قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، في ذكرى تحرير سيناء، إن أرواح ودماء الشهداء تجلت وروت أرض سيناء، ولولا هذه الدماء التي روت سيناء ما كنا لنكون وما كان التحرير وما كان هذا اليوم وما كان البقاء وما كانت الزعامة وما كان استرداد العرض والكرامة للأمة العربية فقط وليست مصر.

 

وأضاف " العمدة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": أن الدولة المصرية كانوا من خلال أبناء الشعب المصري متكاتفين على قدر من المسئولية بعد حرب أكتوبر مباشرة وبعد الملحمة البطولية الرائعة التي أدتها قواتنا المسلحة في 73 خدنا غمار معركة ليست أقل شراسة من المعركة العسكرية، معركة دبلوماسية قانونية تاريخية جغرافية لاسترداد كامل الأرض كانت النتيجة الحمد لله استرداد كامل الأرض في سيناء.

 

وأكمل المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا:  فهذا الكلام يوجع كثير من القوى الإقليمية والدولية التي كانت تستهدف لمصر الفشل والانكسار وعدم الاستقرار. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء عادل العمدة سيناء تحرير سيناء الشعب المصري حرب اكتوبر وما کان

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا

روسيا – أكد ريتشارد غرينيل، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأسلحة النووية التي تخلت عنها أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كانت مملوكة لموسكو، وليس لكييف.

وقال مبعوث المهام الخاصة ريتشارد غرينيل: “دعونا نكون واضحين بشأن مذكرة بودابست: الأسلحة النووية كانت ملكا لروسيا، وكانت من بقايا الترسانة”.

وأضاف غرينيل: “أعادت أوكرانيا الأسلحة النووية إلى روسيا.. لم تكن أوكرانية، وهذه حقيقة مزعجة”.

وكان فلاديمير زيلينسكي قد قال في وقت سابق، إنه تحدث مع الرئيس ترامب حول الضمانات الأمنية، وتساءل عما قد تبدو عليه هذه الضمانات وإن كانت عبر عضوية “الناتو”، أم في الأسلحة النووية أو “نوع من حزمة الردع”.

وقدر مبعوث البيت الأبيض الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ فرص أوكرانيا في الحصول على أسلحة نووية بأنها “ضئيلة للغاية أو معدومة”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن قرار تسليم أوكرانيا أسلحة نووية أو بحث مثل هذه الخطوة، يندرج في صلاحيات الرئيس دونالد ترامب حصرا.

في 5 ديسمبر 1994، وقعت روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا في بودابست مذكرة بشأن الضمانات الأمنية فيما يتصل بانضمام كييف إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وحصلت أوكرانيا على ضمانات أمنية دولية مقابل الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومع انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبحت في المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد الشحنات النووية وأنظمة إيصالها بعد الولايات المتحدة وروسيا.

ولعبت روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا دور الضمانات الأمنية، وفي وقت لاحق، انضمت إليها فرنسا والصين.

 

المصدر:

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن المنيا يكرم الأمهات المثاليات وأسر الشهداء.. صور
  • «مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
  • زيلينسكي: لن نعترف بأن المساعدات العسكرية الأميركية كانت قروضا
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري يوجه رسالة قوية لإسرائيل: لو حطيتوا رجلكم في سيناء الشعب هيكسرها .. هدى الإتربي لرامز جلال: كله طبيعي ولو كان في حاجة صناعي كانت فرقعت
  • وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
  • عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
  • القوات المسلحة السودانية: العمليات العسكرية مستمرة لتحرير السودان بشكل كامل
  • “الدعم السريع”: لم نخسر أي معركة وأعدنا تموضعنا لتحقيق أهدافنا العسكرية
  • العاصمة التي كانت وسرديات الاستحقاق- تفكيك أسطورة الترف والامتياز
  • مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا