دمشق-سانا

مناقشة مسودة معايير ومؤشرات الإطار السوري للجودة والتميز في التعليم ما قبل الجامعي ودراسة إمكانية تطبيقها على أرض الواقع للانتقال إلى مرحلة اعتمادها وتعميمها أبرز مرتكزات ورشة العمل التي أقامها المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية.

ويهدف مشروع الإطار السوري للجودة إلى نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التربوية السورية وتطوير معاييرها ومؤشراتها بما يتناسب مع البيئة المحلية، إضافة إلى ربط مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي باحتياجات المجتمع وسوق العمل وتوفير إطار مرجعي لتقييم عمل هذه المؤسسات وتصنيفها وفق معايير الأداء والمقارنة المرجعية مع النماذج العالمية الموثقة ذات العلاقة وتوفير متطلبات التحول الرقمي والتنمية المستدامة.

فيما تهدف الورشة إلى اعتماد أدوات ومعايير لقياس وتقييم أداء المؤسسات التربوية في سورية، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية والإقليمية بهذا المجال للوصول إلى تعليم ريادي قائم على التميز من أجل بناء مجتمع يواكب تطورات العصر وتحقيق التميز والتنافسية للخريج السوري وتطوير أداء المعلمين السوريين وبناء المناهج التربوية العصرية وتأمين البنى التحتية اللازمة وبناء الشراكات المجتمعية وإعداد أطر تربوية فاعلة.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني لفت إلى أهمية وضع الإطار السوري الذي يرصد نقاط الضعف ونقاط القوة ويؤسس لوضع قواعد اعتمادية مبيناً أن المخرجات المتوقعة في الإطار تكون أساساً للعمل الميداني التربوي.

مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي أشارت إلى أهمية الورشة لمناقشة المعايير والمؤشرات الرئيسة للجودة ودراسة إمكانية تطبيقها على أرض الواقع في ميدان العمل التربوي.

وعرض رئيس قسم تطوير المناهج في المركز الوطني الدكتور أحمد علي أهداف المشروع ورؤيته ورسالته وخطواته والمعايير ومؤشرات الأداء المقترحة التي تم وضعها من قبل لجنة إعداد الوثيقة، مشيراً إلى ضرورة الاتفاق على آليات دقيقة لقياسها ودراسة مدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة النهائية.

وخلال الورشة قُسمَ المشاركون إلى مجموعات عمل ناقشت كل منها مجالاً من مجالات الاستراتيجية التربوية، والقيادة التربوية والحوكمة والموارد المادية والبشرية، والمناهج التربوية، وبناء القدرات، والتدريس، ورضا المستفيدين، والتقويم التربوي، والشراكة المجتمعية، والاستدامة البيئية، والتحسين المستمر بهدف الوصول لمرجع يسهم بتقييم عمل المؤسسة التعليمية.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المناهج التربویة

إقرأ أيضاً:

العامري لزبابيك الإطار:لن نحل الحشد وسنقاوم إسرائيل والعرب

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد زعيم ميليشيا  الضمير الإيراني بدر هادي العامري، امس الجمعة، أهمية وحدة الكلمة وتصدي نخب إعلام الحشد الشعبي والقيام بمسؤوليتها في تعزيز الوعي المقاوم لخدمة المشروع الإيراني .وذكر بيان لمكتبه ، أن ” هادي العامري التقى بمجموعة من  زبابيك الإطارلمناقشة جملة من المواضيع والقضايا الهامة التي تخدم مشروع المقاومة “.وبين “أهمية صياغة خطاب شيعي صفوي إيراني يتناسب مع المرحلة الراهنة اضافة إلى محاربة الإشاعة وعدم فسح المجال أمام الإعلام المدعوم صهيونيا وعربيا “.وتطرق العامري إلى “الحملة الممنهجة التي تستهدف احشد الإمام خامئني  من خلال الترويج إلى حله “، مؤكدا “ضرورة التصدي لهذه الحملة من خلال تقديم الدعم اللازم لحشد الإمام خامئني”.وقدم العامري “توصيته إلى مراكز  زبابيك الإطار الدراسات بتشكيل لجان للمناقشة والبحث في عدد من المحاور المهمة والتحديات الداخلية والخارجية وتقديم المقترحات والحلول”.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام السوري لـعربي21: سنعزز الحريات ونعيد هيكلة مؤسسات النظام
  • وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
  • وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
  • الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
  • في الحاجة لاستلهام دروس المصالحة وبناء الاجتماع السياسي في التجارب الإنسانية
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • العامري لزبابيك الإطار:لن نحل الحشد وسنقاوم إسرائيل والعرب
  • لأول مرة منذ 2003.. ترميم وبناء 28 مركز شرطة في رصافة بغداد (صور)
  • «الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز اللغة العربية
  • وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما