مناقشة مسودة معايير ومؤشرات الإطار السوري للجودة والتميز في التعليم ما قبل الجامعي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
مناقشة مسودة معايير ومؤشرات الإطار السوري للجودة والتميز في التعليم ما قبل الجامعي ودراسة إمكانية تطبيقها على أرض الواقع للانتقال إلى مرحلة اعتمادها وتعميمها أبرز مرتكزات ورشة العمل التي أقامها المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية.
ويهدف مشروع الإطار السوري للجودة إلى نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التربوية السورية وتطوير معاييرها ومؤشراتها بما يتناسب مع البيئة المحلية، إضافة إلى ربط مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي باحتياجات المجتمع وسوق العمل وتوفير إطار مرجعي لتقييم عمل هذه المؤسسات وتصنيفها وفق معايير الأداء والمقارنة المرجعية مع النماذج العالمية الموثقة ذات العلاقة وتوفير متطلبات التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
فيما تهدف الورشة إلى اعتماد أدوات ومعايير لقياس وتقييم أداء المؤسسات التربوية في سورية، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية والإقليمية بهذا المجال للوصول إلى تعليم ريادي قائم على التميز من أجل بناء مجتمع يواكب تطورات العصر وتحقيق التميز والتنافسية للخريج السوري وتطوير أداء المعلمين السوريين وبناء المناهج التربوية العصرية وتأمين البنى التحتية اللازمة وبناء الشراكات المجتمعية وإعداد أطر تربوية فاعلة.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني لفت إلى أهمية وضع الإطار السوري الذي يرصد نقاط الضعف ونقاط القوة ويؤسس لوضع قواعد اعتمادية مبيناً أن المخرجات المتوقعة في الإطار تكون أساساً للعمل الميداني التربوي.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي أشارت إلى أهمية الورشة لمناقشة المعايير والمؤشرات الرئيسة للجودة ودراسة إمكانية تطبيقها على أرض الواقع في ميدان العمل التربوي.
وعرض رئيس قسم تطوير المناهج في المركز الوطني الدكتور أحمد علي أهداف المشروع ورؤيته ورسالته وخطواته والمعايير ومؤشرات الأداء المقترحة التي تم وضعها من قبل لجنة إعداد الوثيقة، مشيراً إلى ضرورة الاتفاق على آليات دقيقة لقياسها ودراسة مدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة النهائية.
وخلال الورشة قُسمَ المشاركون إلى مجموعات عمل ناقشت كل منها مجالاً من مجالات الاستراتيجية التربوية، والقيادة التربوية والحوكمة والموارد المادية والبشرية، والمناهج التربوية، وبناء القدرات، والتدريس، ورضا المستفيدين، والتقويم التربوي، والشراكة المجتمعية، والاستدامة البيئية، والتحسين المستمر بهدف الوصول لمرجع يسهم بتقييم عمل المؤسسة التعليمية.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المناهج التربویة
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في وزارة التربية بشأن اراضي الملاكات التربوية
بغداد اليوم -
وزير التربية يعقد اجتماعا موسعا مع مديري الأملاك والاراضي باحثا معهم الخطوات القادمة لتخصيص اراض تربوية
إستكمالا للخطط الحكومية الموضوعة لدعم ملف الأبنية المدرسية،بحث وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري خطوات توفير قطع الاراضي اللازمة لتشييد مدارس جديدة عبر صندوق العراق للتنمية ومدى حاجة الوزارة للأراضي بعد ان هيأت ألف قطعة أرض من اصل (٤٠٠٠)،لضمان تحقيق دوام ثنائي يرتقي الى مستوى الطموح مع مديري الأملاك والأراضي في المديريات العامة للتربية، وسط حضور المدير العام للتخطيط التربوي دريد الحيالي والمدير العام للشؤون المالية أحمد عباس رشك.
أطلق وزير التربية خلال الاجتماع الذي عقده في مبنى الوزارة،اليوم،برنامجا حيويا يُعنى بإنشاء قاعدة بيانات الكترونية للأملاك والاراضي الوزارية تسهم في رفع مستوى الاداء بدقة اكثر وتذليل المعوقات المتعلقة بإستيفاء الرسوم وتحديث السندات، مشيدا بالمنجزات التي حققتها شعب الاملاك في توفير(٢٠٠٠) قطعة أرض تابعة الى (وزارة المالية والزراعة والبلديات) تم تخصيصها لأغراض تربوية، وتجدر الاشارة الى ان عدد الأراضي المنجزة من المتبرعين حتى الآن بلغ (٥٠٠) قطعة أرض وهناك (٦٠٠) أخرى بحاجة إلى إجراءات إدارية لحسمها لصالح وزارة التربية