اختتام الدورة الدولية للحكام والمشرفين في سباقات القدرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اختتمت أمس الأول في أبوظبي، الدورة الدولية للحكام والمشرفين والمندوبين الفنيين لسباقات القدرة بحضور 26 دارساً، والتي نظمها اتحاد الإمارات للفروسية والسباق على مدار 4 أيام .
أقيمت الدورة، التي أدارها أحمد علي الحمادي رئيس لجنة القدرة في المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، في إطار جهود الاتحاد الاستراتيجية لتمكين المواطنين والمواطنات من الكفاءة والقدرات التي تؤهلهم للمشاركة في تحكيم وإدارة منافسات بطولات القدرة محلياً وعالمياً.
وأكد الحمادي أن الدورة تضمنت كل القوانين المستحدثة في 2024، والقوانين السابقة، والتأكيد عليها وتنفيذها وتطبيقها، إضافة إلى الجوانب التطويرية في سباقات القدرة ضمن متطلبات الاتحاد الدولي للحفاظ على مستويات الحكام، والارتقاء بقدراتهم.
وذكر أن الاتحاد الدولي للفروسية ينظم دورات مستمرة للحكام، لافتاً إلى أن لجنة القدرة في المجموعة الإقليمية السابعة وضعت على عاتقها تطوير الكوادر الفنية من الحكام والمشرفين في الوطن العربي، وتمكينهم من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات بإشراف الاتحاد الدولي.
وأشار إلى جهود اتحاد الإمارات للفروسية والسباق في تشجيع الكفاءات المختلفة من الحكام والمشرفين والمندوبين الفنيين، لاسيما أن هذه الخطوة تصب في إطار الخطط والبرامج التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات العالمية في رياضة الفروسية من خلال نقل خبراتهم إلى العالم، وتمثيل الدولة في المحافل الخارجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يفتح باب استقبال مقترحات الأبحاث
أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، فتح باب استقبال مقترحات الأبحاث ضمن الدورة السادسة للمشاريع البحثية المبتكرة بمجال علوم وتقنيات الاستمطار.
ويهدف البرنامج إلى تقديم دعم مالي لما يصل إلى ثلاثة مشاريع بحثية مبتكرة، حيث تصل قيمة المنحة إلى 1.5 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 5.511 مليون درهم) لكل مشروع، موزعة على ثلاث سنوات بواقع 550 ألف دولار سنوياً كحد أقصى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده البرنامج على هامش الملتقى الدولي السابع للاستمطار الذي انطلقت أعماله يوم أمس الثلاثاء، في أبوظبي.
وتستهدف الدورة السادسة من البرنامج استقطاب أبرز المشاريع البحثية في المجالات الخمسة الرئيسية ذات الأولوية، تشمل "مواد التلقيح المحسنة وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، والنماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة، وتعزيز الأمن المائي العالمي".
فرصة جديدةوقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن "الدورة السادسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار تقدم للمجتمع العلمي فرصة جديدة للإسهام في تطوير حلول مبتكرة لتحديات الأمن المائي في العالم، لافتاً إلى أن هذه الدورة تتماشى مع التزام دولة الإمارات بتسريع العمل المناخي من أجل تعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي".
وأعرب عن اعتزازه بما حققه البرنامج من إنجازات نوعية في الدورات السابقة، وعن تطلعه إلى مواصلة العمل مع العلماء والشركاء لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الاستمطار.
20 مارس
يستمر باب استقبال المقترحات حتى 20 مارس (أذار) المقبل ويتعين تقديم العروض الأولية في هذا التاريخ، بينما سيتم إبلاغ أصحاب المشاريع المدعوين لتقديم البحوث الكاملة بحلول 20 مايو (أيار) المقبل على أن تُرسل في موعد أقصاه 28 أغسطس(آب) 2025، لتتم بعد ذلك مراجعة المقترحات على مرحلتين مع الإعلان عن الفائزين في حفل رسمي يُعقد في يناير 2026.
وتأتي الدورة الجديدة تزامنًا مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، حيث استثمر البرنامج منذ انطلاقه نحو 82.6 مليون درهم ما أسفر عن تطوير 11 مشروعًا بحثيًا وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل كما يتم حاليًا استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.