استطلاع: تراجع مستوى ثقة الأمريكيين في تعامل نتنياهو مع الشؤون العالمية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع للرأي، أُجري اليوم الخميس، بأن مستوى الثقة في تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الشؤون العالمية يشهد انخفاضًا لدى عدد متزايد من الأمريكيين.
وأظهر التقرير الذي أصدره مركز بيو للأبحاث أن 53% من البالغين في الولايات المتحدة قالوا إن لديهم ثقة قليلة أو معدومة في قدرة نتنياهو على اتخاذ القرارات السليمة في الشؤون العالمية، مع 25% منهم يعلنون عدم الثقة به تمامًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وارتفعت نسبة الأمريكيين الذين لا يثقون بنتنياهو بنسبة 11 نقطة مئوية عن العام الماضي، حيث بلغت 42% في الاستطلاع السابق هذه النسبة.
ووفقًا لمركز بيو، أظهر الاستطلاع الأخير أن 9% فقط من البالغين الأمريكيين يثقون "بشدة" في طريقة تعامل نتنياهو مع الشؤون العالمية، بينما يعلن 21% منهم أن لديهم بعض الثقة، وهذا يشكل انخفاضًا طفيفًا عن العام الماضي حيث بلغت نسبة الثقة الكبيرة 8% والثقة الجزئية 24%.
أظهر تقرير المركز أن انخفاض مستوى الثقة يمكن أن يكون مرتبطًا بزيادة الوعي بالشخصية العامة لنتنياهو، حيث أفادت البيانات بأنه في عام 2023، أبلغ 26% من الأمريكيين أنهم لم يسمعوا عنه أبدًا، بينما أبلغ حوالي 15% منهم نفس الشيء هذا العام.
تأتي هذه النتائج في ظل تزايد الضغوط على نتنياهو بسبب التحقيق المتزايد حول الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة خلال زمن الحرب، التي أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني منذ بداية أكتوبر، وفقًا للسلطات الصحية المحلية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الأمريكيين الشؤون العالمیة
إقرأ أيضاً:
تلغراف: تعامل أوروبا مع ترامب ساذج ويحتاج لتغيير جذري
ذكر مقال رأي نشرته صحيفة تلغراف البريطانية أن إستراتيجية أوروبا باستمالة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عبر المبادرات الدبلوماسية ساذجة وغير كافية، وعلى أوروبا -بدلا من ذلك- اتخاذ خطوات ملموسة لكسب احترام ودعم الإدارة القادمة، ومنها تقوية دفاعاتها ومعالجة الفجوة الاقتصادية المتزايدة بينها وبين الولايات المتحدة.
ويرى كاتبا المقال مدير الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة نيل ملفين، والمدير السابق في قسم تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية ميتشل ريس، أن الإجراءات الملموسة -رغم ما تنطوي عليه من مصاعب- هي وحدها التي ستضمن مصالح أوروبا مع الإدارة الأميركية القادمة، و"لا وقت للتردد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: هكذا قهر الثوار السوريون سنوات الجمود للإطاحة بالأسدlist 2 of 2غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025end of listوطبقا للمقال، تواجه أوروبا تحديات تحول بينها وبين تحقيق هذا الهدف، أولها ضعف القيادة السياسية وانقسامها، وتزايد الشعبوية وصعود الأحزاب اليمينية، بالإضافة إلى احتمال التخلف عن الولايات المتحدة والصين اقتصاديا.
زيادة الإنفاق الدفاعيوتحدث الكاتبان عن أولويات ترامب الرئيسية التي ستتضمن وقف الحرب الروسية الأوكرانية، وبالتالي سيتوقع من أوروبا أن تحل محل الولايات المتحدة لتصبح موردا رئيسيا للأسلحة إلى أوكرانيا، والمساهمة بقوات عسكرية لمراقبة التسويات، وتقديم مساعدات اقتصادية سخية لإعادة إعمار أوكرانيا.
إعلانوأوضحا أن على أوروبا ألا تكتفي بزيادة الإنفاق الدفاعي حتى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق الهدف الذي وضعه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل عليها أن تنفق 3% لتثبت لترامب مدى جدارتها بوصفها حليفا أساسيا.
وأضاف المقال أن أوروبا ملزمة بتعزيز قدراتها العسكرية، خاصة ضد روسيا، مع نشر قوات إستراتيجية على طول حدود فنلندا وفي بحر البلطيق وعبر وسط وشرق أوروبا.
كما ينبغي للقوات الأوروبية أن تكون مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في مناطق أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.
ولفت الكاتبان الانتباه إلى أن الخلافات التجارية قد تتفاقم مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي ما لم تشتر أوروبا مزيدا من النفط والغاز والمنتجات الأميركية، وعلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يكونوا على استعداد لتقديم تنازلات لتجنب العقوبات الاقتصادية.