سفير تركيا بالقاهرة يهنئ مصر بذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب صالح موتلو شن، سفير تركيا في القاهرة، عن تهانيه للدولة المصرية بقيادتها، وحكومتها وجيشها، وشعبها بمناسبة مرور 42 عاماً على تحرير شبه جزيرة سيناء. وفي تصريح له، قال السفير: "أهنئ مصر، حكومة وشعباً، بذكرى تحرير سيناء،" مضيفاً أنه يُقدم تحياته وتقديره للشعب المصري الذي استرد أرضه وكرامته في ملحمة تاريخية قدم خلالها تضحيات جسيمة.
وتحتفل مصر في 25 أبريل بذكرى عيد تحرير سيناء حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصري في 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي
وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية في 25 أبريل 1982.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى تحرير سيناء سفير تركيا بالقاهرة ملحمة تاريخية
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: التوصل لاتفاق وقف إطلاق بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة برعاية الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، يٌعد إنجازًا جديرًا بالإشادة، ولكن خٌطوة في طريق طويل نحو سلام دائم، ويحتاج إلى رؤية شاملة وجهود مٌستمرة تٌرسخ الاستقرار، وتضع حدًا للمٌعاناة الإنسانية التي طال أمدها، مٌشيراً إلى أن الدبلوماسية المصرية أصبحت رٌمانة الميزان لتحقيق استقرار المنطقة.
قطر لعبت دورا في تقريب وجهات النظروأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الولايات المتحدة من جانبها دعمت المساعي الدبلوماسية بفعالية، في إطار سياستها الساعية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وحماية مصالحها الاستراتيجية، كما لعبت قطر دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر وتيسير قنوات الاتصال بفضل علاقاتها الوثيقة مع الفصائل الفلسطينية، مما أسهم في تذليل العقبات التي كانت تعرقل الوصول إلى اتفاق.
ولفت عبد الهادي، أن نجاح هذه الوساطة يمثل انتصارًا للدبلوماسية مٌتعددة الأطراف التي تقوم على التعاون والتنسيق بين قٌوى مٌختلفة لتحقيق هدف مشترك، وهو ما يٌعزز أهمية العمل الجماعي في حل النزاعات.
التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس مجرد تهدئة مؤقتةوأضاف عبد الهادي، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس مجرد تهدئة مؤقتة، بل هو بارقة أمل في إعادة ترتيب الأولويات الإنسانية والسياسية، مُشيراً إلى أن الاتفاق ينص على خطوات عملية تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، وهو ما يعكس فهمًا مُشتركًا لأهمية بناء الثقة بين الأطراف كشرط أساسي لتحقيق تقدم مُستقبلي.