إفشال محاولات تسلل حوثية شرق مدينة تعز وتكبيدها قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تمكنت القوات الحكومية، الخميس 25 أبريل/نيسان 2024م، من إفشال محاولات تسلل للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، شرق وغرب مدينة تعز، تخللها اشتباكات متقطعة، تكبدت على إثرها المليشيات قتلى وجرحى.
مصادر ميدانية أفادت بأن القوات الحكومية تمكنت، الخميس، من إفشال محاولات تسلل لمليشيا الحوثي الإرهابية شرق مدينة تعز، كما حاولت المليشيات مهاجمة مواقع القوات الحكومية والتسلل نحو منطقة القحيفة بمديرية مقبنة غربي تعز، انتهت جميعها بالفشل.
وقالت المصادر، إن القوات الحكومية أفشلت هجوم المليشيات الحوثية نحو منطقة القحيفة بمديرية مقبنة غرب المدينة، عقب اشتباكات تكبدت خلالها المليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي استهدفت مواقع للقوات الحكومية في عقبة منيف شرقي مدينة تعز، واستخدمت في الاستهداف قذيفة هاون 120 ملم، وتزامنت مع اشتباكات متقطعة في المنطقة ذاتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الصومال وإثيوبيا بعد أيام على توقيع اتفاق لإنهاء التوتر
اتّهم الصومال القوات الإثيوبية بمهاجمة جنوده في منطقة حدودية أمس الاثنين، بعد أيام على توقيع البلدين اتفاقا يهدف لقلب صفحة شهور من التوتر.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان إن الجنود الإثيوبيين هاجموا قواتها المتمركزة في قاعدة جوية في بلدة دولو في ولاية جوبالاند حوالى الساعة العاشرة صباحا.
وأفادت بأن الهجوم استهدف 3 قواعد يديرها الجيش والشرطة والمخابرات الوطنية ووكالة الأمن، وأسفر عن سقوط قتلى لم تحدد عددهم.
وأكدت الخارجية الصومالية أن هذا الهجوم يشكل "انتهاكا صريحا" لاتفاق أنقرة، وميثاق الاتحاد الأفريقي، والقوانين الدولية، فضلا عن كونه يتعارض مع مبادئ حسن الجوار.
وشددت على أنها لن تتهاون إزاء هذه "الاعتداءات المتكررة" التي تهدد سيادة البلاد واستقرارها، محذرة من تداعيات مثل هذه التصرفات على العلاقات بين البلدين.
وحذرت من أن مقديشو لن تبقى صامتة أمام هكذا انتهاكات واضحة لسيادة الصومال وسلامة أراضيه.
قوات صومالية تابعة لحكومة ولاية جوبالاند (الجزيرة) رواية مضادةفي المقابل، قال مسؤولون في ولاية جوبالاند إن الجنود الإثيوبيين المتمركزين أيضا في القاعدة الجوية كجزء من الجهود الرامية لمكافحة حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، تدخلوا لحماية مجموعة من السياسيين المحليين.
إعلانوتخوض الحكومة الفدرالية في الصومال منذ أسابيع اشتباكات مع قوات من جوبالاند التي تحظى بحكم شبه ذاتي للسيطرة على مناطق رئيسية في الولاية.
وقال وزير الأمن في جوبالاند يوسف حسين عثمان في مؤتمر صحفي في دولو "بدأت الحادثة هذا الصباح بعدما تلقت القوات (الفدرالية) التي كانت متمركزة هنا تعليمات بإطلاق النار على طائرة تقل وفدا من ولاية جوبالاند يشمل مشرعين ووزراء في الحكومة والحاكم".
وأشار إلى أن تبادلا لإطلاق النار وقع في البلدة إلى أن تم "نزع سلاح" أفراد القوات الفدرالية الصومالية وأصيب عدد منهم بجروح.
وتهدد الحادثة بالتسبب بانهيار اتفاق رعته تركيا قبل أقل من أسبوعين لإنهاء نزاع مستمر منذ نحو عام بين الصومال وإثيوبيا.
وبدأ النزاع في يناير/كانون الثاني عندما وقعت إثيوبيا اتفاقية مع منطقة انفصالية أخرى في الصومال هي إقليم أرض الصومال لاستئجار مساحة ساحلية لإقامة ميناء وقاعدة عسكرية، رغم عدم صدور أي تأكيد لذلك عن أديس أبابا.
واعتبر الصومال الخطوة انتهاكا لسيادته، مما أشعل خلافا دبلوماسيا وعسكريا بين البلدين بدا أنه تم حله عندما اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أنقرة في 12 ديسمبر/كانون الأول ووقعا على اتفاق يتوقع بأن يعطي إثيوبيا منفذا بحريا بديلا في الصومال.