حرب غزة تصرف صندوق بيزوس عن استثمار 30 مليون دولار في إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
انصرف صندوق بيزوس إيرث، التابع للملياردير الأميركي جيف بيزوس والهادف إلى مكافحة تغير المناخ، عن استثمار 30 مليون دولار لتنفيذ أفكار عرضتها عليه السنة الماضية الجامعة العبرية ومعهد تكنيون للتكنولوجيا في إسرائيل بسبب حالة عدم اليقين الحالية المتعلقة بالحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وزار آندي غارفيس مدير مستقبل الغذاء في بيزوس إيرث، إسرائيل، في سبتمبر/أيلول الماضي، والتقى باحثين من معهد تكنيون والجامعة العبرية الذين عرضوا أفكارا في مجال البروتين البديل، في وقت يعتزم صندوق بيزوس استثمار 30 مليون دولار إلى جانب 70 مليونًا أخرى من الجامعة المختارة على مدى 5 سنوات، بإجمالي 100 مليون دولار للمركز، وفق الصحيفة.
وفي رسالة بريد إلكتروني نقلتها صحيفة كالكالسيت (الملحق الاقتصادي لصحيفة يديعوت أحرونوت) وأرسلها غارفيس إلى فرق الباحثين ومعهد الغذاء الجيد (منظمة غير ربحية تعمل على الترويج للبدائل النباتية والخلوية للمنتجات الحيوانية) كتب غارفيس "للأسف، من الواضح أن أحداث أكتوبر/تشرين الأول كان لها تأثير. ونظرًا لعدم اليقين بشأن الحرب (على غزة) الوقت الحالي، فإن مثل هذه المنحة الكبيرة والهامة لمركز بيزوس ليست خيارًا قابلًا للتطبيق بالنسبة لنا".
وتابع غارفيس "سنراقب الوضع، وإذا تحسن الوضع بشكل كبير، فسنكون بالطبع على اتصال".
استبعاد إسرائيلوأعلن صندوق بيزوس إيرث -الذي التزم باستثمار 10 مليارات دولار في معالجة القضايا المرتبطة بأزمة المناخ بحلول نهاية العقد- عن تعهد بقيمة 60 مليون دولار هذا العام لإنشاء مراكز جامعية لأبحاث البروتين المستدامة.
والهدف من ذلك هو التخفيف من الأضرار البيئية الناجمة عن استهلاك الأغذية الحيوانية، وتحسين جودة وتوافر الأغذية النباتية الغنية بالبروتين.
ورغم أنه لن يتم إنشاء أي مركز في إسرائيل الوقت الحالي، فقد بدأ صندوق بيزوس في إنشاء مراكز بأماكن أخرى على مستوى العالم عام 2024 مستبعدًا إسرائيل، وفق يديعوت أحرونوت.
وحسب الصحيفة، اجتذبت صناعة البروتين البديل بإسرائيل عام 2023 استثمارات بقيمة 1.6 مليار دولار، تلتها 299 مليونا في النصف الأول من عام 2024، وقد وصل إجمالي الاستثمارات بالقطاع الآن حوالي 16 مليار دولار، وتدفق حوالي 80% من هذا المبلغ منذ بداية عام 2020.
وتباطأ زخم الاستثمار في إسرائيل بشكل ملحوظ عام 2023 بسبب التباطؤ الأوسع في استثمارات التكنولوجيا المتقدمة، جرّاء الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ملیون دولار فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يقدم 147 مليون درهم قرضاً لتطوير مطار في المالديف
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية، عن تقديم قرض إضافي بقيمة 147 مليون درهم، ما يعادل “40 مليون دولار”، لاستكمال تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي في جزر المالديف.
ويهدف المشروع، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تحسين مرافق المطار وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يتماشى مع النمو السنوي في أعداد المسافرين.
وقدّم الصندوق في عام 2017 تمويلاً بقيمة 183.5 مليون درهم لحكومة المالديف، لدعم مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، الذي يُعتبر محوراً رئيسياً في قطاع السياحة في البلاد وأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
وقع الاتفاقية، سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وعن حكومة المالديف، معالي موسى زامير، وزير المالية، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال السويدي، إن هذا التمويل يأتي في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الشريكة، مشيراً إلى أن التمويل الذي قدمه الصندوق لاستكمال مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تطوير مرافق المطار ورفع طاقته لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، وذلك لمواكبة النمو المستمر في القطاع السياحي، وتحقيق الأهداف التنموية للحكومة المالديفية.
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية يتطلع إلى تعزيز شراكته المستدامة مع حكومة المالديف، والعمل جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات الشعب المالديفي وتوفر فرص العمل وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وقدم زامير جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية على دعمهما المستمر لتعزيز التنمية المستدامة في جزر المالديف، معربا عن فخره بالشراكة الإستراتيجية مع الصندوق، وتطلعه إلى تحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلاد.
وقال إن التمويل الذي قدمه الصندوق في المرحلتين الأولى والثانية سيلعب دوراً حيوياً في إنشاء مطار دولي مُتطوّر مزود بالخدمات والتقنيات العالمية كافة، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في تنمية البنية التحتية في قطاع النقل والمواصلات وتعزيز قطاع السفر، فضلاً عن زيادة العائدات السياحية التي تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد المالديف.
ويشمل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، توسيع المبنى الغربي للركاب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 26 ممراً لدخول المسافرين إلى الطائرات، مع إضافة مبنى للرحلات الدولية، ما سيعزز القدرة لاستيعاب زيادة حركة المسافرين البالغة 7.5 مليون مسافر سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يسهم بشكل فعّال منذ عام 1976 في دعم وتمويل العديد من المشاريع الإستراتيجية في جزر المالديف، ما أسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية من خلال تطوير قطاعات حيويّة، مثل النقل، والطاقة، والسياحة، والإسكان.