تعاون بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة الشباب الإندونيسية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للرياضة بدولة الإمارات، ووزارة الشباب والرياضة بجمهورية إندونيسيا، مذكرة تفاهم أمس، في العاصمة أبوظبي، لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مجال الرياضة ودفع الشراكة الإستراتيجية بينهما إلى مستويات جديدة، بما يتيح الاستفادة القصوى من الخبرات الإدارية والتقنية والإمكانات البشرية والمادية المتاحة لدى الطرفين، لخدمة الخطط الإستراتيجية للتنمية الرياضية، والارتقاء بالأداء في مختلف جوانب العمل الرياضي عبر تطوير البرامج والمبادرات الرياضية المشتركة من خلال التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين.
وقع المذكرة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، ومعالي أريو بيمو نانديتو أريوتيدجو، وزير الشباب والرياضة بجمهورية إندونيسيا، وذلك بحضور سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، وعدد من المسؤولين بالقطاع الرياضي بدولة الإمارات، ووفد رفيع المستوى من مسؤولي قطاع الرياضة في إندونيسيا.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: “لدينا علاقات متميزة مع جمهورية إندونيسيا على مختلف الأصعدة لاسيما في المجال الرياضي، وتعكس المذكرة حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك بينهما في مجال الرياضة، من خلال تطوير واستخدام العلوم الرياضية، وتعزيز الرياضات المجتمعية، والرياضات المدرسية والجامعية، والرياضات التنافسية في كلا البلدين، إلى جانب زيادة فرص نجاح الرياضيين وتشجيع مشاركاتهم في المؤتمرات والندوات والمنتديات الرياضية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي”.
وأضاف معاليه: ” تعزز الاتفاقية العلاقات الودية الراسخة والمستدامة بين البلدين، وتدعم تشجيع التعاون بين المنظمات الرياضية مع الشركاء عبر تبادل الخبرات التخصصية لتحقيق المستهدفات الرياضية المشتركة، وتشكل هذه الخطوة بالنسبة لدولة الإمارات دافعاً نحو تحقيق الطموحات الرياضية الوطنية والمزيد من الإنجازات للرياضة الإماراتية في مختلف المحافل القارية والعالمية، بما يتوافق مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة”.
ومن جانبه، قال معالي أريو بيمو نانديتو أريوتيدجو، وزير الشباب والرياضة الإندونيسي، “يمثل اليوم علامة فارقة، حيث ترسخ هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بالنهوض بالرياضة وتعزيز العلاقات بين البلدين، والتي من خلالها نضع حجر الأساس لتعاون واسع النطاق في مجال الرياضة، بما في ذلك تبادل المدربين والرياضيين، وتبادل الخبرات الإدارية الرياضية، وتعزيز الفعاليات والمؤسسات الرياضية لدى الجانبين”.
وأضاف: “يهدف هذا التعاون لدعم المصالح المشتركة في مختلف الألعاب الرياضية، وتعزيز الدعم المتبادل في استضافة الأحداث الرياضية العالمية، الأمر الذي كان ملحوظاً عبر الدعم الكامل الذي تلقيناه من قبل دولة الإمارات خلال رحلة تقديم ملفنا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 سنة العام الماضي”.
وتقدم معاليه بالشكر إلى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، على دوره المحوري في تسهيل هذه الشراكة، وتعميق الصداقة والتعاون بين البلدين، قائلاً: “يعكس هذا التعاون روح الصداقة المتينة والاحترام المتبادل بين قياداتنا الرشيدة”.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الرياضة عبر عدة مسارات أبرزها: تبادل الزيارات بين المسؤولين الحكوميين والخبراء والرياضيين والمدربين والباحثين، وتبادل الخبرات والمعارف والمهارات والتقنيات والمعلومات والمنشورات والبيانات والمواد التعليمية، وبناء القدرات لتحسين مؤهلات العاملين في مجال الرياضة في كلا البلدين، من خلال برامج مختلفة، بما في ذلك التدريب وورش العمل، وتعزيز الرياضات بمختلف أنواعها (المجتمعية – التنافسية – المدرسية والجامعية) لدى الطرفين.
وتأتي الاتفاقية في إطار سعي الهيئة العامة للرياضة لتعزيز أواصر التواصل والتعاون مع الجهات الرياضية خاصة على المستوى الآسيوي، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في مختلف دول العالم في المجال الرياضي لاسيما أن جمهورية إندونيسيا تعد واحدة من الدول الرائدة في رياضة الريشة الطائرة الأولمبية على مستوى العالم إذ تحتل المرتبة الثانية من حيث الدول الأكثر حصولاً على الميداليات في تاريخ الدورات الأولمبية بعد الصين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تحتفي بمنتخباتها الرياضية بعد حصد إنجازات إقليمية ودولية
مسقط- الرؤية
احتفت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اليوم الخميس بمنتخباتها الرياضية التي حققت إنجازات مُشرِّفة على المستويين الإقليمي والدولي في قاعة المستقبل بمبنى الرئاسة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، وبحضور عدد من المسؤولين بالجامعة ومن الجهات الداعمة.
ويأتي هذا التكريم تقديرا للجهود المتميزة التي بذلتها الفرق الرياضية بالجامعة، حيث نجح منتخب الجامعة لكرة القدم في تمثيل منتخب سلطنة عُمان الجامعي في بطولة آسيا الجامعية لكرة القدم، محققا المركز الثالث آسيويا في إنجاز يعكس العزيمة القوية للاعبين. كما أبدعت منتخبات الجامعة في الدورة الرياضية العاشرة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث تُوجت الجامعة بدرع الإجادة الفضي على المستوى العام للمرة الثانية على التوالي بكل جدارة واستحقاق، وسط منافسة قوية ضمت (17) جامعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى تحقيق الكؤوس الذهبية في لعبتي كرة القدم وألعاب القوى، مما يؤكد تفوق الفرق الرياضية للجامعة في مختلف المنافسات.
ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد، إذ حصدت الجامعة على المركز الثالث وميداليات برونزية في كرة الطائرة، إلى جانب تحقيق ميدالية برونزية في رياضة السباحة، إذ كان نصيب توزيع الميداليات على المجمل (6) ميداليات ذهبية، و(3) ميـداليات برونزيــة، بمجموع (9) ميداليات متنوعة، لتحمل بفخــر الجامعة الوصافة خليجياً في الرياضة الجامعية؛ مما يعكس تنوع وتفوق طلبةالجامعة في مختلف الرياضات.
وفي تعليقها على هذه الإنجازات، أكدت الدكتورة هدى بنت سالم الشعيلية، نائبة الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بتطوير الأنشطة الطلابية المختلفة بشكل عام، والأنشطة الرياضة الجامعية بشكل خاص، وأن هذه الإنجازات المتميزة تعكس مدى الدعم الذي تقدمه الجامعة لطلبتها في مختلف المجالات، بما في ذلك الأنشطة الرياضية التي تعزز روح المنافسة والانضباط والتفوق. وأضافت: "نحن فخورون بلاعبينا ومدربينا الذين رفعوا اسم الجامعة واسم سلطنة عُمان عاليا، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل".
من جانبه، أشاد الدكتور ناصر بن علي الجهوري، مساعد نائب الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية ورئيس الوفد في البطولتين، بروح العزيمة والإصرار التي تحلّى بها اللاعبون وقال: "لقد أظهر لاعبونا أداء استثنائيا في هذه البطولات، وكانوا على قدر التحدي والمسؤولية، فالجامعة مستمرة في دعم المواهب الرياضية وتعزيز مشاركتها في المنافسات الإقليمية والدولية، ونؤمن بأن هذه النجاحات ستلهم المزيد من الطلبة للانضمام إلى الأنشطة الرياضية.
من جانبها، أشادت الدكتورة سيما بنت فقير الرئيسية، عميدة شؤون الطلبة، بالمستوى العالي الذي قدمته منتخبات الجامعة، مؤكدة على أهمية الدعم المتواصل للأنشطة الرياضية، وذكرت أن ما تحقق من إنجازات لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة العمل الجاد والخطط الواضحة والالتزام من قبل الطلبة والمدربين والإداريين. وأضافت: "نحن في عمادة شؤون الطلبة نحرص على توفير البيئة المناسبة لتنمية المواهب الرياضية وتعزيز ثقافة التميز، ونفخر بأن رياضيي الجامعة أصبحوا سفراء مشرفين لنا في مختلف البطولات.
وعبّر المدرب محمد بن خلفان المياحي، مدرب منتخب الجامعة لكرة القدم، عن فخره بلاعبي الفريق، وقال أن الطريق إلى منصة التتويج لم يكن سهلًا، لكنه كان مستحقًا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والتزامهم بالتدريبات والخطط التكتيكية، وتحقيق المركز الثالث آسيويا وكأس البطولة الخليجية هو ثمرة للعمل الجاد والتعاون بين الجميع. أما المدرب هلال بن ناصر الفهدي، مدرب منتخب الجامعة لألعاب القوى، فقد أكد على أهمية دعم المواهب الرياضية، وأشار إلى أن تحقيق الكأس الذهبية في ألعاب القوى بالدورة الرياضية العاشرة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول الخليج العربية يعكس العمل الجاد والتخطيط السليم في إعداد اللاعبين، فالجامعة لديهاخامات رياضية متميزة قادرة على المنافسة في أعلى المستويات، وسنواصل العمل على تطويرها لتحقيق مزيد من الإنجازات.
ومن شأن حفل تكريم الفرق الرياضية واللاعبين والمدربين والإداريين أن يساهم في تشجيعهم على مواصلة الأداء المشرف في المسابقات المستقبلية، مع الإشادة بدور الجامعة في دعم وتطوير الرياضة الجامعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دعم الجامعة المستمر للأنشطة الرياضية كجزء أساسي من استراتيجيتها في تعزيز التميز الطلابي على كافة المستويات.