الحوثيون يستهدفون سفينة إسرائيلية في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استهدف الحوثيون سفينة إسرائيلية ( MSC DARWIN) في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح.
وأشار الحوثيون في بيان لهم الى انه تم اطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة على عدد من الأهداف التابعة للعدوِ الإسرائيلي في منطقة أُم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وكان قائد الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي أكد انكماش صادرات العدو الإسرائيلي بنسبة 22% ووارداته بأكثر من 40% من تأثيرات التعطل التام لميناء أم الرشراش.
وقال في تصريحات له "الصهاينة اعترفوا بتوقف نشاط ميناء "إيلات" بسبب إغلاقه من قبل "الحوثيين" حسب تسميتهم.
وأضاف" الصهاينة يؤكدون أن "إيلات" لا يمكنها العيش بدون البحر الأحمر، ويعترفون بتأثير الهجمات بالصاروخية والمسيرات.
وتابع "العدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا أثّر عليهما في مستوى الانتشار العسكري وطبيعته في البحر الأحمر.
وأردف" أصبح الأمريكي يعتمد في حركته بالبحر على التخفي والتمترس بالأوروبيين ودفعهم إلى مناطق لا يجرؤ على التواجد فيها؛ ونأمل انسحاب ما تبقى من القطع البحرية الأوروبية من البحر الأحمر بعد انسحاب البعض منها.
وختم" حركة السفن الأمريكية التي كانت تمر عبر البحر الأحمر انخفضت 80% وهذا انتصار وإنجاز كبير بعون الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة غرقت بالقصير
قررت محكمة جنح القصير جنوب البحر الأحمر تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة البضائع التي غرقت أمام شواطئ إحدى القرى السياحية بمدينة القصير إلى جلسة ٣ مايو المقبل، للاطلاع وضم الدعوى المدنية.
قدرت لجنة التعويضات بوزارة البيئة قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية الناتجة عن الحادث بـ24 مليون دولار.
كشفت التحقيقات أن ربان السفينة ومالكها تسببا في الإضرار بالحياة البحرية نتيجة الإهمال خلال مرور السفينة بالمياه الإقليمية.
استكمل الربان الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي لحقت بالسفينة منذ مغادرتها ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء سفاجا، وامتنع عن التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح العطل.
بينما قام المالك بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما أدى إلى تكرار الأعطال وفقدان السيطرة على السفينة واصطدامها بالشعاب المرجانية، محدثة تلفيات جسيمة حسب تقرير جهاز المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر.
أوضح تقرير بيئي رسمي أن السفينة تعرضت للجنوح ثم الغرق فوق الشعاب المرجانية قبالة شواطئ القصير.
كانت السفينة تحمل 21 راكبًا، ونحو 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
تسبب الحادث في كسر بدن السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن الحركة، قبل أن تغرق بالكامل بعد عشرة أيام من جنوحها.