تنصيب المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أدى المجلس الانتقالي الرئاسي في هايتي اليمين الدستورية، الخميس، بعد استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري رسمياً، ويواجه حالياً مهمة شاقة تتمثل بالتمكن من حكم البلاد التي يجتاحها عنف العصابات.
ورحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة التي اعتبرتها "حاسمة" لتنظيم انتخابات في بلاد لم تشهد أي اقتراع منذ العام 2016.
ورأت الأمم المتحدة أن تنصيب المجلس "فرصة جديدة للتقدّم نحو إعادة إنشاء المؤسسات الديمقراطية".
ويضم المجلس تسعة أعضاء بينهم امرأة واحدة.
وقال ميشال باتريك بواسفير رئيس الوزراء المؤقت، أمام المجلس الانتقالي الجديد "مراسم هذا الصباح تمنحكم رسمياً مقاليد مصير الأمة وشعبها". أخبار ذات صلة فرار عشرات الآلاف من عاصمة هايتي خوفا من العصابات «منظمة الهجرة»: فرار الآلاف من العاصمة الهايتية الشهر الماضي ميشال باتريك بواسفير، رئيس الوزراء هايتي
وأضاف "إنه أمر يبعث على الارتياح للبلاد التي ستتمكن بالتالي من مواصلة الأمل والإيمان بالتغيير المحتمل (الذي) تطالب به جميع شرائح المجتمع"، مشددًا على "المسؤولية الكبيرة" التي يتحملها المجلس حالياً.
وقالت ريجين أبراهام، العضو في المجلس إن الأولوية هي "استعادة الأمن العام".
كذلك أشارت بلهجة حادة إلى "فشل" الحكومة المنتهية ولايتها "التي تخلت تماماً عن مسؤوليتها في حماية سكانها من العنف الإجرامي، وتقديم الخدمات العامة لهم، وإدارة الاقتصاد".
تزامناً، أعلن هنري رحيل حكومته رسمياً في رسالة.
وكتب، في الرسالة المؤرخة الأربعاء والتي نُشرت الخميس "أشكر شعب هايتي على إتاحة الفرصة لي لخدمة بلدنا بنزاهة وحكمة وشرف. ستولد هايتي من جديد".
وتعاني هايتي منذ سنوات من عدم الاستقرار السياسي. لكن في نهاية فبراير، شنت عصابات كان عنفها يدمر أساساً أجزاء بأكملها من المنطقة، هجمات منسقة ضد مواقع استراتيجية، مؤكدةً أنها تريد الإطاحة برئيس الوزراء أرييل هنري.
وأعلن، في 11 مارس الماضي، أنه سيستقيل لإفساح المجال أمام مجلس رئاسي انتقالي.
واستغرقت المفاوضات لتشكيل المجلس أسابيع عدة وكانت معقّدة وشهدت انتكاسات بسبب خلافات بين الأحزاب السياسية والأطراف الأخرى وكذلك مع الحكومة المنتهية ولايتها.
وتسيطر عصابات إجرامية على ثمانين بالمئة من العاصمة بور أو برنس حيث تُنسب إليها انتهاكات من جرائم قتل وعمليات نهب وخطف للحصول على فدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هايتي المجلس الرئاسي تنصيب
إقرأ أيضاً:
قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
شمسان بوست / سبأنت:
عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
ووقف الاجتماع امام عدد من القضايا المشمولة بجدول اعماله، بما فيها مستجدات الاوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات السياسية والاقتصادية، والخدمية، والمتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والجهود المبذولة لتسريع انفاذ خطة للانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وفي مستهل الاجتماع احاط رئيس مجلس القيادة الرئاسي اعضاء المجلس بنتائج مشاركته في اعمال القمة العربية الاسلامية غير العادية في الرياض، والمنتدى الحضري العالمي بنسخته الثانية عشرة في القاهرة، اضافة الى نتائج لقائه بأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
واستمع الاجتماع الى تقرير من عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، حول مشاركته في مؤتمر المناخ الذي استضافته العاصمة الاذرية باكو، اضافة الى تقرير من عضو المجلس عثمان مجلي حول نتائج زيارته الى المملكة المتحدة الصديقة، كما قدم بعض الاعضاء احاطات بشأن مستوى تنفيذ المهام الموكلة اليهم.
ونظر مجلس القيادة الرئاسي في تقارير حكومية حول التطورات المحلية، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية.
وجدد المجلس في السياق، التعبير عن عظيم الشكر والتقدير لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، ودعمهم المستمر لجهود الحكومة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الاساسية، لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلاد.
كما نوه مجلس القيادة باعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة، فضلا عن تعهداتها بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.
و اطلع الاجتماع الى تقديرات موقف بشأن المستجدات الاقليمية المرتبطة بالحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والهجمات الارهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين، واتخذ القرارات والتوصيات، والموجهات اللازمة بشأنها.
هذا وسيواصل المجلس مناقشاته للقضايا المشمولة بجدول اعماله في وقت لاحق هذا الاسبوع.