عمرو الورداني: حب الوطن من الدين والبكاء عند سماع الأغاني الوطنية إحساس بنعمة الله
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن الوطن نعمة نعيش فيها، لافتا إلى أن حب الوطن جزء من الدين وسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الورداني في تصريح له: "لازم نربي أولادنا على أن الوطن نعمة، ونشوف اللى خربت أوطانهم، رسول الله عمل إشارة لكيفه أثناء خروجه من مكة لما قال لها كل بلاد الأرض محببة لأهلها وأنت أحب بلاد الله إليّ".
وتابع: "سنة سيدنا النبي علمتنا أن حب الوطن جزء من الدين، يعنى ايه يعنى الوطن نعمة يعنى بيتى نعمة يعنى أسرتى نعمة، لما تسمع الأغانى الوطنية وتبكى ده إحساس بنعمة ربنا علينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حب الوطن الوطن الدين الأغاني الوطنية
إقرأ أيضاً:
كُتاب الوحي في حياة رسول الله.. تعرف عليهم
في شهر ربيع الأنوار، حيث مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حملته (سراجًا منيرًا) تعريفًا برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
الأزهر للفتوى تحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة العالمي للفتوى يوضح مظاهر رحمة النبي للحيوانات كُتاب رسول الله صلى الله عليه وسلمقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه كان لسيدنا رسول الله ﷺ كُتَّابٌ يكتبون بين يديه الوَحْي وغيره؛ فهو النَّبيّ الأُمِّيّ الذي علَّم الُمتعلِّمين، وبثَّ الأَمل في قُلوب البائِسِين.
وتابع العالمي للفتوى الإلكترونية أن أمية الرسول ما كانت في حَقِّه ﷺ إلا ممدَحَة، ومَكرُمة، ودليلًا من دلائل نُبوَّته وصِدقه ﷺ دون سائر النَّاس، وكُتَّابُه كُثْر، منهم:
كُتاب رسول الله- الخلفاء الأربعة؛ أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ.
- أبَانُ بْنُ سعيد بْنِ العَاص.
- أُبَيّ بْنُ كَعْب.
- زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ.
- مُعَاذُ بْنُ جَبَل.
- أَرْقَمُ بْنُ أَبِي الأَرْقَم.
- ثَابِتُ بْنُ قَيْس.
- حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيع.
- خَاِلدُ بْنُ سَعِيد بْنِ العَاص.
- خَالِدُ بْنُ الوَلِيد.
- الزُّبَير بْنُ العَوَّام.
- عَبْدُ الله بْنُ أبي السَّرح.
- عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَة.
- عبد الله بْنُ أَرْقَم.
- عبد الله بْنُ زَيدِ.
- العَلَاءُ بْنُ الحَضْرَميّ.
- مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمة.
- مُعَاوِيَةُ بْنُ أبي سُفْيَان.
- المُغيرة بن شُعبة، رضي الله عنهم أجمعين.
أول من كتب الوحيكان أوَّل من كتب الوحي في مكة من قريش الصحابيُّ عبد الله بن أبي سَرح، كما إنّ أوَّل من كتب الوحي بين يدي رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في المدينة الصحابي أُبَيُّ بن كعب، وممَّن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة، والزُّبير بن العوَّام، وخالد وأبَّان ابنا سعيدٍ بن العاص، وحنظلةُ بن الرَّبيع، ومُعيقيب بن أبي فاطمة، وعبد الله بن الأرْقم، وشُرَحْبِيل بن حَسْنة، وعبد الله بن رَوَاحَة، وهذا يبيِّن لنا كثرة عدد من كتب للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم.
كُتَّاب الوحي من الصحابة
منذ أن وصل النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى المدينة أصبحت حِصنَ الإسلام ومنزل الوحي ومُستقرَّه، وقد عاونه أصحابه في إدارة الدَّولة، فتشكَّلت لكلِّ واحدٍ منهم وظيفتُه؛ فكان له عددٌ من الحُرَّاس، والحُجَّاب، والسُّفراء وغيرهم، كما كان له عددٌ من الكُتَّاب تجاوزوا الأربعين كاتباً، وتبعاً لذلك صاروا ذوي تخصُّصاتٍ مختلفة؛ فقد اختصَّ بعضُهم بكتابة الوحي، والبعض الآخر في الكتابة في الشُّؤون العامَّة للدَّولة.[٨] وكان يكتب الوحي عليّ بن أبى طالب، وزيد بن ثابت، وأُبَيّ بن كعب، وعثمان بن عفَّان، وكان زيد بن ثابت -بالإضافة إلى كتابة الوحي- مترجمَ رسول الله -لَّى الله عليه وسلَّم؛ حيث كان يتقن لغاتٍ أخرى كالعبريَّة والفارسيَّة، كما كان يكتب للملوك والأمراء، وكان علي بن أبي طالب يكتب العهود وعقود الصُّلح، أما عن حوائج الناس فكان يكتبها المُغِيرة بن شُعبة، ويكتب المداينات في المجتمع عبد الله بن الأرقم، و مُعيقيب بن أبي فاطمة يسجِّل الغنائم، وعندما كان يغيب أيُّ كاتبٍ من هؤلاء كان يكتب حنظلة بن الرَّبيع عنه، لذا عُرف بالكاتب.