أمير قطر ورئيس الوزراء الهولندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، تم خلاله بحث عدد من المستجدات خاصة تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إنه تم -خلال الاتصال- استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن دعمه القوي للدور الرئيسي الذي تلعبه قطر بالجهود المبذولة للمساعدة في حل هذا الصراع المروع، حسب تعبيره.
وشدد روته -في تغريدة على منصة إكس- على ضرورة وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن يليه حل دائم، مؤكدا أهمية السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح المحتجزين، كما أكد أنه يجب القيام بكل شيء لمنع التصعيد الإقليمي.
ويأتي هذا الاتصال، بينما تجري الاستعدادات لاجتياح إسرائيلي محتمل لـرفح جنوب القطاع رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح في هذه المدينة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة المحاصر، خلفت قرابة 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا: "إسرائيل" تحاول تدمير مؤسسات الأمم المتحدة علنًا
أنقرة - صفا
قالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون "إن إسرائيل تحاول بشكل واعٍ وعلني تدمير مؤسسات الأمم المتحدة".
وذكرت فاجون في تصريح للإذاعة والتلفزيون السلوفينية، أنها كانت من أوائل الذين طالبوا بحظر الأسلحة على "إسرائيل"، مبينة أن بلادها تدرس الإمكانيات القانونية لمنع استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها "إسرائيل".
وأضافت "من الواضح أن إسرائيل تحاول عن وعي وبشكل صريح تدمير مؤسسات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-أونروا".
ووصفت فاجون قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" منذ أكثر من عام بأنه "أحلك مكان وقعت فيه خسائر في الأرواح بعد الحرب الثانية".
ولفتت وزير الخارجية السلوفينية إلى أن ضمان وقف إطلاق النار يجب أن يكون أولوية للجميع.
وتابعت: "أريد دائماً أن أكون متفائلة بأن وقف إطلاق النار سيتحقق، وينبغي أن يكون السلام هو الكلمة الرئيسية، وإذا اتسع نطاق الصراعات، فستنتظرنا مشاكل كبيرة".
يذكر أن الكنيست الإسرائيلي أقر في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قانون يقضي بحظر أنشطة الأونروا في الأراضي التي تدعي "إسرائيل" أنها تحت سيطرتها، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43665 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103076، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.