هل نشر حماس فيديو الرهينة بهدف منع هجوم رفح؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تسابق حماس الزمن لمنع العملية العسكرية الإسرائيلية الوشيكة في رفح، وتكثيف تمردها في غزة وحشد التعاطف مع عشرات الرهائن المحتجزين. يشير الإصدار الأخير لشريط فيديو يظهر فيه الرهينة الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين إلى محاولة حماس ممارسة الضغط على إسرائيل للتفاوض من أجل إطلاق سراحهم وسط تصاعد التوترات.
ويشكل الهجوم الوشيك على رفح، التي تعتبر معقل حماس وملجأ للعديد من سكان غزة، تحديا كبيرا للجماعة المسلحة. ومع احتمال حدوث مواجهة واسعة النطاق في الأفق، تستخدم حماس تكتيكات مختلفة لإثناء إسرائيل عن شن العملية.
ويؤكد إصدار الفيديو، الذي يعرض نداء غولدبرغ بولين لإطلاق سراحه،استراتيجية حماس الرامية إلى تضخيم الضغوط الدولية على إسرائيل. ويهدف هذا النداء العاطفي، إلى جانب الأعمال العدائية المستمرة في شمال غزة، إلى ثني إسرائيل عن تصعيد الصراع أكثر.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها حماس، تظل إسرائيل مصممة على المضي قدماً في خططها الخاصة برفح. وترى الحكومة الإسرائيلية أن العملية ضرورية لتفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
ومع ذلك، تستمر الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، حيث تتوسط مصر في المناقشات بين الطرفين. ولا يزال الجانبان راسخين في مواقفهما، حيث تصر حماس على وقف إطلاق نار طويل الأمد وتتعهد إسرائيل بالقضاء على الجماعة.
ومع استمرار التوترات، أصبح مصير الرهائن على المحك، مما يسلط الضوء على مدى تعقيد الوضع والتحديات التي تواجه إيجاد حل سلمي وسط الصراع المستمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.