بحضور خبراء.. شركة سنطرال دانون تناقش بالمعرض الفلاحي بمكناس آثار تغير المناخ على تربية البقر الحلوب(فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- مكناس
في إطار الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 SIAM، نظمت سنطرال دانون مائدة مستديرة حول الممارسات المبتكرة في قطاع تربية البقر الحلوب استجابةً لتغير المناخ. عُقد الحدث بعنوان” تربية البقر الحلوب والتغيرات المناخية: أي ممارسات مستدامة؟ “.
ضمت المائدة المستديرة التي أدارتها شيرين زياني، خبيرة رائدة في مجال التنمية المستدامة ، متخصصين مثل نوفل روديس، مدير وحدة أعمال Al Moutmir Business Unit - UM6P ، بدر بنجلون، باحث في علم الجينوم الحيواني بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بالمغرب ورئيس المركز الجهوي للبحوث بالرباط ، المصطفى الحبيب، مدير شركة توربا المغرب، إيمانويل مارشانت، نائب رئيس برنامج Donone Ecosystem في أفريقيا - مجموعة دانون، فاطمة الزهراء، مديرة أولى للنمو والابتكار - AgriEdge UM6P، جوليا تاتين، مطورة أعمال زراعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونهال بونعيم، مديرة المشاريع.
تناولت النقاشات أهمية اعتماد الطاقات المتجددة وممارسات إعادة التدوير الفعالة لتحسين تدوير الموارد. وشدد المشاركون على ضرورة دمج المحاصيل العلفية المتينة والموفرة للمياه للحفاظ على الإنتاجية مع الحفاظ على الموارد المائية الحيوية. كما تم أيضا تسليط الضوء على دورالرقمنة والتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
صرح رشيد خطاط، الكاتب العام لشركة سنطرال دانون، قائلاً:" شكلت هذه المائدة المستديرة منصة استثنائية لمناقشة التطورات والحلول العملية التي يمكن تنفيذها لضمان استدامة تربية البقر الحلوب في مواجهة التغيرات المناخية."
وقد سمح هذا النقاش بتسليط الضوء على الاستراتيجيات والابتكارات التي ستشكل مستقبل تربية البقر الحلوب في المغرب وخارجه، مع إجماع واضح على ضرورة العمل بشكل مستدام وفعال".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
معرض أليوتيس 2025…الإبتكار والإستدامة في قلب مستقبل الصيد البحري بالمغرب
زنقة20| علي التومي
يعد معرض أليوتيس 2025 محطة بارزة في مسار تطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب، حيث يسلط الضوء على أهمية البحث والابتكار في ضمان استدامة الموارد البحرية وتعزيز تنافسية القطاع.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق عالمي يتسم بإرتفاع الطلب على المنتجات البحرية وتزايد التحديات البيئية، مما يجعل من البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة ركيزتين أساسيتين لمواجهة هذه التحديات.
ويشكل الابتكار عاملاً حاسماً في تطوير قطاع الصيد البحري، حيث يساهم في تحسين طرق الإنتاج واعتماد ممارسات مستدامة تضمن المحافظة على الموارد البحرية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد المخزونات السمكية، إضافة إلى تطوير معدات صيد صديقة للبيئة، كما لعبت الاستثمارات في تربية الأحياء المائية دوراً مهماً في تنويع الإنتاج البحري وتحقيق الأمن الغذائي، مما يعكس التزام المغرب بتحديث القطاع وفق معايير الاستدامة.
وتعكس استضافة فرنسا كضيف شرف لهذه الدورة متانة الشراكة بين البلدين في مجال الاقتصاد الأزرق. وتعد فرنسا من الدول الرائدة في تربية الأحياء المائية، حيث تمتلك خبرة طويلة في تطوير هذا المجال وتعزيز الإنتاج البحري المستدام.
كما أن التبادل التجاري بين المغرب وفرنسا في قطاع المنتجات البحرية يشكل عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويمثل معرض أليوتيس منصة دولية تجمع الفاعلين في قطاع الصيد البحري لمناقشة أحدث التطورات والتحديات التي يواجهها المجال، حيث بمشاركة مئات العارضين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، يشكل هذا الحدث فرصة لتعزيز تبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة التي تضمن استدامة الثروة السمكية.
إلى ذلك يسهم معرض اليوتيس في ترسيخ مكانة المغرب كرائد إقليمي في الاقتصاد الأزرق، ويؤكد التزامه بمواصلة تطوير قطاع الصيد البحري وفق رؤية متجددة تواكب التحولات العالمية.