محافظ الإسكندرية يستقبل جلالة الملك أحمد فؤاد الثاني بستاد الإسكندرية الرياضي الدولي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، جلالة الملك أحمد فؤاد الثاني ملك مصر والسودان سابقًا، وابنه الأمير محمد علي، والوفد المرافق لهم، في زيارة إلى ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي.
رحب اللواء محمد الشريف بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن مواطني الإسكندرية، بجلالة الملك أحمد فؤاد الثاني، معربًا عن سعادته واعتزازه بزيارة جلالته مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، متمنيًا لجلالته والوفد المرافق له قضاء أوقات سعيدة داخل الإسكندرية وزيارة المزيد من معالمها.
وخلال الزيارة، أطلق محافظ الإسكندرية وجلالة الملك، حمامة بيضاء من داخل مقصورة الاستاد الرئيسية تيمنًا بالسلام، كما زارا القاعة الملكية المعروفة بقاعة الملك فاروق في ستاد الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة، واللواء هشام لطفي مدير ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي، والدكتورة إيمان شرف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، والأستاذ أحمد صدقي مدير هيلتون كورنيش، والأستاذ محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، والدكتورة أمل العرجاوي مدير مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، والمهندسة زينب السيد رئيس حي وسط.
inbound100151715799436028 inbound3808707895858115646 inbound436583307620752474 inbound7167372611423627147 inbound7006455924965450077 inbound4162331151842088265 inbound188102488706552332المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية وزارة الشباب والرياضة محافظ الإسكندرية الشباب والرياضة اللواء محمد الشريف احمد فؤاد الثاني وكيل وزارة الشباب والرياضة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.
واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر.
السياق السياسي: صراع الملك والوفدبعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول.
مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.
انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النوابفي عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.
في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.
حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادملم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم تجر وفق القواعد الدستورية السليمة.
كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.
ردود الفعل والمعارضة الشعبيةقوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.
تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصررغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.
وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.