«المباركة»: دعم ريادة أعمال الشباب المواطنين يتصدر أولويات القيادة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت مؤسسة المباركة أن ريادة الأعمال، وتمكين الشباب المواطنين من الجنسين من تدشين مشاريع رائدة ومبتكرة في هذا المجال تحظى باهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة التي وفرت للشباب بيئة محفزة على التميز في هذا القطاع التنموي الذي يمثل أحد الركائز القوية لأجندة دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيتها الاستشرافية للمستقبل.
جاء ذلك، خلال الحلقة النقاشية التي نظمها مجلس شباب مؤسسة المباركة بعنوان، «ريادة الأعمال والابتكار.. مبادرات شبابية ملهمة»، وأقيمت الجلسة في جامعة نيويورك أبوظبي، وشارك فيها ثلاثة من رواد الأعمال المواطنين، وهم أحمد محمد الكعبي، وعبدالله أحمد الجابري، وخليفة ناصر المري.
وأكدت موزة الهنائي، رئيسة مجلس شباب مؤسسة المباركة، أهمية هذه الحلقة النقاشية التي استهدفت تعزيز التفكير الإبداعي وتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، وتوفير بيئة تشجيعية لتطوير الأفكار الريادية، من خلال تجارب المستضيفين، وكذلك شهدت الحلقة مناقشات مثيرة حول مواضيع متنوعة تتعلق بريادة الأعمال، وكذلك ساعدت الشباب في بناء شبكات تواصل مع مختلف الأشخاص.
وأوضحت الهنائي أن المشاركين في الجلسة النقاشية عرضوا صورة شاملة لمشاريع ريادة الأعمال التي نفذوها، وتطرقوا إلى مفاهيم الفكرة والإلهام، وكيف كانت بدايتهم وما هي التحديات التي كانت في طريقهم، وكيف تم تجاوزها، وانتهت بتقديم أهم النصائح لكل شاب يرغب في بدء مشروع.
اختتمت الحلقة النقاشية بفتح مجال للأسئلة والنقاش حول تساؤلات الحضور بما يخص الحلقة النقاشية، وتشجيع المشاركين على الاستمرار في تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال. أخبار ذات صلة
الذكاء الاصطناعي
من جانبه، قال أحمد محمد الكعبي إن لديه خبرة 8 سنوات في التسويق، و4 سنوات في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو رائد أعمال في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي، كما أنه خريج بكالوريوس تقنية المعلومات، متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي والتسويق، مؤسس شركة "رايز ديجيتال" للابتكار والذكاء الاصطناعي، وشريك في وكالة تسويق إلكتروني، وأكد أهمية هذه الجلسة في توسيع قاعدة التوعية الشبابية بريادة الأعمال والابتكار والذكاء الاصطناعي.
الشاي الياباني
من جانبه، قال عبدالله أحمد الجابري: «مشروعي في ريادة الأعمال مختص بتجارة أحد أنواع الشاي الياباني «الماتشا»، والذي نختاره بعناية من مزارع منتقاة في مدينة كيوتو اليابانية للمحافظة على أعلى معايير الجودة، كما نوفّر الأدوات اليابانية التقليدية المستخدمة لتقديم الشاي، إلى جانب توريد «الماتشا» لمقاهٍ مختلفة داخل الدولة».
وأضاف الجابري: «نصيحتي لكل شاب لديه فكرة قد تساهم في بناء وتطوير المجتمع، هي اقتناص الفرص التي تمكّنكم من بداية مشاريعكم الخاصة واستغلال الخدمات التي توفرها دولتنا».
الثقافة والفن
كما تطرق خليفة ناصر المري إلى تجربته كفنان رقمي إماراتي يبلغ من العمر 13 عاماً قائلاً: «بدأت رحلتي في عالم الفن الرقمي منذ وقت قصير، وقمت بتطوير مشروعي الفني «أرشيف خليفة» الذي يجمع بين الثقافة والفن وأسلوب الحياة الفاخر. لدي شغف كبير بخلق قطع فنية مذهلة ومُلهمة. تحدثت خلال الورشة عن رحلتي الفنية والريادية مع الحضور. وقدمت نصائح قيّمة للشباب الراغبين في بدء مشاريعهم الخاصة، مثل أهمية التصميم الفريد والابتكار في إبراز الثقافة المحلية والمهارات الفنية الخاصة بهم».
وقال المري: «نصيحتي للراغبين في ريادة الأعمال الشباب: لا تخافوا من التحديات والفشل، فالتجارب الفاشلة تُعتبر فرصة للتعلم والنمو. استمروا في الابتكار والتطوير، وتمسّكوا بشغفكم دائماً، فهو القوة التي ستدفعكم لتحقيق النجاح في رحلتكم الريادية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة المباركة الشباب ريادة الأعمال الحلقة النقاشیة ریادة الأعمال فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" في فبراير الماضي يعد خطوة مهمة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للدولة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح "عاشور" أن تعزيز دور الابتكار يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتطوير الاقتصاد من خلال الجامعات، وتوفير بيئة محفزة لإنتاج المعرفة، وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجامعات والصناعة، لرفع تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو أداة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن السياسة الجديدة تهدف إلى إنتاج وتصدير المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه السياسة يأتي لتطبيق أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهو مبدأ "الابتكار وريادة الأعمال".
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الإطار الاستراتيجي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام يستند إلى رؤية تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتتمثل رسالة السياسة في توظيف الابتكار لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز تنافسية مصر على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن الإطار العام للسياسة يسعى إلى تحقيق عدة توجهات استراتيجية، تشمل: (تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحديث دور الجامعات والمراكز البحثية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية المستدامة)، كما يهدف إلى تحفيز بيئة الأعمال الوطنية لتوطين التكنولوجيا، وتنمية الموارد البشرية البحثية والابتكارية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية والنظم المساندة، وتوفير أطر لحوكمة التقنيات الناشئة، ودعم الابتكار من خلال بدائل تمويلية محلية وخارجية، مثل: الابتكار الأخضر.
من جانبه، أشار الدكتور احسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، إلى أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل مجموعة من السياسات والبرامج والمبادرات، مثل تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما تشمل مراجعة التشريعات المتعلقة بالابتكار، وإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وتدريس ريادة الأعمال بشكل تفاعلي، بالإضافة إلى دعم تفرغ الباحثين، وتقديم حوافز للشركات المتميزة، وبرنامج لنقل وتوطين التكنولوجيا.
وأضاف الدكتور حسام عثمان أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتضمن أيضًا برامج ومبادرات، مثل: وضع آلية مؤسسية لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وبرنامج لنشر الشركات الناشئة، وتمويل الشراكات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، كما تشمل تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي، وبرنامج لتعزيز مساهمة العلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تسويق خدمات المؤسسات البحثية وتكريم النجاحات الابتكارية.
كما تتضمن السياسة الوطنية للابتكار المستدام برامج ومبادرات، مثل: دعم التدريب الصناعي، ومشاركة الجامعات والمراكز البحثية في إعداد الإستراتيجيات التنموية، وتمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا، كما تشمل برنامجًا لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وتطبيق مؤشر الابتكار، وتطوير آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، بالإضافة إلى تمويل الابتكارات الخضراء، وتعزيز الثقافة العلمية في المجتمع، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تأتي ضمن إطار شامل يهدف إلى تعزيز قدرة مصر على المنافسة العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للابتكار ودعم الاقتصاد المصري.