برلمانى: استئناف جلسات الحوار الوطنى يعزز ويستكمل خطى التحول الديمقراطى
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن برلمانى استئناف جلسات الحوار الوطنى يعزز ويستكمل خطى التحول الديمقراطى، أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن استئناف جلسات الحوار الوطني، يؤكد للجميع ما تحرص عليه الدولة المصرية في المضي نحو تعزيز خطى التحول .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلمانى: استئناف جلسات الحوار الوطنى يعزز ويستكمل خطى التحول الديمقراطى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن استئناف جلسات الحوار الوطني، يؤكد للجميع ما تحرص عليه الدولة المصرية في المضي نحو تعزيز خطى التحول الديمقراطي والانفتاح على كافة الآراء، بما يحقق حالة من التوافق بين كل أطياف المجتمع المصري والأطراف الفاعلين، حول خارطة رسم الأولويات الوطنية، لا سيما وأنه خلق حالة من الحراك الفكري غير المسبوق بين الدوائر السياسية والمجتمعية المختلفة للمشاركة في صنع القرار، معتبرا أن تخصيص جلسة لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية سيكون له أثره في مخرجات تخدم توسيع المشاركة السياسية للمواطنين، وبما يحقق المزيد من المساحات المشتركة الداعمة لتقوية الحياة الحزبية والسياسية ولدعم مسيرة الإصلاح السياسي وترسيخ دعائم الديمقراطية.
وأبدى "عمار"، ثقته في خروج مائدة الحوار لتوصيات تضمن توازن واستقرار الحياة السياسية ومن ثم البرلمان بما يحقق وصول الكوادر وأصحاب الخبرات له، مشيرا إلى أن كافة القضايا المطروحة ضمن المحور السياسي اليوم بمثابة تدشين لمرحلة فاصلة في مسار الديمقراطية وخلق حياة سياسية أكثر فاعلية وتنوعًا تحقق غاية الحوار الأساسية وهي الانتقال إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة، خاصة مع ترابط وتكامل الملفات المطروحة ببعضها البعض لتمهيد مناخ يخلق مستقبل سياسي أفضل، والتي تأتي في ظل إرادة من القيادة السياسية حول الرغبة في تطوير الحياة السياسية في مصر كجزء أساسي من خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن مواصلة لجنة الإدارة المحلية، جلساتها يؤكد الرغبة الجادة في الوصول لمخرجات تمهد الطريق للوفاء بهذا الاستحقاق الدستوري وإجراء انتخابات المحليات والتي تمثل ضلع مهم في تقوية الأحزاب السياسية لاسيما وأن المجالس المحلية تحقق غرضين أحدهما رقابي وفقا للدستور، وآخر قائم على التدريب وإعداد كوادر جديدة لإعداد جيل جديد قادر على القيادة، مشيرا إلى أن اللجنة منوط لها التوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية حول قانون متوازن للمحليات يحقق دورها، وتحديد الحدان الأقصى والأدنى لأعداد أعضاء المجالس المحلية وآليات استخدام أدوات المساءلة.
واعتبر "عمار" أن مناقشة تحديات العمل النقابى العمالى بجلسات الحوار الوطني، سيسهم في وضع الرؤى اللازمة حول تطوير العمل النقابي في مصر، وزيادة الاهتمام بالمنظمات النقابية، بجانب قياس الأثر التشريعي لقانون التنظيمات النقابية، وآليات العمل على تطوير الكادر النقابي العمالي لمعرفة واجباته وحقوقه ودوره، وذلك بصفتها أهم وسيلة لتنظيم القوى العاملة في المجتمع والتعبير عن العمال وتمثيلهم، مؤكدا أهمية وضع الخطط الفعالة لتوعية وتثقيف العامل المصري بأهمية دوره التنموي، وتوعية المجتمع بقيمة العامل، والتحرك نحو تعزيز إيرادات النقابات المختلفة لتغطية احتياجات أعضائها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل برلمانى: استئناف جلسات الحوار الوطنى يعزز ويستكمل خطى التحول الديمقراطى وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عمار: الحديث عن المساس بالدعم نوعاً من «الغباء الاقتصادي»
قال فوزي عمار خبير اقتصادي:” لا يُنكر عاقل أن للدعم وجهاً آخر قد يتحول من أداة حماية اجتماعية إلى عبء اقتصادي إذا أُسيء تطبيقه،لكن الفرق بين “الغباء الاقتصادي” و”الحكمة الاجتماعية” يكمن في كيفية إدارة هذا الدعم”.
وأضاف عمار، عبر حسابه على “فيسبوك” :” يعتقد البعض أن الدعم على بعض السلع هو خسارة اقتصادية، متناسيا أن كبار الدول مثل بريطانيا تدعم الصحة مثلا 188.5 مليار باوند سنويا”.
ولفت إلى أن بعض الدول تخسر لشراء السلم المجتمعي، فليس كل خسارة هي خسارة بل أن الاقتصاد ليس أرقام فقط، بل أحيانا تخسر الدولة من أجل كرامة المواطن صاحب المال، فالاقتصاد الجزيء الذي يٌنبى على الربح يختلف عن الاقتصاد الكلي للدولة”.
ونوه بأن الفلسفة التي تدعوا لخلق طبقتين هما عمال ورأس مال لخلق دولة صراع ديمقراطي مازلنا بعيدين عنها”.
وأكد ان الدعم متواجد في مختلف الهويات الاقتصادية، وهذه نماذج لبعض الدول التي لديها دعم: فبريطانيا ليس وحدها من الدول الكبرى التي تلجأ للدعم بل فنلندا والسويد والنرويج تدعم التعليم والصحة فهي مجانية، وكندا تدعم التعليم العالي بمنح كبيرة، وفرنسا تدعم التأمين الصحي الإلزامي، والإمارات تدعم المشروعات الصغرى والمتوسطة والبرازيل تدعم الفقراء للارتقاء بحياة كريمة.
وأفاد بأن الجدل حول الدعم هو في الحقيقة جدل حول أولويات الحكومات ورؤيتها للمواطن، فالدولة التي ترى شعبها مجرد أرقام في جداول الميزانيات ستسارع إلى قطع الدعم باسم “الترشيد المالي”، أما الدولة التي تعتبر الإنسان ركيزة التنفس فستسعى إلى
عدم المساس بالدعم”.
وتابع عمار:” القضية ليست “دعم أم لا دعم”، بل “كيف نُحسن الدعم” لنصنع اقتصاداً يُحقق التوازن بين العقل والقلب، والأهم من ذلك، أن الدعم يجب أن يكون جسراً للإصلاح، لا بديلاً عنه، وقبل كل هذا يبقى السؤال الأهم هو كيف نوزع الثروة على الناس حتى لا يضطرون للدعم”.
وتابع:” لم يعد السؤال “هل نلغي الدعم؟”، بل “كيف نعيد اختراعه؟”، فالدعم في القرن الحادي والعشرين يجب أن يكون نظاماً ذكياً مرتبطا بالتنمية”.
واستطرد عمار قائلا:” في خضم الجدل حول الدعم الحكومي للسلع الأساسية، يغفل الكثيرون عن الحكمة العميقة الكامنة وراء هذه السياسات، فالدعم ليس مجرد إنفاق عشوائي يُثقل كاهل الموازنة العامة، بل هو استثمار حقيقي في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي”
وقال عمار:” عندما تتدخل الدولة لضمان أسعار معقولة للخبز أو الوقود أو الكهرباء، فإنها لا تحمي فقط الفئات الهشة من الغلاء، بل تحافظ أيضًا على تماسك المجتمع وتجنبه موجات الغضب والاضطرابات التي قد تكبد الاقتصاد خسائر أكبر بكثير من تكلفة الدعم نفسه.
وأشار إلى أن الحديث عن المساس بالدعم في ظل غياب الدولة مثل ليبيا يعتبر نوعا من “الغباء الاقتصادي” أو ما يمكن أن نطلق عليه (الغباء المدعوم).
ولفت إلى أن رفع الدعم أو استبداله في هذه الظروف تبسيط يفتقر إلى الرؤية الشمولية في ظل دولة لا تملك مواصلات عامة ولا طيران اقتصادي ولا سكك حديد.
وشدد على أن أن تحويل الدعم إلى نقدا سيزيد من حجم التضخم فكل شيء مرتبط بالوقود من الخبز إلى نقل الدواء إلى تذاكر السفر، كما أن الحكومة غير قادرة على توفير المرتبات في موعدها فلا بالك باظافة الدعم النقدي.
وأضاف أن المواطن لم يعد يثق في الحكومة التي وعدته بدفع نقدا للدعم على المواد الغذائية ولم يرَ ذلك نهائيا.
وأوضح أن الحل في جودة العملية الظبطية لأن مهما رفعنا السعر سيظل يهرب الوقود، فمثلا في السودان سعر اللتر يصل إلى 6 دينانير ليبية مهما رفعت الدعم ستظل هنالك فرصة للتهريب”.
واختتم عمار قائلا:” إن الاقتصاد الناجح ليس ذلك الذي يحقق فائضاً مالياً على الورق فقط، بل الذي يضمن حياة كريمة لمواطنيه ويبني مجتمعاً متوازناً قادراً على النمو المستدام، لذلك، قبل إطلاق الأحكام، علينا أن نسأل: هل نريد اقتصاداً يخدم البشر، أم بشراً يُضحَّى بهم في سبيل اقتصاد وهمي؟”.