الإمارات تُشارك في مؤتمر الأيكاو للمطارات الخضراء لصياغة مستقبل قطاع الطيران المدني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن دولة الإمارات حريصة على أن تكون جزءا من الحوار الدولي المتعلق بصياغة مستقبل قطاع الطيران المدني.
وأضاف أن الإمارات داعم رئيس للجهود الدولية الموجهة نحو تعزيز التحول نحو منظومة طيران خضراء بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية وكذلك الرؤى والمستهدفات الوطنية للخمسين عاما المقبلة.
وقد شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال مؤتمر المطارات الخضراء التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي “الأيكاو”، الذي عقد في العاصمة اليونانية أثينا خلال يومي 18 إلى 19 أبريل الجاري.
وأوضح السويدي أن مؤتمر المطارات الخضراء يمثل منصة مثالية تجمع بين جميع الشركاء المعنيين في صناعة الطيران، بما في ذلك شركات الطيران ومقدمو خدمات النقل الجوي ومطورو البنية التحتية، وغيرهم، ويتيح الفرصة للاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات المرتبطة بالتحول نحو الاستدامة في المطارات، بالإضافة إلى فرصة استعراض الجهود المحلية في الدولة والخطوات المتقدمة التي تمت في هذا الاتجاه.
وتناول المؤتمر مناقشة أهم التحديات التي تواجهها مطارات العالم للاستعداد والتكيف لمستجدات التغيير المناخي، وتفهم تأثير التغيير المناخي على عملياتها، ووضع الخطط والاستثمارات الملائمة لذلك، وتهيئة البنية التحتية لاستقبال التغييرات التي ستطرأ في المستقبل القريب على وقود الطيران المتضمن كل من : الوقود المنخفض الكربون والوقود المستدام، وأنواع الوقود النظيف الأخرى مثل الهيدروجين وتحدياته.
وأدارت دولة الإمارات جلسة رئيسة خلال فعاليات المؤتمر تحت عنوان “عصر وقود الطيران المستدام ووقود الطيران منخفض الكربون وغيرها من طاقات الطيران النظيفة”، والتي أدراتها المهندسة مريم البلوشي، نائب رئيس اللجنة المعنية بحماية البيئة التابعة لمجلس منظمة الأيكاو، ورئيس لجنة البيئة في الهيئة العربية للطيران المدني، رئيس مفاوضي ملف التغير المناخي لقطاع الطيران بالدولة.
وبحثت الجلسة كيفية تهيئة المطارات لدعم إنتاج الوقود، وأهم ما يعترض قطاع الطيران في مناقشات التغيير المناخي والبيئة، والمتطلبات العالمية للتقليل من انبعاثاته الدولية، ومناقشة أهم التحديات مع عدد من شركاء القطاع من مختلف القطاعات بما في ذلك شركات الطيران، المنتجين، المطارات وأعضاء منظمة الأيكاو.
كما قدمت مطارات أبوظبي لمحة عن أهم الخطوات التي تتخذها من أجل تعزيز معايير الاستدامة وأعطت الحضور نبذة عن مطار زايد الدولي الجديد الذي يعتبر أحد أهم المطارات الخضراء في العالم.
كما اطلع الحضور عن بعض الخطط المستقبلية التي تتطلع لها شركة مطارات أبوظبي لتحقيق الاستدامة في مجال العمليات والوقود.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بيوم الطيران المدني المصري الأحد
أعلنت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، حملة ترويجية جديدة، احتفالا بيوم الطيران المدني المصري بين روادها.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران بقيادة المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة، صورة جديدة لإحدى طائراتها، وهي موشحة بالعلم المصري، ابتهاجاً بمرور 95 عاما من الإنجازات والتطلعات، على يوم الطيران المدني المصري.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران ضمن حملتها الترويجية لهذه المناسبة الوطنية تقول: «في السادس والعشرين من يناير عام 1930، تحول الطيران المدني المصري من مجرد وسيلة نقل إلى رحلة عبر الزمن، في يوم الطيران المدني المصري، نحتفل بـ95 عاما من الإنجازات والتطلعات التي تحلق نحو آفاق جديدة.. انضموا إلينا في الاحتفال بهذا اليوم الوطني، واستمتعوا بالعديد من المفاجآت والعروض الخاصة».
وارتبط تاريخ الطيران المدني المصري ارتباطا وثيقا بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور، أولهما هبوط أول طيار مصري بطائرته فى مطار «هليوبوليس» بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930، وهو الطيار محمد صدقي، بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوما من برلين إلى القاهرة، لتدخل مصر عصر الطيران المدني من أوسع أبوابه.
وجرى تخليد هذا اليوم، ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام، عيدا قوميا للطيران المدني المصري.
وأعقب ذلك حدثا كبيرا لا يقل أهمية، وهو صدور المرسوم الملكي بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932، معلنا مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم «مصر للطيران»، وهي أول شركة طيران تم إنشاؤها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وسابع شركة طيران حول العالم.
وحدد المرسوم الملكي الغرض من إنشاء الشركة وهو الطيران التجاري والمدني لحسابها وحساب الغير في مصر والخارج وتنظيم التعليم العملي للطيران والملاحة الجوية لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران.
وبدأ نشاط الشركة بأربعة طائرات وفي أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات دى هافيلاند 86 الأكسبريس ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتي يقودها طياران وموظف لاسلكي.