نهيان بن مبارك يتفقد منصات “المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات”
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أهمية التطوير المستدام والممنهج للكفاءات الوطنية الشابة باعتبارها الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، والمورد الوطني الأهم الذي تضعه القيادة الرشيدة في الدولة في صدارة الأولويات والاهتمامات.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه أمس فعاليات الدورة الـ15 للمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض؛ حيث تفقد معاليه منصات عديدة اطّلع من خلالها على تجارب الشباب الإماراتيين المشاركين في مهارات صيانة السيارات، والرعاية الصحية والاجتماعية، والنحت بمؤازرة الحاسب الآلي، والروبوتات المتحركة وغيرها من المهارات.
وقال معاليه: “تحرص قيادتنا على الاستثمار في الكفاءات الوطنية باعتبارها الأساس في مواصلة مسيرة النجاح والتميز والحفاظ على المكتسبات والإنجازات الكبرى، ونفخر اليوم بوجود جيل جديد من أبنائنا المزودين بالمهارات المطلوبة والقادرين على المضي بثقة وهمة عالية في كتابة فصل جديد من قصة نجاح الإمارات، وما رأيناه اليوم خلال المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات من مواهب متميزة وطاقات شابة واعدة يؤكد صحة الرهان على أبناء الوطن، وعلى حاضر الإمارات المشرق ومستقبلها الواعد”.
من جانبه قال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني إن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تكتسب زخماً متنامياً عاماً بعد عام، وتعزز حضورها كمنصة لصقل وتطوير الكفاءات الوطنية وإتاحة الفرصة أمامهم للإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية الشاملة في الدولة.
وأضاف أن الدعم الكبير الذي تحظى به المسابقة من القيادة الرشيدة يمثل الأساس في ضمان نجاحها واستقطابها لنخبة من شباب الإمارات الذي سيكون لهم دور محوري في تطوير ورفد منظومة الاقتصاد المحلي بأنشطة رائدة في مختلف القطاعات.
وتقام المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات سنوياً للاحتفاء بالمواهب الإماراتية والإسهام في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب الإماراتيين وتمكينهم من مهارات سوق العمل ليشاركوا بشكل فاعل في التنمية المستدامة بالدولة.
وتتماشى أهداف المسابقة التي تستقطب المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية، مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات غدا بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.