وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.

وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.

واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.

وضمت قائمة المكرمين كلا من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.

وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة “ساينس برايم”.

وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.

وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.

كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.

ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.

ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.


مقالات مشابهة

  • جناح الفجيرة يستعرض أبرز الفعاليات الثقافية في «القاهرة للكتاب»
  • شعراء إسبان يشاركون في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين
  • "الفن ضد المرض".. معرض للفن التشكيلي بدار الأوبرا المصرية
  • وزير الثقافة يفتتح فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر
  • أحمد فؤاد هنو يفتتح فعاليات "الأيام الثقافية المصرية في قطر"| صور
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
  • اليوم.. انطلاق فعاليات «الأيام الثقافية المصرية في قطر»