Adobe يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة الفيديو
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تتضمن معظم الميزات والتجارب الجديدة التي أعلنت عنها Adobe مؤخرًا الذكاء الاصطناعي، مثل إضافة الكائنات وإزالتها في Premiere Pro وإنشاء الصور المستندة إلى النص في Photoshop.
الآن، كشفت الشركة النقاب عن VideoGigaGAN، وهي ميزة تجريبية للذكاء الاصطناعي تقول إنها يمكنها ترقية الفيديو ثماني مرات دون الأدوات المعتادة مثل الوميض أو التشويه، حسبما ذكرت The Verge.
يتفوق VideoGigaGAN على أساليب دقة الفيديو الفائقة (VSR) الأخرى لأنه يتجنب القطع الأثرية والوميض المعتادة التي تقدمها GAN (شبكات الخصومة العامة)، وفقًا لشركة Adobe. وفي الوقت نفسه، فإنه يضيف الوضوح والتفاصيل - حيث تفشل معظم الأنظمة الأخرى في القيام بالأمرين معًا في وقت واحد.
بالطبع، يقوم النظام بتكوين تفاصيل غير موجودة من القماش بالكامل، لذلك لن يكون هذا مناسبًا لأشياء مثل تحسين فيديو الطب الشرعي، أو عروض الجرائم على غرار CSI. لكن التفاصيل التي تضيفها تبدو حقيقية بشكل مثير للإعجاب، مثل نسيج الجلد والشعر الناعم وتفاصيل ريش البجعة والمزيد.
يعتمد النموذج على مضخم صور واسع النطاق يسمى GigaGAN، وفقًا لباحثي Adobe. واجهت نماذج VSR السابقة صعوبة في توليد تفاصيل غنية في النتائج، لذلك تزوجت Adobe من "الانتباه الزمني" (تقليل العناصر التي تتراكم بمرور الوقت)، ونشر الميزات (إضافة تفاصيل في حالة عدم وجودها)، ومكافحة التعرجات وما يسمى "مكوك HF" (المكوك ميزات عالية التردد) لإنشاء النتيجة النهائية.
إذا تمت إضافته إلى منتجات مثل Premiere Pro أو After Effects، فقد يسمح لمنتجي الفيديو بجعل اللقطات منخفضة الدقة تبدو أفضل بكثير، على الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأشخاص يعد ممارسة مثيرة للجدل. لا توجد معلومات حتى الآن عما إذا كانت Adobe تخطط للقيام بذلك (حاليًا، المقاطع قصيرة ويتم تشغيلها بمعدل 12 إطارًا في الثانية فقط) ولكن الكثير من الشركات بما في ذلك NVIDIA وMicrosoft وBlackmagic Design وغيرها تعمل على تقنية رفع مستوى الذكاء الاصطناعي أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
قمة دولية حول الذكاء الاصطناعي بباريس
في قمة تاريخية غير مسبوقة في مجال ومستقبل الذكاء الاصطناعي، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس عدد كبير من القادة السياسيين، والعديد من رواد المجال التكنولوجي بالعالم للبحث حول الانفتاح علي الذكاء الاصطناعي، والتقدم في هذا المجال للتحول من عالم الخيال العلمي إلي الواقع، مع مراعاة القمة التي ينظمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وبرئاسة مشتركة مع رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي"، للحفاظ علي القيم والحقوق الإنسانية، وملكاته الفكرية والإبداعية، وكل ما يتعلق بخصوصيته.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد بادرت بالمشاركة مع البرنامج الفرنسي في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال اتفاق إطاري، تستثمر الإمارات بموجبه ما بين ٣٠ إلي ٥٠ مليار يورو، وذلك لتشييد مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي، وذلك إثر زيارة العمل التي قام بها مؤخراً الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد إلي باريس، هذا ويسعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلي تقدم فرنسا وأوروبا في هذا المجال، ووعد بمساهمة فرنسا والكثير من شركاتها المتخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بأكثر من ١٠٩ مليار يورو، ليخطو بفرنسا وأوروبا للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك علي غرار الصين والولايات المتحدة الأمريكية الرائدين في هذا المجال، شريطة أن يحرص البرنامج الفرنسي الأوروبي علي الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، ومنها حقوق الطبع والنشر والحفاظ علي القيم والمعايير الأخلاقية، وحماية مستقبل الإنسان وخصوصياته، وقد ناقش الحاضرون، وعلي رأسهم نائب الرئيس الأمريكي "جيه دي فانس"، ونائب رئيس الوزراء الصيني، والمستشار الألماني اولاف شولتز فرص التكنولوجيا ومخاطرها، وبخاصة تهديد الهجمات الإلكترونية، سلامة المعلومات والذكاء الاصطناعي، العلوم، الإعلام، الفنون، مستقبل العمل، السيطرة علي التجاوزات المحتملة والاثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن استخدام بلدان العالم للذكاء الاصطناعي.