قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن الشعب المصري هو الظهر والعمود الفقري الذي يقدم كل شيء في سبيل الحفاظ على مقدرات هذا الوطن.

خبير اجتماع سياسي: العدو ما يزال يطمع في سيناء ولن نفرط بشبر واحد (فيديو) اقرأ غدا بالوفد.. السيسي: كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة وطنية

وأكد خلال لقائه مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، الخميس، أن معركة تحرير سيناء مرت بعدد من المراحل، أولها كانت حرب الألف يوم أو الاستنزاف واحتاجت هذه الحرب على جهود كبيرة جدا خاصة بعد خروج القوات المسلحة من نكسة 67، وكان الجيش المصري يحتاج إلى دعم من كل الاتجاهات بداية من إعادة الهيكلة والتنظيم والتسليح والتدريب وإعادة الروح المعنوية.

أبناء سيناء قدموا دعما قويا للجيش خلال حرب أكتوبر

وأضاف: “عملت القوات المسلحة على إنشاء قوات الدفاع الجوي التي شكلت حائط الصواريخ المصري والذي استطاع بتر اليد الطولى لإسرائيل وخاصة في العمق، ثم جاءت المرحلة الأخيرة وهي اقتحام قناة السويس التي تعد أقوى الموانع المائية في التاريخ وانهيار خط بارليف”.

وأوضح أن أبناء سيناء قدموا دعما قويا للجيش المصري خلال حرب أكتوبر ولا يمكن لأحد أن يقلل من دورهم الوطني الذي لعبه أهالي سيناء الأبطال في تلك المرحلة.

وتحتفل مصر كل عام بذكرى تحرير سيناء، في 25 من شهر ابريل، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر سيناء الشعب المصرى أكاديمية ناصر العسكرية الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله "ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام"، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

 وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

 ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة "إسناد غزة" بدءاً من صاروخ "فلسطين" الباليستي مروراً بزورق "طوفان 1" ومن ثم صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق "طوفان المدمّر" الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

 معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يعلق على المفاجأة التي أعلن ”يحيى سريع” أنها ستحدث بعد 3 أيام!
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • خبير إعلامي: على الحكومة الجديدة تفعيل «الاتصال السياسي» (فيديو)
  • خلال 2023.. محمد الاسم الأكثر شيوعا للمواليد الجدد في إسرائيل
  • ستكون أشد وطأة: سيناريو مرعب لـ حرب لبنان.. كارثة غزة جنة أمام المتوقع!
  • لواء أركان حرب: الجيش المصري الأول عربيا وإقليميا
  • عرض وليس مرضا.. خبير اقتصادي: التضخم من أهم ملفات الحكومة الجديدة (فيديو)
  • سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد