للمرة الأولى .. محمية الإمام تركي تُعلن تفريخ 3 من صغار النعام ذو الرقبة الحمراء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الرياض
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن نجاح جديد لجهود توطين وحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض ، والتي أسفرت عن تفريخ 3 من صغار النعام ذو الرقبة الحمراء .
ويعد هذا هو الظهور الأول للنعام ذو الرقبة الحمراء في شمال المملكة بعد انقراضه لفترة زمنية تتجاوز الـ 100 عام ، حيث كانت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية قد أطلقت برنامجاً لتوطين النعام في أواخر عام 2021 لضمان توفير بيئة طبيعية ملائمة لزوجين من النعام ذو الرقبة الحمراء ، مما نتج عنه تكيف النعام في بيئة المحمية ووضع 12 بيضة للمرة الأولى في ربيع عام 2024 وتفقيس 3 من صغار النعام ذو الرقبة الحمراء طبيعياً .
وتعمل الهيئة على توفير البيئة المناسبة لإطلاق الأنواع النادرة في بيئاتها الطبيعية وحماية موائلها وزيادة أعدادها ، ضمن جهودها لتنمية الحياة الفطرية وحماية التنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي ، بما يشمل العديد من الكائنات النادرة مثل غزال الريم والمها الوضيحي والنعام ذو الرقبة الحمراء وغيرها .
وتضم محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية نحو 138 نوعًا من الكائنات الفطرية ، من بينها غزال الريم والمها الوضيحي والذئب العربي والثعالب والقطط والأرانب البرية وأنواع من الطيور مثل الحبارى الآسيوية والقوبعة والعديد من أنواع اللافقاريات والزواحف .
والجدير بالذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ممتدة على مساحة 91,500 كيلو متر مربع تجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية ، وتزخر بطبيعة خلابة وغطاء نباتي يشمل أكثر من 179 نوعاً نباتياً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكائنات الفطرية محمية الإمام تركي محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة
إقرأ أيضاً:
النيادي يوقع قصة نجم سهيل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
شارك رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، في حفل توقيع قصة "نجم سهيل" التي أصدرتها منصات عالم ماجد التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك في إطار مبادرة "مبدعون صغار"، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع لدى الصغار وتعزيز شغفهم بالعلوم والاستكشاف.
وأقيم حفل التوقيع في جناح منصات عالم ماجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية رفيعة المستوى من الجانبين، ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام.
وفي هذا الصدد، قال معالي الدكتور سلطان النيادي: "تسرني المشاركة في هذه المبادرة التي تجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين أجيال المستقبل بالعلم والوعي وحب الاستكشاف، وذلك انطلاقاً من إدراكنا أن غرس شغف المعرفة منذ الطفولة يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع المعرفة الذي نطمح إليه".
وأشاد معاليه بالدور الريادي لمجلة ماجد التي شكلت على مدى أكثر من أربعة عقود منبراً ثقافياً وتربوياً رافق أجيالاً من أبناء الوطن والمنطقة، وأسهمت في تشكيل وعيهم وترسيخ هويتهم، مشيراً إلى أنه من خلال مبادرات نوعية مثل مبادرة "مبدعون صغار"، تواصل ماجد اليوم رسالتها الرامية إلى تمكين النشء وصقل ثقافتهم، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمراكز العلمية الوطنية.
من جانبه، قال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام: "نتوجه بجزيل الشكر إلى معالي الدكتور سلطان النيادي على دعمه الكريم لمبادرة "مبدعون صغار" التي تمثل امتداداً لنهج أبوظبي للإعلام في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الأجيال بالعلم والوعي والمعرفة، وتقديم محتوى تثقيفي هادف ينسجم وتوجهات الدولة في إعداد جيل مبدع ومؤهل لقيادة دفة العلم والابتكار".
وتروي قصة "نجم سهيل" مغامرة خيالية تدور حول نجم "سهيل"، الذي يهبط إلى الأرض ويبدأ رحلة شيّقة محاولاً العودة إلى موطنه في السماء بمساعدة مركز محمد بن راشد للفضاء. وخلال هذه الرحلة، يخضع سهيل لتدريبات مختلفة ويتعلّم مفاهيم أساسية حول الفضاء بأسلوب تفاعلي يحفّز شغف الأطفال بعلوم الفضاء.
ويأتي الإصدار في إطار مبادرة "مبدعون صغار" التي أطلقتها منصات عالم ماجد، والتي تستهدف الأطفال من قراء المجلة ضمن الفئة العمرية المدرسية، وتهدف إلى تشجيع الإبداع المبكر في نفوس الصغار ومنحهم منصة للتعبير عن شغفهم بالعلوم والاستكشاف، لا سيما علوم الفضاء، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية تجمع بين الترفيه والفائدة العلمية.