اكتشاف صندوق أسلحة من العصور الوسطى فى سفينة حربية غارقة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف علماء الآثار صندوقا من الأسلحة الفريدة تعود للعصور الوسطى، وذلك فى الدراسات التي أجريت على السفينة الدنماركية التي غرقت في أرخبيل بليكينج عام 1495.
وأوضح علماء آثار، أن السفينة الرئيسية غرقت مع حوالي مائة من المرتزقة الألمان بعد اندلاع حريق على متنها أثناء رحلة إلى كالمار عام 1495، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وعلى الرغم من أن الحطام قد تفكك جزئيًا، إلا أن الحطام الموجود في الأسفل محفوظ جيدًا، وتوجد أيضًا أخشاب يُعتقد أنها تنتمي إلى البنية الفوقية للسفينة، بما في ذلك أجزاء من “القلعة”، والتي كانت بمثابة منصات قتال مرتفعة على السفينة.
وتوفر النتائج نظرة أكثر تفصيلاً حول تسليح الجنود ووجودهم على متن السفينة، بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثر موقع الحطام وتغيره على مر السنين.
وبعد رسم خريطة للأخشاب في موقع الحطام، تمكن الباحثون أن يذكروا أنه تم الحفاظ على كمية كبيرة من البنية الفوقية، حتى لو تم فصلت الأخشاب المختلفة وتناثرت في قاع البحر، وتأتي هذه الأخشاب من السطح العلوي وعلى منصات القتال للسفينة.
ويمكن للأخشاب أن تعطي الباحثين رؤى مهمة حول كيفية ظهور البنية الفوقية وبالتالي القدرات القتالية للسفينة الحربية.
ولا شك أن محتويات صندوق البندقية هي واحدة من أهم الاكتشافات، ويقوم العلماء بتوثيق محتويات الصندوق بدقة، ويحتوى الصندوق على عدة قوالب مختلفة وصفائح الرصاص لإنتاج الرصاص للمسدسات المبكرة، وربما كان الصندوق ملكًا للمرتزقة الألمان الذين كانوا على متن السفينة وقت غرق السفينة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
طالب مجلس الأمن الدولي مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، مندداً باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.