الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والمراض السارية، عادل البلبيسي، إن الأردن خال من أية إصابات محلية بمرض الملاريا منذ سبعينات القرن الماضي؛ بفصل الجهود الوطنية لمكافحة الملاريا والتي ما زالت مستمرة لوقتنا هذا.
جاء ذلك، خلال احتفال المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الخميس، باليوم العالمي للملاريا الذي يصادف 25 نيسان من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “تسخير الابتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح”.
ووفق بيان للمركز، شدد البلبيسي، على أن مناسبة اليوم هي تحذير مستمر بأن مثل هذه الأمراض ورغم توطنها في المناطق المدارية، إلا أن خطورة انتقالها محليا ما زالت ممكنة؛ بسبب استمرار قدوم إصابات وافدة، ووجود بعض الأنوفليس الناقل، وتوفر الظروف البيئية والمناخية الملائمة في بعض المناطق بالمملكة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن شعار هذا العام يسلط الضوء على الجهود العالمية لمكافحة الملاريا، التي تهدف إلى التوعية بالمرض، وبيان أعراضه، وطرق الوقاية والعلاج.
وأكد أن المركز يعمل مع الجهات المعنية، من خلال التنسيق والمتابعة، على تطوير عملية ترصّد الأمراض السارية، التي تعد من الأدوات الأساسية لمكافحتها والتنبؤ والكشف المبكر عن الأوبئة.
وأوضح أن المركز عمل على تحديد أولوياته عبر خطة استراتيجية تتسم بالشمولية وإمكانية التطبيق، وترتكز على مفهوم المكافحة المتكاملة للأمراض السارية ضمن نهج الصحة الواحدة، بالتعاون مع جميع الشركاء على المستوى الوطني.
ولفت البلبيسي إلى أن المركز اعتمد على تقييم المخاطر للأمراض السارية لتحديد أولوياته، فحظيت الأمراض التي تحملها الناقلات والأمراض السارية ذات النزعة الوبائية بالاهتمام، ليعمل على إعداد خطة وطنية للاستعداد لمواجهة الأمراض الوبائية والتصدي للفاشيات.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وكيل الصحة: المملكة تستعد لموسم الحج من خلال تعزيز الرصد الوبائي.. فيديو
الرياض
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية، الدكتور عبدالله عسيري، أن المملكة تستعد لموسم الحج عبر تعزيز الرصد الوبائي وزيادة عدد المراكز الصحية، إضافة إلى نقل مختبرات متنقلة إلى مكة المكرمة وجدة لدعم المختبرات الأساسية.
وأوضح “عسيري”، أن هذه الخطوة تأتي لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج من مختلف أنحاء العالم، مع اختلاف الثقافات الصحية، مما يتطلب تكثيف الجهود لمراقبة الأمراض والتصدي لها بشكل استباقي.
وأشار الدكتور عسيري، خلال لقائه في برنامج «مخيال» على قناة السعودية، إلى أن الجوائح تشكل خطرًا دائمًا، رغم أنها لا تحدث بفترات متقاربة، حيث تظل البشرية في مواجهة مستمرة مع الفيروسات والبكتيريا.
وأضاف أن معظم الجوائح المستقبلية ستكون ناتجة عن انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، مع التركيز على الأمراض التنفسية باعتبارها الأكثر تهديدًا للصحة العامة.
وأوضح وكيل الوزارة أن المملكة تمتلك أحد أفضل أنظمة الرصد الصحي في منطقة شرق المتوسط، حيث يتم متابعة الأمراض التنفسية المعدية مثل الإنفلونزا، كوفيد-19، والفيروس التنفسي المخلوي عبر 100 مركز رصد موزعة جغرافيًا.
وأكد أن هذا النظام يتيح رصدًا مستمرًا لأي تغييرات وبائية مفاجئة، مما يعزز من قدرة المملكة على الاستجابة السريعة لأي تهديدات صحية محتملة خلال موسم الحج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_KuaFn2XoxmL-ry8w_720p.mp4