تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عوني الكلوب رئيس المنتدى الزراعي العربي، إن العالم يعاني من أزمة الغذاء تحديدًا بعد جائحة كورونا وما تبعها الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية، موضحًا أن أكثر الدول المتضررة من أزمة الغذاء هي دول العالم الثالث أو الدول الفقيرة أو الدول التي لا تمتلك القرار.

وأضاف عوني، اليوم الخيمس، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن أوروبا وأمريكا واستراليا وكندا لا تعاني من أزمة غذاء، نتحدث الآن عن المنطقة العربية، نتحدث عن جزء كبير من إفريقيا.

وأشار، إلى أن التغير المناخي أيضًا أصبح ظاهرة ليست مطلقة، فهي ظاهرة مرعبة: "شهدنا ما حدث منذ أيام في الإمارات وعُمان ما حدث في الإمارات لم يسجل إطلاقًا في السجلات المناخية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما حدث في ليبيا، الأمطار الوميضية التي أدت إلى انهيار سد وأخذت مدينة بكاملها، موضحًا أن كل هذه العوامل أثرت على الأمن الغذائي في العالم وتحديدًا المنطقة العربية".

وأشار إلى أن الدول التي وقعت على الإتفاقية الإطارية عام 1992 اعترفت أنها المسؤولة عن التغييرات المناخية في العالم ولم تقدم شيئًا للعالم، موضحًا أن القمة الـ29 للمناخ التي ستُعقد ي كازاخستان ما زالت تراوح في مكانها لم يحدث هناك تخفيض لإنبيعاث الكربون  الغازات الدفئة لم تنخفض، ولفت الى أن كل الدول التي وقعت لم تلتزم حتى بتمويل الصندوق الذي أسس لدعم الدول المتضررة، والقمة التي عقدت في إيرلندا قبل سنتين أشارت إلى إن المنطقة العربية ستكون من أكثر المناطق المتضررة من تغير المناخ.
https://www.youtube.com/watch?v=9zGvGg-8ARs&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغيرات المناخي التغير المناخي الحرب الروسية الاوكرانية

إقرأ أيضاً:

رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية

أكد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن الإعلام من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية.

عمرو الليثي ناعيًا نبيل الحلفاوي: وداعًا ايها الفنان النبيل عمرو الليثي يؤكد دور الإعلام في الحفاظ على البيئة

وأوضح الليثي - في تصريحات صحفية، أن اللغة العربية تُعتبر رمزًا أساسيًّا للدين والثقافة في العالم الإسلامي، لكنها تواجه مجموعة من التحديات التى تتطلب جهودًا مستمرة للحفاظ على مكانتها؛ يتطلب تعزيز استخدام العربية في مختلف المجالات؛ بما في ذلك التعليم والإعلام، تنسيقًا بين الدول والمنظمات، وتطوير المناهج ورفع مستوى إلمام الأجيال الجديدة بلغتنا الجميلة، وتتضافر هذه الجهود لحماية اللغة وتعزيز حضورها، مما يساهم فى الحفاظ على هويتنا الثقافية والدينية فى المجتمعات الإسلامية.

وتابع الليثي: بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية وفي ضوء اهتمام الدولة المصرية وقياداتها بتعليم أبنائنا فى المدارس بجميع مخرجاتهم التعليمية سواء كان تعليمًا حكوميًّا أو خاصًّا أو دوليًّا كان لزامًا أن نناقش ملف اللغة العربية فى عيدها.. تاريخيًّا، أُدرجت اللغة العربية كلغة سادسة عام ١٩٧٣، ضمن اللغات الست المعمول بها فى أروقة الأمم المتحدة، وبات الاحتفاء بها يوم ١٨ ديسمبر من كل عام".

وأضاف أن اللغة العربية تحتل مكانة متميزة في العالم الإسلامي، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإسلام فهي لغة القرآن، مع ذلك، يختلف وضع اللغة العربية من بلد إلى آخر فى العالم الإسلامى بناءً على عوامل ثقافية، تعليمية، تراثية واجتماعية.

وأبرز الليثي، التحديات التي تواجه اللغة العربية في الحفاظ على مكانتها، قائلا إن ضعف المناهج التعليمية؛ يؤدي إلى تراجع مستوى طلابها فى الكتابة والقراءة بالعربية الفصحى، إضافة إلى الاهتمام باللغات الأجنبية وذلك لتأثير التكنولوجيا الحديثة والعولمة، كذلك الاتجاه المتزايد لاستخدام اللهجات المحلية أو «اللغة البيضاء» في البرامج الإعلامية والمحتوى الرقمي؛ يؤثر سلبًا على استخدام العربية الفصحى.

ولفت إلى أن التأثير الكبير للغات الأجنبية في الإعلام الرقمي وشبكات التواصل؛ يؤدي إلى تداخل اللغات؛ مما يغير من شكل اللغة العربية المستخدمة، فضلا عن أن اللهجات العامية التي باتت الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية؛ مما يشكل حاجزًا فى التواصل بين سكان الدول المختلفة.

ولمجابهة هذه التحديات؛ شدد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تضافر الجهود لنشر الثقافة الإسلامية، وتطوير المناهج التعليمية؛ مما يؤدى إلى قوة اللغة في العالم العربي وتقديم الدعم المالي لمشروعات تعليم اللغة العربية، بما في ذلك المدارس والمعاهد.

وأشار إلى أن الإعلام - كان ولا يزال - من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية، ونعده حاليًّا سلاحًا ذا حدين، فإذا كانت لغته بالمستوى المطلوب أداء وأسلوبًا، أصبح مدرسة لتعليم اللغة.. وقال: أما إذا ضعفت لغته، ساقت قدرات المجتمع اللغوية إلى الوهن وفقدان الرصانة، وتأتي هنا على رأس الذكر (اللغة الإعلامية)، وتُسمى فصحى العصر، حيث اتُفق على أنها تختلف عن فصحى التراث، متميزة بالبساطة والوضوح لكنها تحافظ على سلامة قواعد اللغة. علم (اللغة الإعلامى) علم قائم بذاته، ظهر حديثًا مع تنامي دور الإعلام فى حياة الشعوب وتعدد وسائله، فهو يعنى بدراسة اللغة فى ضوء فكرة الاتصال، باحثًا فى كيفية صياغة المضمون، وكتابة الفكرة وإيصالها محافظًا على القوانين الحاكمة للغة. فإذا تم استغلاله بشكل صحيح، فإنه يسهم بشكل كبير في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها فى العالم المعاصر.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: التغيرات المناخية والتهديدات البيئية تحديات عالمية تواجه مصر والعالم
  • الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
  • الإمارات تستضيف بطولات وأحداث رياضية عالمية في ديسمبر
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • الإمارات تستضيف بطولات وأحداثا رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
  • أمطار وثلوج على بعض الدول العربية.. طقس الخليج والمغرب العربي
  • رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والاستقرار
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
  • «بيئة أبوظبي» و«التغير المناخي» في قطر تبحثان حماية النظم البيئية