وزيرة التضامن الاجتماعي: سيناء خط دفاع مصر الأول.. وبها ثروات كثيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن عيد تحرير سيناء هو يوم غالي علينا جميعًا، و«يسعدني أن أكون في هذا اليوم المبارك، ذكرى استرداد مصر لأرض سيناء بعد صراع طويل ومعارك شرسة خلال حرب 1973، كانت نتائجها انتصارات كاسحة للسياسة العسكرية المصرية».
وأضافت خلال كلمتها باحتفالية مجلس القبائل العربية بعيد تحرير سيناء الـ42، أن جيش مصر العظيم وشعبها بذلوا كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967، ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، ثم مباحثات كامب ديفيد وتوقيع معاهدة السلام سنة 1979 وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجي.
وتابعت: «إلا أن يوم 25 إبريل هو تاريخ رحيل آخر جندي إسرائيلي من مصر، وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ في ذلك اليوم، وكان لاسترداد مصر لسيناء نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والإقليمي والمحلي».
واكملت: «سيناء أرض الفيروز، أرض التاريخ والحضارة، أرض الأنبياء والشهداء، هي جزء غالٍ في جسد الدولة المصرية وخط دفاعها الأول، مصدر هام من مصادر السياحة في مصر، ولها قيمة دينية وتاريخة وسياحية، وبها ثروة معدنية وأراضٍ زراعية صالحة للزراعة، يمكنها أن تسع جزءا ليس بقليل من سكان الدلتا والوادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيفين القباج تحرير سيناء مجلس القبائل اخبار سيناء تنمية سيناء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن توجه بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام بـ13 مليون جنيه
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام بمبلغ 13 مليون جنيه من خلال شراء عدد 7 أجهزة طبية لتقديم أفضل خدمة طبية لشريحة كبيرة من المواطنين بهدف دعم وتعزيز مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
ويأتي دعم المنظومة الصحية على رأس استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية بما يتوافق مع توجهات الدولة المصرية في الارتقاء بالمنظومة الطبية بمصر، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الإيجابية وتقديم الدعم للعديد من المستشفيات إلي جانب المشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام في هذا القطاع، والذي يعد من أهم الملفات التي تحتاج إلى الدعم لما له من أثر ملموس على المجتمع.
وأوضح أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة البنك أن البنك قام بتوجيه جزء من مساهمات قطاع التكافل لدعم القطاع الصحي لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية لخدمة المرضي بالمجان.
وأكد أن نشاط التكافل الاجتماعي يعد من المجالات الرئيسية التي تحقق أهداف البنك وأولوياته التي أنشئ من أجلها، حيث يسعي البنك لزيادة ميزانية قطاع التكافل الاجتماعي بما يحقق مساهمات كبيرة في العديد من الأنشطة التي تستهدف تحقيق التنمية المجتمعية.
وأشار السيد إلى أن البنك معني بتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعي في جميع ربوع الجمهورية من خلال خطة رئيسية تشتمل على التنمية المستدامة للموارد بكافة أنواعها بهدف التوسع في برامج الحماية الاجتماعية من خلال قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل أن القطاع ينقسم إلى ثلاث إدارات مختلفة للشق الاجتماعي، وهي الإدارة العامة للمساعدات والإعانات وإدارة التمويلات الاجتماعية الحسنة والإدارة العامة للزكاة، حيث يحرص البنك في استراتيجيته لخدمة المجتمع على دعم القطاعات المختلفة ومنها القطاع الصحي بشكل أساسي لكونه أحد أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في خطط الدولة للتنمية تماشياً مع رؤية مصر 2030 في توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصري.
وأشار إلى أن المساهمة في دعم مستشفى المحلة يأتي انطلاقاً من دور البنك الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، من خلال المساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع وكل ما يختص بتنمية الإنسان وعلى رأسها الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والبيئة، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً ومشروعات المرأة المعيلة.