وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مذكرة تفاهم، مع اتحاد التنمية الصناعية في جمهورية تشيلي، وذلك على هامش زيارة وفد دولة الإمارات رفيع المستوى إلى دول أمريكا اللاتينية، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين إمارة أبوظبي وجمهورية تشيلي، ودفعها إلى آفاق أرحب، وبما يرتقي بمجتمعي الأعمال لدى الجانبين.

حضر التوقيع في العاصمة سانتياغو، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة راشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.

وقع مذكرة التفاهم، سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي، وسعادة رودريغو يانيز أمين عام اتحاد التنمية الصناعية في تشيلي بحضور عدد من المسؤولين لدى الجانبين.

تهدف المذكرة إلى تعزيز الربط بين السوقين الإماراتي والتشيلي، وتسهيل التواصل بين مجتمعي الأعمال والشركات التجارية والاستثمارية في البلدين، لفتح قنوات جديدة للشراكة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الطاقة المتجددة، والتعدين، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، وغيرها.

وأكد سعادة أحمد خليفة القبيسي، أهمية توقيع مذكرة التفاهم، مع الجانب التشيلي، مشيراً إلى حرص الغرفة على توسيع شبكة علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع منطقة أمريكا اللاتينية، لا سيما جمهورية تشيلي التي تتميز باقتصاد منفتح وموارد متنوعة وبيئة استثمارية جاذبة، مما يجعلها إحدى الوجهات المتميزة للشراكة والتعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات عموماً وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص.

وقال سعادته إن الغرفة تسعى لاستكشاف إمكانات التصدير غير المستغلة بين مجتعي الأعمال في إمارة أبوظبي وجمهورية تشيلي، من خلال تنظيم البعثات التجارية لتحديد المجالات المحتملة للتعاون المستقبلي، بالاستفادة من الإمكانات والقدرات الفريدة التي يتمتع بها كلا البلدين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي

تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق إستراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، تركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.

وقالت مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية التي استمرت عدة سنوات ابتداءَ من عام 2018، وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة، بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقًا لآراء الأسر القاطنة بهذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، مما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة.

خدمات مبتكرة

وأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وفقاً لرؤية وتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهاتها بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم.
وأعربت عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، إذ نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية، شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبيانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة تساهم في تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها ساهمت في استكشاف أنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها السكان لضمان توفيرها، بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، ويساهم في تحسين البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة.

توعية الأسر

من جانبها، أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبيانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية.
وأشارت إلى أن من أبرز التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسات تطوير برامج توعية للأسر، وتعزيز الدعم الأسري والنفسي، وتقديم خدمات اجتماعية مخصصة لكل منطقة وفقاً لاحتياجات سكانها ومتطلبات أفراد الأسر فيها.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية توسيع نطاق دراساتها لتشمل مناطق جديدة، وذلك بهدف تحقيق أهدافها الاجتماعية وتعزيز مستوى الحياة الأسرية في إمارة أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان وأفغانستان
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • ارتفاع الفائض التجاري للمملكة خليجياً
  • حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم
  • تبوك.. ارتفاع الطلب على السجلات التجارية بالمنطقة بنسبة 24%
  • غرفة شمال الباطنة تناقش ريادة المستقبل والحلول المبتكرة
  • الاتحاد الأوروبي يحث أمريكا على التعاون تجنباً للحرب التجارية
  • سلطة أبوظبي للتسجيل تحقق نمواً ملحوظاً في المؤشرات الخاصة بحقوق المستهلك وحماية العلامات التجارية في 2024
  • منتدى اعمال مصري سيراليوني لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين
  • "التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي