ألو بغداد: هل وصلكِ خبر زيارة امير الكويت للأردن ؟-الجزء الاول
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بقلم : سمير عبيد ..
تمهيد :بقيت انتظر عسى يخرج تحليل أو تصريح من جيوش وصنوف المستشارين في مكاتب رئيس الحكومة العراقية السيد السوداني حوّل الزيارة المهمة في التوقيت والتزامن لخبير الأمن المخضرم أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح إلى المملكة الأردنية الهاشمية حيث استقبله في عمان جلالة الملك عبد الله الثاني في توقيت حساس للغاية .
الشعور بالخطر المشترك !
أولا : ألاردن !
بلا شك أن الشعور بالخطر القادم من جهة العراق بعد زيارة الرئيس التركي اردوغان وصعود النفوذ القطري اخيرا في العراق قرّبَ القيادتين في الكويت والأردن وبالعكس . لا سيما عندما صدرت بيانات ودعوات من جهات عراقية حليفة لإيران بإستعدادها لتسليح الأردنيين بالسلاح الخفيف والمتوسط وكل شيء .وكانت رسالة خطيرة صدمت الجميع. وجاءت تلك البيانات والتصريحات بعد إعلان الجيش الأردني عن وجود حطام مسيرة في محافظ أربد الأردنية والتي اعتبرتها الأردن رسالة خطيرة جدا .. والتهديد الأخطر عندما قررت إيران ضرب إسرائيل “دعائيا” بعد اخذ الضوء الاخضر من واشنطن وهذا ما اكده وزير خارجية ايران .فكانت المسيرات الإيرانية التي لم تسقط في الطريق تجوب سماء الأردن .فأضطرت الأردن على اسقاط معظمها وكانت حصة كريمة الملك 7 مسيرات أسقطتها شخصيا بطائرتها كونها ( ضابط طيار ) .وخروج وزير الخارجية الأردني السيد الصفدي بمؤتمر صحفي وقال ( سوف نسقط اي هدف بسماء الأردن سواء كان هدفا ايرانيا او اسرائيليا ) وتم استدعاء السفير الأردني في عمان وتسليمه رسالة أردنية شديدة اللهجة. وصاحب ذلك حملة ايرانية ضد الأردن وتصريحات لمسؤولين في الحرس الثوري ومجلس الشورى الإيراني ضد الأردن وصدور تهديدات ووعيد للأردن من بعض الجهات العراقية الحليفة لإيران! ( وهذا ماسوف نشرح اسراره في الاجزاء القادمة )
ثانيا :- الكويت !
*أ:-تعتبر الكويت خصم من قبل بعض الخطوط الإيرانية داخل الطبقة السياسية في العراق على الرغم من الدعم الكويتي القوي لتمكين الشيعة في الحكم داخل العراق ودعم النظام السياسي الجديد في العراق .اما من جهة البعثيين والموالين لحزب البعث فيعتبرون الكويت رأس الحربة باسقاط نظامهم البعثي وبالتالي هي عدو لهم وسيبقون يكرهون الكويت للابد ولهم دور كبير في الإعلام الموجه ضد الكويت . في داخل الكويت ايضا انقسام تجاه العراق فهناك خطوط كثيرة داخل الكويت ” سياسية ونيابية ونخبوية وشعبية وقبلية وعسكرية وامنية تكره العراق والعراقيين ” بسبب تداعيات غزو صدام حسين للكويت .( ولكن لا نغيّب الاصوات الحكيمة والعاقلة من جهة الكويت والعراق والتي تطالب بتجاوز الماضي والعمل على علاقة جديدة يسودها الثقة والاحترام والمحبة والتلاقي) ..
*ب:-والكويت نفسها شبه منبوذة من قبل بعض دول الخليج فهناك دول خليجية متدخلة في الشأن الكويتي. وحتى تدفع بالربيع الخليجي الموعود ان تكون بدايته في الكويت على اساس انها تمثل الارض الرخوة . وان قسم من دول الخليج تدعم الفوضى السياسية داخل الكويت وداخل مجلس الامة الكويتي وتدعم تيارات القبائل المنقسمة وتيارات الاخوان المسلمين وتيارات الحركات السلفية وتدعم تقسيم الكويت ايضا. ولهذا لم تشهد الكويت منذ اكثر من 8 سنوات نزولا اي استقرار سياسي. وانعكس هذا الامر على الحكومات الكويتية التي اصبحت لا تصمد. واصبحت في الكويت هواية تغيير الحكومات وهواية تعطيل مجلس الامة فتعمقت هذه الانقسامات داخل الكويت من جهة ودهور الاقتصاد الكويتي من جهة اخرى. ناهيك عن تبخر المنجز التاريخي في الكويت وهو ” الحالة الديموقراطية العريقة ” .
*ج:-هذا كله فتح شهية ايران أن تكون لاعب خفي في الكويت ايضا بدليل سال لعاب طهران على ( حقل الدرة ) التي تقول عنه ايران ” الدرة حقل غاز ونفط، جزء منه ملك لنا، وليس لدينا حدود بحرية مع الكويت، لكننا اكتشفنا ذلك الحقل وحفرنا بئرا هناك منذ عدة سنوات” وقال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية محمد دهقان، إنه “إذا بدأت الكويت في استخراج النفط والغاز من حقل “آرش-الدرة” فإن بلاده ستتخذ خطوة مماثلة”.
((فانتظروا التفاصيل ))
إلى اللقاء في الجزء الثاني !
سمير عبيد
٢٥ نيسان ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات داخل الکویت فی العراق فی الکویت من جهة
إقرأ أيضاً:
أصالة تكشف عن موقفها من زيارة سوريا بعد سنوات من الغياب
كشفت الفنانة السورية أصالة نصري، عن نيتها العودة إلى سوريا قريبا، بعد غياب طويل، معربة عن شوقها الكبير لرؤية زملائها الفنانين ولقاء أصدقائها في دمشق.
وجاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في حفل "جوي أووردز" بالمملكة العربية السعودية، الأحد، حيث أكدت أنها تفتقد كثيرا لأجواء وطنها وأصدقائها القدامى.
وقالت أصالة، في حديثها لوسائل الإعلام، إنها متحمسة لرؤية عدد من النجوم السوريين الذين لم تلتقِ بهم منذ سنوات، وعلى رأسهم الفنان دريد لحام والممثلة أمل عرفة، إلى جانب مكسيم خليل وباسم ياخور، مضيفة أنها "ترتب عودتها إلى سوريا لتكون على قدر الشوق الكبير الذي تحمله لوطنها".
ويأتي إعلان أصالة في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا، وسقوط نظام بشار الأسد، والتي يبدو أنها شجعتها على التفكير مجددًا في زيارة بلدها بعد سنوات من الابتعاد، خاصة وأنها كانت من أكثر الفنانين السوريين تعبيرًا عن موقفهم السياسي خلال الثورة.
وكان موقف أصالة المعارض للنظام السوري سببا في قطيعتها مع عدد من زملائها داخل سوريا، مما جعل الحديث عن عودتها أمرا محاطا بالكثير من التساؤلات حول كيفية استقبالها وما إذا كانت ستتم بسلاسة.
وأثارت تصريحات الفنانة السورية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من محبيها عن سعادتهم بإمكانية عودتها، معتبرين أنها خطوة إيجابية نحو طي صفحة الماضي واستعادة مكانتها داخل المشهد الفني السوري، فيما رأى البعض الآخر أن مواقفها السابقة قد تجعل عودتها محل جدل داخل الأوساط الفنية والثقافية في سوريا.
وفي ظل هذا الاهتمام الكبير بإعلانها الأخير، بدأ الجمهور يتساءل عن إمكانية إقامة أصالة حفل غنائي في دمشق، وهو ما لم يتم تأكيده حتى الآن، لكن البعض اعتبر أن عودتها ستكون بمثابة بداية جديدة لعلاقتها بوطنها، وقد تكون فرصة لإعادة وصل ما انقطع خلال السنوات الماضية.