ما هي الفئات التي تستحق الإقامة الدائمة في السعودية؟..رسوم الإقامة الدائمة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في ظل التغيرات العميقة التي حدثت في المملكة ونظرتها الطموحة نحو تحقيق أهداف رؤية العام 2030، بالإضافة إلى الاستثمارات الخارجية الكبيرة التي تتجه للسعودية، هناك العديد من الأفراد، وبشكل خاص الشباب الذين يتمتعون بعقلية استثمارية، يطمحون للحصول على إقامة دائمة في البلاد، نظرا للفوائد والحقوق المتنوعة التي توفرها هذه الإقامة للمقيمين، وقد برزت استفسارات عديدة بين المقيمين حول تكلفة الإقامة الدائمة في السعودية، وهذا ما سوف نقوم بتوضيحه وشرحه في هذا المقال.
تم تقدير تكاليف هذه الإقامة بمبلغ ثمانمائة ألف ريال سعودي، ويتم منح تخفيض بنسبة 2% للأشخاص الذين يقومون بدفع المبلغ دفعة واحدة.
بالنسبة للإقامة المميزة، يمكن دفع رسومها سنويا والتي تبلغ مائة ألف ريال سعودي كل سنة، مع الحاجة لتجديدها بشكل دوري كل عام.
مميزات الاقامة الدائمة في السعودية
يمنح المقيمون فرصة امتلاك العقارات والممتلكات لمدة تصل إلى مئة عام.
يمكنك الحصول على وسيلة مواصلات متنوعة في المملكة طبقا للقواعد والأنظمة السارية.
إمكانية السفر من وإلى المملكة في أي وقت.
ممارسة النشاط التجاري بحرية تامة.
يمكن للشخص الحاصل على إقامة طويلة الأجل أن ينتج تأشيرات لعائلته القادمة من الخارج.
الفئات المحق لها الحصول على إقامة ممتدة المدة
طلبة العلوم، سواء كانوا من البنين أو البنات.
الأفراد من خارج البلاد الذين يوقعون اتفاقيات مع مؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الرسمية.
المقيمين بجوار الحرمين الشريفين.
زوجات المواطنين السعوديين.
الأشخاص الذين يعملون ضمن السفارات ويحملون جوازات السفر الخاصة بالدبلوماسيين.
يتمتع السائقون، بالإضافة إلى عمال الحقول والمساعدين المنزليين، بكفالات فردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإقامة اقامة السعودية الإقامة الدائمة الدائمة فی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.