استهداف سفينة إسرائيلية وأهداف تابعة للعدو في منطقة أم الرشراش
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوات البحرية استهدفت السفينةً الإسرائيليةًMSC DARWIN ) ) في خليجِ عدن، بعدد منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبة وعدد منَ الطائراتِ المسيرة، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وأشارت إلى أن القوةُ الصاروخيةُ أطلقت عدداً منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ على عددٍ منَ الأهدافِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلة.
وأكدت القواتِ المسلحةَ استمرارَها في نصرةِ الشعبِ الفلسطينيِّ من خلالِ منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرين الأحمر والعربي وفي المحيطِ الهنديِّ.
كما أكدت الاستمرار في تنفيذ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ على أهدافِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في فلسطينَ المحتلة، وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا
استهدفتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى سفينةً إسرائيليةً ( MSC DARWIN ) في خليجِ عدن، وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضل الله.
وأطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ بعونِ اللهِ تعالى عدداً منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ على عددٍ منَ الأهدافِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في نصرةِ الشعبِ الفلسطينيِّ من خلالِ منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرين الأحمر والعربي وفي المحيطِ الهنديِّ وكذلكَ في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ على أهدافِ العدوِّ الإسرائيليِّ في فلسطينَ المحتلةِ وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 16 شوال 1445للهجرة
الموافق للـ25 من أبريل 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أسير لدى القسام يكشف عن أصوله الغريبة عن فلسطين.. من أين جاء قادة الاحتلال؟ (شاهد)
أعاد حديث أحد أسرى الاحتلال المفرج عنهم من قطاع غزة أمس السبت، حول أصول عائلته التي لا تمت لفلسطين التاريخية بصلة، الضوء على المزيج الاستيطاني الذي يتشكل من مجتمع الاحتلال وقياداته.
وقال الأسير عومير شيم توف، خلال مقطع مصور بثته كتائب القسام، إنه ينحدر من أصول مغربية وتركية، ولا يعرف لماذا جاء أجداده إلى فلسطين المحتلة، وهو حال كافة أسرى الاحتلال الذين ينحدرون من أصول شرقية أو غربية من أوروبا.
وتنحدر قيادات الاحتلال من مزيج الأصول والجنسيات المختلفة، من أوروبا الشرقية في الأغلب، فضلا عن أوروبا وشمال أفريقيا، ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
ولعبت هذه الأصول دورا في تشكيل قيادات الاحتلال العسكرية والسياسية، وبسببها خلقت انقسامات داخل مجتمع الاحتلال بين اليهود الشرقيين والغربيين، والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي بينهم.
ويؤكد هذا الخليط الطبيعة الاستيطانية للاحتلال، وأنه لم ينشأ بصورة طبيعية في المنطقة واستقدم من كافة أنحاء العالم، على حساب السكان الفلسطينيين الشعب الأصلي في المكان.
ونتعرف في التقرير التالي على أصول عدد من قيادات الاحتلال:
دافيد بن غوريون:
يهودي من أصل بولندي ولد لأبوين بولنديين، في مدينة بلونسك البولندية، إبان وقوعها تحت سيطرة روسيا القيصرية، وزوجته من يهود الولايات المتحدة، هاجر عبر الوكالة اليهودية، إلى فلسطين المحتلة عام 1906، واستقر في مدينة يافا أولا، قبل إقامة مستوطنة شومير.
غولدا مائير:
ولدت في كييف، لأبوين من يهود أوكرانيا، إبان حكم روسيا القيصرية، وهاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة، وعاشت فيها فترة من حياتها قبل أن تتزوج وتهاجر عبر الحركة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة، واستولت على منزل لفلسطيني يدعى حنا بشارات في مدينة القدس المحتلة.
إسحق شامير:
ولد لأبوين يهوديين من بلدة رجنوي في ولاية جروديا، وهي مركز يهودي في روسيا القيصرية، والتي باتت اليوم جزءا من بولندا، وتنقلت عائلته في عدة مناطق من بولندا قبل أن يقرر شامير الهجرة عبر الحركة الصهيونية إلى فلسطين في شبابه.
أرئيل شارون:
ولد لأبوين يهوديين، والده من اليهودي الأشنكاز المهاجرين إلى فلسطين المحتلة عبر الحركة الصهيونية، من شرقي أوروبا، وتعود أصوله إلى بولندا، وأمه من يهود روسيا.
إسحق رابين:
ولد لأبوين يهوديين من المهاجرين من أوروبا الشرقية، إلى فلسطين المحتلة، عبر الحركة الصهيونية، ضمن الموجات المتتابعة على فلسطين المحتلة.
والده ينحدر من أوكرانيا إبان حكم روسيا القيصرية، وهاجر إلى فلسطين المحتلة بداية القرن العشرين، ووالدته تنحدر من روسيا البيضاء وكانت ناشطة في الحركة الصهيونية قبل الهجرة إلى فلسطين.
حاييم وايزمان:
ولد لعائلة يهودية، في بلدة موتول الواقعة حاليا، في بيلاروسيا إبان حكم روسيا القيصرية، وعرقه يعود إلى اليهود الأشكناز الذين كانوا يقطنون أوروبا الشرقية.
بنيامين نتنياهو:
ولد لعائلة من اليهود الأشكناز التي تعود أصولها إلى أوروبا الشرقية، وهو ابن مهاجرين يهود من خلال الحركة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة.
والد نتنياهو ينحدر من وارسو في بولندا، وهو مهاجر يهودي إلى فلسطين المحتل، ووالدته كذلك تنحدر من عائلة يهودية مهاجرة من ليتوانيا بأوروبا الشرقية.
إسحق هرتسوغ:
ولد لأبويين يهوديين، من أصول أشكنازية، وينحدر من دبلن في إيرلندا، وهاجرت لاحقا إلى فلسطين المحتلة عبر الحركة الصهيونية.
ينحدر والد هرتسوغ من مدينة دبلن الإيرلندية، أمام والدته فهي يهودية أشكنازية من أصول ألمانية.
إيتمار بن غفير:
ولد لأبويين يهوديين تعود أصولهم إلى الشرق الأوسط، فوالده ينحدر من يهود كردستان العراق، قبل هجرته إلى فلسطين المحتلة، ووالدته كذلك من يهود كردستان العراق، هاجرت إلى فلسطين المحتلة، وكان ناشطة في عصابة الأرجون الصهيونية، المسؤولة عن مجازر بحق الفلسطينيين.