إحدى أخطر الجبهات التي تواجهها إسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة هي جبهة الرأي العام العالمي، وتحديداً الغربي.

 تواجهِ إسرائيل لأول مرة منذ إنشائها غضب الرأي العام في كلِّ العالم. سنركزُّ هنا على ما يجري في الغرب.. يملأ المتظاهرون منذ أشهرٍ شوارعَ المدن الغربية دعماً للفلسطينيين، ويصدَحَ في أرجائها الهتاف المندد بارتكابات إسرائيل، فيزداد القلق في تلِّ أبيب.

لأول مرة يرى العالم كيف تَقْتُلُ إسرائيل الأبرياء والأطفال والنساء، ولأول مرة يرى العالم كيف تدمِّرُ إسرائيل المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والبيوت. يصحو الشارع الغربي على حقيقةٍ مُنِعَ من رؤيتها طويلاً، فيصل حراكه إلى اعتصامات طلابية داخل الجامعات الأميركية. لا يصدِّقُ بنيامين نتنياهو ما يراه! تثور ثائرته ويصف ما يجري بأنه "معادٍ للسامية" ويدعو إلى وقفه فوراً. لكن هذا الحراك لا ينفكُّ يكبر يومياً بالرغم من محاولات قمعه. فهل سيؤثر هذا الحراك على دعم الغرب لإسرائيل؟ وما خيارات تل أبيب؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“التخصصي” يجري 5000 عملية زراعة كلى ناجحة

البلاد ــ الرياض

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981م، ليكون ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى.

كما أجرى المستشفى خلال العام الماضي، 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يجريه مستشفى خلال عام واحد، وبذلك يصبح برنامج زراعة الكلى للأطفال في التخصصي الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وشهد برنامج زراعة الكلى خلال العقد الماضي نموًا كبيرًا في عدد الزراعات، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية زراعة منذ عام 2010م، وحوالي 1250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتأتي هذه الزيادة كأثر مباشر لإنشاء برنامج التبرع التبادلي بالكلى، الذي يعمل على معالجة تحدي التوافق بين المرضى والمتبرعين، وتجنيب المرضى الانتظار على قائمة الزراعة من المتبرعين المتوفين دماغيًا، ومن خلال تسهيل تبادل المتبرعين الذين لا تتطابق دماؤهم أو أنسجتهم مع المتبرع له، وبذلك أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي رائدًا في زراعة التبرع التبادلي مقارنة بأي مركز صحي منفرد في الولايات المتحدة وأوروبا.

ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة، أصبح المستشفى يعتمد كليًا على الروبوت في عمليات استئصال الكلى من المتبرعين، وزراعتها في مجموعة مختارة من المرضى باستخدام الجراحة الروبوتية، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يعزز الدقة والسلامة.
يشار إلى أنّ معدلات سلامة المريض بعد عام واحد من عملية الزراعة، تتراوح بين97% إلى 99%، مما يعكس ريادة مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي.

كما لا يقتصر المركز على إجراء عمليات زراعة الكلى الروتينية، بل يتميز بمباشرة الحالات الأكثر تعقيدًا، بما في ذلك التي تتضمن مجموعات دم مختلفة، والمرضى الأطفال ذوي الوزن المنخفض، والمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتبرع التبادلي.

يُذكر أنّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024م، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادق على مصادرة 12,7 كيلومتراً مربعاً في الضفة الغربيّة المحتلّة
  • العالم يتفرج .. والقصف الإسرائيلي على غزة يحصد 32 شهيداً 
  • أستاذ إعلام: على الحكومة التواصل مع الرأي العام بشكل مستمر
  • لأول مرة في العالم.. المستشفى السلطاني يُعالج مريضة مُصابة بمتلازمة داون مع فشل في النخاع العظمي بدواء "Romiplostim"
  • ما المطلوب من الحكومة الجديدة في ملف التعامل مع الرأي العام؟
  • “التخصصي” يجري 5000 عملية زراعة كلى ناجحة
  • أحمد موسى عن التشكيل الوزاري: حكومة جديدة لتحقيق مطالب الرأي العام
  • كاظم الساهر وسعاد ماسي وديانا حداد.. نجوم لأول مرة في مهرجان العلمين
  • احتجاجات متضامنة مع فلسطين على هامش بطولة "ويمبلدون" في بريطانيا
  • البودكاست والرأي العام