غرفة أبوظبي تعزز التعاون التجاري والاستثماري مع تشيلي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مذكرة تفاهم، مع اتحاد التنمية الصناعية في جمهورية تشيلي، وذلك على هامش زيارة وفد دولة الإمارات رفيع المستوى إلى دول أمريكا اللاتينية، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين إمارة أبوظبي وجمهورية تشيلي، ودفعها إلى آفاق أرحب، وبما يرتقي بمجتمعي الأعمال لدى الجانبين.
حضر التوقيع في العاصمة سانتياغو، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة راشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
وقع مذكرة التفاهم، سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي، وسعادة رودريغو يانيز أمين عام اتحاد التنمية الصناعية في تشيلي بحضور عدد من المسؤولين لدى الجانبين.
تهدف المذكرة إلى تعزيز الربط بين السوقين الإماراتي والتشيلي، وتسهيل التواصل بين مجتمعي الأعمال والشركات التجارية والاستثمارية في البلدين، لفتح قنوات جديدة للشراكة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الطاقة المتجددة، والتعدين، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، وغيرها.
وأكد سعادة أحمد خليفة القبيسي، أهمية توقيع مذكرة التفاهم، مع الجانب التشيلي، مشيراً إلى حرص الغرفة على توسيع شبكة علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع منطقة أمريكا اللاتينية، لا سيما جمهورية تشيلي التي تتميز باقتصاد منفتح وموارد متنوعة وبيئة استثمارية جاذبة، مما يجعلها إحدى الوجهات المتميزة للشراكة والتعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات عموماً وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص.
وقال سعادته إن الغرفة تسعى لاستكشاف إمكانات التصدير غير المستغلة بين مجتعي الأعمال في إمارة أبوظبي وجمهورية تشيلي، من خلال تنظيم البعثات التجارية لتحديد المجالات المحتملة للتعاون المستقبلي، بالاستفادة من الإمكانات والقدرات الفريدة التي يتمتع بها كلا البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية: توجهات الإدارة الأمريكية بإنهاء الحروب تعزز الأمل في وقف الصراعات العالمية
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن ترحيبها بالتوجهات الجديدة للإدارة الأمريكية التي تدعو إلى إنهاء الحروب والصراعات العسكرية في مناطق متعددة من العالم.
وواعتبرت الوزارة أن هذه السياسات ستمنح قوة دفع كبيرة للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار.
وأوضحت وزارة الخارجية أن دعوات الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراعات العسكرية توفر بارقة أمل للمجتمع الدولي في وقف المواجهات الدموية في العديد من المناطق التي تعاني من الصراعات المستمرة، لافتة أن هذه التوجهات تمثل فرصة حقيقية للتوصل إلى حلول سلمية شاملة.
مصر تواصل دعم الحلول السياسية للأزمات الدوليةأوضحت وزارة الخارجية أن مصر تواصل دعم جميع المبادرات الدولية التي تهدف إلى إيجاد حلول سياسية للأزمات العالمية،لافتة أن الجهود المشتركة من كافة الدول والمنظمات الدولية ضرورية لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في مختلف أنحاء العالم.
ودعت الخارجية المصرية إلى تعزيز التعاون الدولي بين الدول الكبرى والمنظمات الدولية لتسريع الوصول إلى حلول سلمية للأزمات المتصاعدة في العديد من مناطق العالم، وذلك من خلال تبني نهج دبلوماسي متكامل.
وكان أكد وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر ستواصل العمل على حشد الدعم الدولي اللازم لتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار الدور المصري المستمر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز الجهود الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
تطوير العلاقات الثنائية مع المجروفي سياق آخر، خلال اتصال هاتفي مع نظيره المجري، أشاد وزير الخارجية المصري بالتطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية بين مصر والمجر، مؤكداً أهمية استغلال الزخم الحالي لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار
مخرجات القمة العربية غير العادية وخطة إعادة إعمار غزةواستعرض الدكتور بدر عبد العاطي مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة، مشيرًا إلى دعم خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها من قبل القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وأوضح أن الخطة تحظى بإشادة واسعة من المجتمع الدولي، مؤكداً أن مصر ستعمل على تنفيذها من خلال التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية.
مؤتمر إعادة إعمار غزةو تناول وزير الخارجية المصري تحركات مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. وأوضح أن المؤتمر سيكون جزءًا من جهود مصر المستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، بما يساهم في تحقيق الاستقرار في القطاع.