محمد بن راشد وملك البحرين يبحثان سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أمس أخاه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، وذلك في مقر إقامة جلالته في أبوظبي، حيث تناول اللقاء التطور المستمر الذي تشهده العلاقات الوطيدة بين البلدين، وسبل دفعها قدماً بما يرقى إلى ما هو مأمول لها من مستويات أعلى من التعاون والشراكة في شتى المجالات لاسيما على الصُعد الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مهنئاً جلالته بما تشهده مملكة البحرين الشقيقة من مظاهر التقدّم والرقي ضمن كافة المجالات في ظل قيادة جلالته الحكيمة للمملكة، وبفضل جهود التطوير التي لا تنقطع في شتى القطاعات، متمنياً سموه للشقيقة البحرين وشعبها الكريم مزيداً من الرخاء والازدهار.
وتناول النقاش أبرز ملامح مسيرة التنمية المستدامة في كل من دولة الإمارات ومملكة البحرين، والفرص التي يمكن للجانبين الاستفادة منها في تحقيق المستهدفات التنموية التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين، وتسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للبلدين في مختلف مسارات التطوير والتحديث، لاسيما على صعيد التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والعمل الحكومي، وبما يؤكد تمام الاستعداد للمستقبل، ويرسّخ الأسس اللازمة للانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة النموذجية بين الجانبين والتي تستمد قوتها ومقومات نجاحها من عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي طالما جمعت بين الشعبين الإماراتي والبحريني.
وتم خلال اللقاء استعراض متطلبات تعزيز العمل الخليجي المشترك، لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وما صاحبها من تحديات تستدعي تكثيف التنسيق وزيادة مستويات التضامن والتكامل من أجل تأكيد قدرة دول المجلس على الاستمرار في مسيرة النماء والحفاظ على المكتسبات والبناء عليها، بما يواكب طموحات شعوب المجلس ويلبي تطلعاتها للمستقبل، ويوسّع نطاق التأثير الإيجابي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في محيطيها الإقليمي والدولي.
كذلك، تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأثرها على مسيرة التنمية في المنطقة، وأهمية مضافرة الجهود من أجل إيجاد المقومات اللازمة لإقرار السلام وتحقيق الاستقرار المنشود لها.
حضر اللقاء سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي البحريني، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وعدد من سمو الشيوخ وكبار المسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات في سوريا
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة، في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
ونقل وزير الخارجية، إلى رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تحيات رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمّله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام، الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في سوريا، وأكدا في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
حضر اللقاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة.