جينيفر لوبيز تطارد إرهاب الذكاء الاصطناعي في “أطلس”
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تنتظر النجمة جينيفر لوبيز عرض فيلمها للخيال العلمي والأكشن “أطلس” عبر منصة نتفليكس يوم 24 مايو المقبل.
وطرحت المنصة التريلر الثاني للفيلم المرتقب طرحه الشهر المقبل، والذي تجسد فيه جينيفر لوبيز شخصية “أطلس شيبرد”، التي تعد الأمل الأخير للبشرية للقضاء على إرهاب الذكاء الاصطناعي الكامن في هيئة الروبوت “هارلان”، الذي يلعبه النجم الكندي سيمون ليو، بعدما قرر أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو القضاء على الإنسانية.
و”أطلس شيبرد/ جينيفر لوبيز”، هي ابنة الباحث، الذي ساهمت تجربته في الذكاء الاصطناعي في إدخال العالم لعصر جديد وثورة تكنولوجية هائلة، وبعد 28 عاماً من هذا التقدم التكنولوجي، تصبح “أطلس” مُحللة بيانات مخضرمة ومذهلة في مكافحة الإرهاب لدى التحالف الدولي للأمم “ICN”، فيكلفها مديرها بمهمة، تتمثل في مواجهة أخيها، إرهابي الذكاء الاصطناعي، الذي قاد ثورة الروبوتات.
و”هارلان/ سيمون ليو” هو برنامج ذكاء اصطناعي تم إنشاؤه في البداية لمساعدة البشرية، لكنه انقلب عليها، مُحاولاً تدميرها، إذ قرر أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو القضاء على الإنسانية.
وتضطر لوبيز للوثوق في “سميث”، وهو الذكاء الاصطناعي المدمج في بدلتها، لمطاردة أخيها “هارلان”، الذي تعاونت معه في الماضي، لكنها عندما علمت بخطته الشريرة في تدمير البشرية، لم تجد مفراً سوى في الوثوق به “سميث” للقضاء على “هارلان”، فهذا هو أملها الوحيد لإنقاذ مستقبل البشرية من الذكاء الاصطناعي المظلم.
والفيلم من إخراج براد بيتون، ويشارك في بطولته، بجانب لوبيز، مجموعة من النجوم على رأسهم سيمو ليو وستيرلنغ كيه براون، وأبراهام بوبولا، ومارك سترونغ، ولانا باريلا.
وقال براد بايتون مخرج أفلام “San Andreas” و “Rampage” إن العمل مع جينيفر لوبيز حلم قد تحقق بالنسبة له، ليصفها بأنها تحمل من القوة والإصرار ما جعلها إضافة كبيرة إلى العمل.
وشاركت لوبيز التريلر الثاني عبر حسابها على إنستغرام، معلقة، أن الفيلم سيطرح بالتزامن مع يوم الذكرى في الولايات المتحدة، الموافق 27 مايو (ايار)، قائلة: “يأتيكم في عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم الذكرى… ATLAS سيُعرض على @Netflix في 24 مايو”.
يُشار إلى أن هذا الفيلم يعد جزءاً من إتفاق جينيفر لوبيز ونتفليكس، تم توقيعه بينهما في وقت سابق، وينص على تقديم المغنية الأمريكية قائمة من الأفلام والمسلسلات والمحتوى الترفيهي للمنصة العالمية.
وفي مقدمة هذه الأعمال فيلم “The Mother” من إخراج نيكي كارو، الذي طرح 4 مايو 2023، وتدور أحداثه حول أم متهمة بجرائم قتل تخرج من مخبأها لتعلم ابنتها كيفية البقاء على قيد الحياة، ثم فيلم “”The Cipher” المقتبس من رواية تحمل نفس الاسم، يركز على عميلة في مكتب التحقيقات الفيدرالي تدعى “نينا غويريرا “التي تتبع قاتلاً متسلسلاً عبر الإنترنت، وكان متوقعاً إصداره نهاية العام الماضي على المنصة، لكن هناك أسباب غير معروفة حالت دون ذلك، دون تحديد موعد جديد للفيلم.وكالات
اختفى 50 عاماً.. غيتار لجون لينون للبيع
يعرض غيتار مكون من 12 وتراً، كان مفقوداً ويعود للفنان الراحل جون لينون، عضو فريق البيتلز وأيقونة موسيقى الروك، للبيع في مزاد في مايو ، بعد العثور عليه في علية منزل ببريطانيا.
وقال البائعون في المزاد إن لينون عزف في ألبوم (هيلب!) لفريق البيتلز على هذا الغيتار و يتوقع أن يتجاوز سعره التقديرات البالغة ما بين 600 ألف و800 ألف دولار أمريكي.
وكان العيتار في علية أحد المنازل واكتشفه مالكون جدد لدى انتقالهم لذلك المنزل.
وقال مؤسسو دار جوليان للمزادات، ومقرها الولايات المتحدة، إنهم سافروا إلى بريطانيا للتحقق من الغيتار وعثروا على علبة الغيتار الأصلية وهي أسترالية الصنع من طراز ماتون في سلة المهملات.
ويعتقد أن الغيتار انتهى به المطاف لملاك ذلك المنزل عن طريق الموسيقار البريطاني جوردون والر، وهو عضو في ثنائي البوب بيتر وجوردون في الستينيات.
ويباع الغيتار بالمزاد العلني في يوم 29 مايو في مقهى هارد روك في نيويورك وعلى موقع إلكتروني لدار المزادات.
وشهدت مزادات سابقة بيع آلات موسيقية كانت مملوكة لأعضاء بارزين في البيتلز بسعر مرتفع.
وفي عام 2015، بلغ سعر بيع غيتار سُرق من لينون في الستينيات في مزاد في ولاية كاليفورنيا 2.41 مليون دولار.وكالات
الوجبات السريعة خطر على نمو دماغ الطفل
وجدت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي السكر والدهون، مثل الوجبات السريعة أو النظام الغذائي الغربي، يسبب مشاكل في الذاكرة طويلة الأمد.
لكن النتيجة الأكثر إثارة للقلق، في هذه الدراسة التي أجريت على الحيوانات، هي أن هذا الضرر الذي لحق بالذاكرة ظل قائماً حتى بعد التحول إلى نظام غذائي صحي.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، أجريت الدراسة في جامعة ساوث كاليفورنيا، ويعتقد فريق البحث أن هذه الأطعمة تعطل عمل منطقة الحصين، وهي منطقة مهمة للذاكرة لدى البشر وكذلك الفئران.
وقال سكون كانوسكي الباحث الرئيسي: “الحصين هو منطقة في الدماغ معرضة بشكل خاص لمختلف الأضرار البيئية والبيولوجية، وهذا صحيح بشكل خاص خلال الفترات المبكرة من العمر، عندما تكون هذه المنطقة من الدماغ لا تزال في طور النمو”.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن ارتفاع نسبة السكر يضر بشكل خاص بوظيفة الذاكرة، ما يتسبب في انخفاض تكوين الخلايا العصبية في الحصين، وهو منطقة رئيسية من الدماغ مطلوبة لتكوين الذكريات.
وأفاد الباحثون بأن الغذاء المثالي للذاكرة وخاصة في مرحلة النمو هو البيض، وخاصة صفار البيض.
وإضافة إلى البيض اقترح الباحثون الأسماك الغنية بأوميغا-3، والمكسرات والملفوف (الكرنب) والبروكلي، لأنها تغذي الإشارات المرتبطة بنمو مناطق الذاكرة في الدماغ. وكالات
حياة جديدة لجدارية “الوجه البشوش” في مراكش
باتت الجدارية الفنية الشهيرة بمدينة مراكش قبالة محطة القطار التي تظهر صورة رجل مسن بشوش، من الماضي.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إقدام جهات محلية على صباغة الواجهة التي كانت تضم اللوحة الفنية التي اشتهرت بها المدينة الحمرا وأصبحت جزءا من تاريخها . وقد عبّر الكثيرون عن حزنهم لما تحمله الصورة من ذكريات. فيما قال آخرون إن من الأفضل مسحها واستبدالها.
إلا أن الجدارية التي تصور المواطن المغربي العادي ببساطته وطيبته ستحصل على حياة جديدة بعدما طالتها عوامل الزمن وخربت أجزاء منها إذ حل مصممها الألماني هندريك بيكيرش بالمدينة حيث سيستغل عرض آخر أعماله في صالة رواق مؤسسة “مونتريسو” بالمدينة الحمراء، بدءًا من 25 أبريل وحتى 20 يوليو 2024، لتجديد اللوحة الأيقونية التي رسمها.
يأتي هذا المعرض بعد ثماني سنوات من مشروع «Tracing Morocco – The Walls» ، ليواصل الفنان الألماني تكريمه للمغرب من خلال رسم لوحات مستوحاة من لقاءاته وكشف رحلته نحو فهم مثالي للتواضع والاكتشافات.
يشار إلى أن الجدارية المعنية والتي أصبحت أحد رموز المدينة الحمراء، تحمل صورة مواطن بسيط يدعى سعيد من سكان إقليم الحوز، والذي خُلدت ابتسامته في اللوحة الفنية التي تم إنجازها من طرف الفنان العالمي هندريك بيكيرش، في إطار فعاليات مهرجان “بينالي مراكش”.
وقد صار العمل الفني من صميم المعالم المراكشية التي لا تخطئها العين تماما كالشخص الذي في الصورة، التي تطل بكل شموخ من عليائها بواجهة البناية المواجهة لمبنى المسرح الملكي والبوابة الرئيسة لمحطة القطار بمدارة ملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس.
وازدادت في السنوات الأخيرة بمراكش المبادرات الهادفة إلى منح المدينة الحمراء مزيداً من الجمالية والرونق، من خلال عدد من الجداريات والأعمال الفنية التي يتم رسمها وإقامتها بعدد من الأحياء والشوارع.
وانتشرت أخيراً ظاهرة الجداريات الفنية الضخمة في المدن الكبرى والسياحية بالمغرب، مثل الرباط والدار البيضاء وأصيلة ومراكش وأغادير وغيرها، الشيء الذي يعتبره مهتمون بالمجال الحضري ضرورة جمالية وبصرية بعيداً من كل ترف أو تسلية.
ووسط عمارات ومساكن ومنشآت إسمنتية كثيفة في العديد من شوارع المدن الكبرى بالمغرب، بدأت تبزغ جدران بنايات تتخذ شكلاً آخر، إذ تتزين بألوان زاهية تكسر رتابة المدينة وتبث الدفء في برودة مواد البناء.
ولا يكاد المار في شوارع مدينة كبيرة مثل الرباط أو الدار البيضاء أو غيرهما بالمغرب إلا أن تثير انتباهه جداريات ضخمة عبارة عن رسوم وأشكال فنية جميلة رسمها هواة أو محترفون على جدران شاهقة العلو في المحاور الرئيسة لهذه الحواضر.
وعلى مبان وجدران يبلغ طولها أحياناً عشرات الأمتار، يعكف رسامون ورسامات أيضاً على تزيين هذه الحيطان الجامدة وبعث الروح فيها برسوم ضخمة وأشكال هندسية بديعة، تتناول عدداً من المواضيع المختلفة.
وهناك جداريات تحمل رسوماً تحيل إلى جمال الطبيعة من أشجار وبحار وسماء وألوان زاهية، وأخرى تهم المرأة البدوية المكافحة، وثالثة ترمز إلى النساء الأفريقيات، وجداريات تحيل إلى “رسوم الكارتون”، وأخرى تشيد بجهود الأطباء في زمن كورونا، وغيرها من الثيمات والأفكار.
يذكر أن بوادر هذا الفن الحضري ظهرت في المغرب مطلع سنوات الألفين بالدار البيضاء، وفي العام 2013 أطلقت جمعية “التربية الفنية والثقافية” مهرجان “صباغة باغة” (الصباغة تريد) المتخصص في فن الجداريات.
ويقول المدير الفني للمهرجان صلاح ملولي “كان الأمر صعباً جداً في البداية، إذ يتطلب الرسم على الجدران تنظيما خاصا بخلاف الغرافيتي مثلا”. ويضيف ملولي الذي يتولى أيضا الإدارة الفنية لمهرجان “جدار” بالرباط “لم يكن رسم الجداريات في الفضاء العمومي أمرا مريحا في البداية حيث كان الفنانون يواجهون مخاوف، لكنها تلاشت الآن”.
وأثار المشروع اهتمام مؤسسات ثقافية عامة وخاصة عملت على نقل التجربة إلى مدن أخرى كالرباط ومراكش وأغادير، أو مناطق نائية. لكن هذا الإقبال على اللوحات الجدارية تواجهه أحيانا اعتراضات تتمثل في طمس جداريات من طرف مالكي المباني أو السلطات العمومية في بعض الحالات.وكالات
العلاج بالحميات الغذائية الطبية وسيلة فعالة للشفاء من القولون العصبي
توصلت دراسة علمية أجريت في السويد إلى أن العلاج بالأدوية ليس هو الوسيلة الفعالة دائما للشفاء من متلازمة القولون العصبي، وأن اتّباع حميات غذائية تعتمد على الحد من بعض أنواع المأكولات يحقق نتائج أفضل في تقليل أعراض هذه المشكلة الصحية.
ويعاني الكثيرون من متلازمة القولون العصبي، وتتمثل أعراض الإصابة بهذا المرض في اضطرابات الجهاز الهضمي والشعور بآلام المعدة مع نوبات من الإسهال والغازات والإمساك بدرجات متفاوتة من حيث شدتها.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “ذي لنست غسترو أنترولوجي أند هيباتولوجي” المتخصصة في أمراض الجهاز الهضمي والكبد، قام فريق بحثي من جامعة غوتنبرغ بدراسة شملت عقد مقارنة بين ثلاثة أساليب لعلاج القولون العصبي، من بينها طريقة تعتمد على تناول الأدوية وطريقتان تعتمدان على اتّباع حميات غذائية معينة.
وفي إطار الدراسة، تم تقسيم مجموعة من المتطوعين الذين يعانون من مرض القولون العصبي إلى ثلاث مجموعات، حيث خضع أفراد المجموعة الأولى للعلاج بالأدوية، فيما اتبع أفراد المجموعة الثانية نظاما غذائيا يعتمد على تقليل تناول الكربوهيدرات القابلة للتخمر التي تعرف باسم “الفودماب” وتتضمن المواد التي تحتوي على اللاكتوز والحبوب والبصل وغيرها، فيما اتبعت المجموعة الثالثة حمية غذائية تعتمد على تقليل نسبة الكربوهيدرات وزيادة معدلات البروتين والدهون.
وتضمنت كل مجموعة حوالي 100 متطوع واستمرت فترة الدراسة أربعة أسابيع للوقوف على مدى استجابة أفراد كل مجموعة للعلاج، ومدى تحسن أعراض القولون العصبي لديهم.
أعراض الإصابة بالمرض تتمثل في اضطرابات الجهاز الهضمي والشعور بآلام المعدة مع نوبات من الإسهال والغازات والإمساك
أعراض الإصابة بالمرض تتمثل في اضطرابات الجهاز الهضمي والشعور بآلام المعدة مع نوبات من الإسهال والغازات والإمساك
وتبين من الدراسة أن نسبة تحسن أفراد المجموعة التي اعتمدت على الأدوية لعلاج القولون العصبي بلغت 58 في المئة مقابل 76 في المئة لدى المجموعة التي قللت من تناول الكربوهيدرات القابلة للتخمر و71 في المئة لدى المجموعة التي قللت نسبة الكربوهيدرات ورفعت نسبة البروتين والدهون في وجباتها الغذائية.
ونقل الموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية عن سانا نيباكا الباحثة في جامعة غوتنبرغ قولها “لقد أظهرنا من خلال هذه الدراسة الدور الرئيسي الذي تلعبه الحميات الغذائية في علاج القولون العصبي، وأن هناك كثيرا من الوسائل العلاجية البديلة عن الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها والتي تتسم بالفعالية في علاج المرض”.
ويعد القولون العصبي مرضا شائعا يصيب الجهاز الهضمي ويتسبب للمرضى بعدم الراحة وآلام في البطن واضطرابات في حركة الأمعاء.
وتشير تقديرات المؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي إلى أن نحو 5 – 10في المئة من سكان العالم يعانون من متلازمة القولون العصبي، وأن النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال، وأن أغلب المصابين به هم دون سن الـ50 عاما، وأنه يتم تشخيص العديد من المرضى بالإصابة بعد مرور أعوام طويلة من ظهور الأعراض.
وقال الدكتور أنتوني ليمبو، مدير الأبحاث في معهد أمراض الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينك، “لا تزال أسباب متلازمة القولون العصبي غير معروفة، لكن الباحثين حددوا مجموعة من عوامل الخطورة للإصابة بالمرض، والتي تشمل التغير في بكتيريا الأمعاء، والتهابات الجهاز الهضمي الشديدة، وعدم تحمل الأطعمة، والضغوط والتوتر في مرحلة الطفولة، ومشاكل التنسيق بين العقل والأمعاء. وأظهر بحث أُجري مؤخرا أن القيام ببعض التعديلات في أسلوب الحياة يمكنه التقليل من مخاطر إصابة الأفراد بمتلازمة القولون العصبي بشكل كبير”.
وأشار الدكتور ليمبو إلى دراسة شارك فيها وتم نشرها في وقت سابق من العام الجاري في مجلة “غات” البريطانية لأمراض الجهاز الهضمي، والتي تم خلالها متابعة نحو 64268 راشدا في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم ما بين 37 و73 عاما (متوسط العمر هو 55 عاما) لفترة 12 عاما، وكانوا جميعا ممن لم يتم تشخيصهم سابقا بمتلازمة القولون العصبي.
وأضاف الدكتور ليمبو “سلطت دراسة مجلة ’غات‘ الضوء على خمس عادات متعلقة بأسلوب الحياة يمكنها أن تقلل وبصورة ملموسة من مخاطر إصابة الأفراد بمتلازمة القولون العصبي، وبيّنت أنه يمكن توظيف التعديلات على أسلوب الحياة كإستراتيجية وقائية أساسية. وتعتبر هذه العادات مفيدة للصحة بشكل عام، ولقد نجح الأفراد الذين قاموا بتطبيق ثلاث من أصل خمس عادات في أسلوب حياتهم في خفض مخاطر إصابتهم بمتلازمة القولون العصبي بنسبة 42 في المئة”.
وتشمل عناصر أسلوب الحياة الخمسة ما يلي: الحصول على قدر كافٍ من النوم (من سبع إلى تسع ساعات يوميا)، وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، واتّباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والامتناع عن التدخين،
وفي تعليقه على كيفية تطبيق هذه العادات في أسلوب الحياة بصورة عملية، أوضح الدكتور ليمبو أنه يمكن للأفراد تحسين جودة النوم من خلال اتّباع مبادئ صحة النوم مثل تقليل الوقت الذي يقضونه على الشاشات قبل النوم، ووضع برنامج ليلي، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين في المساء.
وفيما يخص النظام الغذائي، فإن اتّباع برنامج غذائي مثل حمية البحر الأبيض المتوسط هو أمر على قدر كبير من الأهمية؛ إذ تتضمن هذه الحمية كمية كبيرة من الألياف وتركز على الأطعمة غير المعالجة.
وبخصوص ممارسة التمارين الرياضية، فإن ممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية متوسطة إلى مرتفعة الشدة ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيا تعد مفيدة في هذا السياق، ولكن يجب القيام بذلك بحسب مستوى صحة الفرد وبعد الحصول على موافقة الطبيب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد التعاون مع فرق الرعاية الصحية الخاصة بهم من أجل تحديد المحفزات الفردية لنوبات متلازمة القولون العصبي ومعالجتها، والتي تشمل العديد من العناصر بدءا من التوتر وصولا إلى تناول دواء أو طعام معين.وكالات
مركبة “فوياجر 1” تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من “الفوضى”
ناسا تكتشف سبب إرسال “فوياجر 1” سيلا من المعلومات الغامضة من خارج نظامنا الشمسي، وتعد “فوياجر 1” التي أطلقتها وكالة ناسا إلى الفضاء السحيق في عام 1977، وتوأمها “فوياجر 2” أبعد أجسام من صنع الإنسان عن الأرض حاليا، حيث أنهما الوحيدتين اللتين تطيران في الفضاء البينجمي (الفضاء بين النجوم).
وتوقفت مركبة “فوياجر 1” عن إرسال بيانات علمية وهندسية قابلة للقراءة إلى الأرض في 14 نوفمبر 2023، على الرغم من أن مراقبي المهمة أكدوا أن المركبة الفضائية ما تزال تتلقى الأوامر وتعمل بشكل طبيعي.
وفي شهر مارس، أكد فريق هندسة “فوياجر” في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا أن المشكلة مرتبطة بأحد أجهزة الكمبيوتر الثلاثة الموجودة على متن المركبة الفضائية، والتي تسمى النظام الفرعي لبيانات الرحلة (FDS).
ويتولى النظام الفرعي لبيانات الرحلة مسؤولية تعبئة البيانات العلمية والهندسية قبل إرسالها إلى الأرض.
واكتشف الفريق أن شريحة واحدة مسؤولة عن تخزين جزء من ذاكرة النظام الفرعي لبيانات الرحلة (FDS)، بما في ذلك بعض رموز برنامج كمبيوتر النظام الفرعي لبيانات الرحلة، لا تعمل.
وأدى فقدان هذا الرمز إلى جعل البيانات العلمية والهندسية غير قابلة للاستخدام. وبسبب عدم القدرة على إصلاح الشريحة، قرر الفريق وضع الكود المتأثر في مكان آخر في ذاكرة النظام الفرعي لبيانات الرحلة.
ولكن لا يوجد موقع واحد كبير بما يكفي لاستيعاب قسم التعليمات البرمجية بالكامل. لذا، وضعوا خطة لتقسيم الكود المتأثر إلى أقسام، وتخزين تلك الأقسام في أماكن مختلفة في النظام الفرعي لبيانات الرحلة.
ولإنجاح هذه الخطة، تعين على العلماء ضبط أقسام التخزين ذات الصلة للتأكد من أن إضافة هذا الرمز التالف لن يتسبب في توقف هذه الأقسام عن العمل بشكل فردي، أو العمل معا ككل.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتعين على موظفي ناسا أيضا التأكد من تحديث أي إشارات إلى موقع الكود التالف في أجزاء أخرى من ذاكرة النظام الفرعي لبيانات الرحلة.
وفي 18 أبريل 2024، بدأ الفريق بإرسال الكود إلى موقعه الجديد في ذاكرة النظام الفرعي لبيانات الرحلة. وكانت هذه عملية شاقة، حيث تستغرق إشارة الراديو نحو 22.5 ساعة للوصول إلى مركبة “فوياجر 1” التي تبعد أكثر من 24 مليار كم (15 مليار ميل) عن الأرض، و22.5 ساعة أخرى حتى تعود الإشارة إلى الأرض.
وعندما تلقى فريق رحلة المهمة ردا من المركبة الفضائية في 20 أبريل، رأوا أن التعديل قد نجح. فللمرة الأولى منذ خمسة أشهر، تمكنوا من التحقق من صحة المركبة الفضائية وحالتها.
وخلال الأسابيع المقبلة، سيقوم الفريق بنقل وتعديل الأجزاء الأخرى المتأثرة من برنامج النظام الفرعي لبيانات الرحلة. ويتضمن ذلك الأجزاء التي ستبدأ في إرجاع البيانات العلمية.وكالات
“نافورة كونية” تلوث الفضاء بمواد تعادل 50 مليون مرة كتلة شمسنا
على بعد نحو 50 إلى 60 مليون سنة ضوئية من الأرض، تحدث انفجارات نجمية غامضة في مجرة تسمى NGC 4383.
وتبلغ كتلة تدفق الغاز الناتج عن هذه الانفجارات الكونية 50 مليون مرة كتلة شمسنا.
وفي دراسة نشرت مؤخرا، كشف باحثون من المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي (ICRAR) عن خريطة عالية الدقة للانفجارات في NGC 4383. وأشاروا إلى أن النجوم في الجزء الأوسط من المجرة تنفجر، ما يتسبب في تكوين سحب ضخمة من الغازات وإطلاق عناصر كيميائية ثقيلة بكميات كبيرة.
وبصرف النظر عن الهيدروجين، فإن التدفق الخارجي يوزع في الفضاء العديد من العناصر الثقيلة، مثل الكبريت والنيتروجين والأكسجين.
وقال آدم واتس، مؤلف الدراسة الرئيسي والباحث المشارك في المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي: “هذه هي اللبنات الأساسية لكواكب مثل الأرض، وللحياة كما نعرفها”.
وتقع NGC 4383 في عنقود العذراء المجري، وهي واحدة من أقرب العناقيد المجرية إلى درب التبانة.
وقام فريق المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي بإنتاج الخريطة عالية الدقة باستخدام بيانات من ماسح MAUVE، وهو قمر صناعي للأشعة فوق البنفسجية يدرس النجوم في برج العذراء والأبراج الأخرى. وتمنح هذه الخريطة العلماء فرصة فريدة لدراسة تدفق الغاز في مجرة قريبة.
وتندلع الغازات من NGC 4383 بسرعة نحو 200 كم / ثانية (447 ألف ميل في الساعة).
ويعد تدفق الغاز هذا هائلا للغاية لدرجة أنه يستغرق 20 ألف عام للوصول إلى نهاية السحابة الغازية.
وقال واتس: “إن العثور على تدفقات مثل هذه أمر نادر جدا، لذلك في كل مرة نجد تدفقا جديدا نحصل على ثروة من المعلومات الجديدة التي يمكننا استخدامها لفهم فيزياء ما يحدث”.
ووفقا للعلماء، تحدث هذه الأنواع من التدفقات الخارجية عندما تشكل المجرة الكثير من النجوم الجديدة بسرعة كبيرة، وهذا ما حدث في مركز NGC 4383.
وبعد وقت قصير من تشكلها، تنفجر أكبر النجوم بشكل مضيء، لتشكل المستعرات الأعظمية.
وتجرف مثل هذه الانفجارات الغاز من داخل المجرة وتحمله بعيدا، ما يؤدي إلى التدفق إلى الخارج.
وأشار واتس إلى أن “الغاز المطرود غني جدا بالعناصر الثقيلة ما يمنحنا رؤية فريدة للعملية المعقدة للخلط بين الهيدروجين والمعادن في الغاز المتدفق”.
وعلاوة على ذلك، بما أن هذا الغاز هو الوقود الخام لتشكيل النجوم الجديدة، فإن إزالته عن طريق التدفق الخارجي تؤدي إلى إبطاء عملية تكوين النجوم. وهذا يجعل تدفق الغاز عاملا مهما في تحديد السرعة والفترات التي يمكن أن تستمر فيها المجرة في تكوين النجوم.
وتعد NGC 4383 واحدة من المجرات القليلة التي تمكن العلماء من خلالها من قياس العناصر الكيميائية في التدفق الخارجي.وكالات
المكسرات والفواكه من أفضل الأطعمة المضادة للالتهابات
كشف خبراء الصحة عن أفضل الأطعمة التي ينبغي تناولها بهدف محاولة الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات.
وقال خبراء كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد إن الأطعمة الصحية، بما في ذلك المكسرات والفواكه، غنية بخصائص مضادة للالتهابات.
وأكد هوارد إي ليوين، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة: “إن العديد من الأمراض الرئيسية، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والاكتئاب، رُبطت بالالتهاب المزمن”.
وقال الدكتور فرانك هو، خبير التغذية: “اختر الأطعمة المناسبة المضادة للالتهابات، وقد تتمكن من تقليل خطر الإصابة بالمرض. اختر الأطعمة الخاطئة باستمرار، ويمكنك تسريع عملية المرض الالتهابي”.
وفيما يلي 6 أطعمة رئيسية بخصائص مضادة للالتهابات والأمراض المزمنة:
الطماطم.، – زيت الزيتون، الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ واللفت والملفوف.، – المكسرات، مثل اللوز والجوز، – الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والتونة والسردين.
وقال الخبراء إن الطماطم تحصل على لونها الأحمر الزاهي من مضاد الأكسدة “اللايكوبين”، الذي لديه القدرة على مكافحة سرطان البروستات، وفقا للدراسات.
كما يعتبر التوت الأزرق من أقوى مصادر مضادات الأكسدة، ويحتوي على مادة كيميائية مقاومة للسرطان تسمى “أنثوسيانوسيدات”.وكالات
باحث يدّعي اكتشاف قبر أفلاطون بالذكاء الاصطناعي
ادّعى باحث إيطالي اكتشافه القبر المفقود للفيلسوف اليوناني الشهير “أفلاطون” الذي رحل حوالى عام 348 قبل الميلاد، وأرجع الفضل في ذلك إلى استخدامه الذكاء الاصطناعي لفك رموز مخطوطات حدّدت موقع القبر المفقود.
وفي بيان نشرت مضمونه صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فسر الباحث غرازيانو رانوكيا أن المخطوطات تُدعى “هركولانيوم”، وهي عبارة عن ورق بردي متفحّم تم العثور عليه مدفوناً بعد ثوران بركان جبل فيزوف اليوناني عام 79 بعد الميلاد، تضمنت نصوصاً تشير إلى موقع محدّد في أثينا.
وأظهر التحليل أن أفلاطون دفن في “الأكاديمية”، التي أسسها بنفسه عام 387 قبل الميلاد، بالقرب مما يسمى “موسيون”، وهو مبنى صغير كان يتم فيه عبادة ما كان يسمى في الأساطير اليونانية بـ”آلهة الإلهام والخلق”، لكنه لم يعد قائماً بعد ثوران البركان.
اكتشف الباحث رانوكيا وفريقه 1000 كلمة، أي ما يعادل 30% من نص المخطوطات فقط لا غير، من خلال استخدام “العين الإلكترونية” الخاصة بالذكاء الاصطناعي، لكن العمل ما زال مستمراً ويأملون تحليل المخطوطات بالكامل بحلول العام 2026.
واعتبر أنه “بالمقارنة بالإصدارات السابقة، أصبح بين يدي العلماء اليوم نص جديد تم تحليله بشكل جذري، يكشف الكثير من الحقائق الجديدة والملموسة حول فلاسفة أكاديميين مختلفين”.
وأشار تحليل المخطوطات – حسب رانوكيا – إلى أنّ أفلاطون ربما تم بيعه كعبيد عام 399 قبل الميلاد، أثناء الغزو الإسبرطي للمدينة.
وفيما اعتبر أنه اكتشف 30% من نص المخطوطات، رأى أن 70% المتبقية سيتم كشفها من خلال التقاط مئات الصور للوثيقة المتفحمة، قبل أن يتم تحليلها بالأشعة تحت الحمراء.
وكان أول ظهور للمخطوطات المتفحمة عام 1752 في قصر قرب خليج نابولي، حيث ظن العلماء أنذاك أنها ملك والد زوجة يوليوس قيصر، لكن محتوياتها ظلت لغزاً نتيجة وضعها الهش حتى الوقت الحالي.وكالات
الأسبرين يحد من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
أفادت دراسة إيطالية بأن أبحاثاً سابقة أكدت فائدة الاستخدام اليومي للأسبرين على المدى الطويل في المساعدة على منع سرطان القولون والمستقيم وتطوره، لكن آليات حدوث ذلك لم تكن واضحة.
وكشف الباحثون أن الأسبرين يساعد جهاز المناعة في الجسم على اكتشاف الخلايا السرطانية واستهدافها، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية «كانسر» التابعة لجمعية السرطان الأميركية.
والأسبرين دواء شائع الاستخدام لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، منها تسكين الآلام وخفض الحرارة، ومنع تجلط الدم.
وأظهرت دراسات أن تناول الأسبرين بانتظام قد يقلل الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم، والمعدة، لكن يجب استخدامه بحذر بسبب خطر النزف، ومن الضروري استشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر.
ولفحص تأثير الأسبرين على مرضى سرطان القولون والمستقيم، جمع الباحثون عينات أنسجة من 238 مريضاً خضعوا لجراحة لإزالة أورام القولون والمستقيم في مستشفى جامعة بادوفا الإيطالية، حيث كان 12 في المائة منهم من مستخدمي الأسبرين.
وبالمقارنة مع عينات الأنسجة من المرضى الذين لم يستخدموا الأسبرين، أظهرت العينات المأخوذة من مستخدمي الأسبرين انتشاراً أقل للسرطان إلى الغدد الليمفاوية وتسللاً أكبر للخلايا المناعية إلى الأورام.
ووجد الباحثون أن الأسبرين قد يمارس هذه التأثيرات الوقائية من خلال تعزيز جوانب معينة من الاستجابة المناعية للجسم ضد الخلايا السرطانية.
وبعد تحليل خلايا سرطان القولون والمستقيم في المختبر، وجدوا أن تعريض الخلايا للأسبرين تسبب في زيادة التعبير عن بروتين يسمى (CD80) في بعض الخلايا المناعية، مما عزز قدرة الخلايا على تنبيه الخلايا المناعية الأخرى لوجود البروتينات المرتبطة بالورم.
ودعماً لهذه النتيجة، وجد الباحثون أن مستخدمي الأسبرين من مرضى سرطان المستقيم أظهروا تعبيراً أعلى لبروتين (CD80) في الأنسجة السليمة للمستقيم، مما يدل على التأثير المناعي للأسبرين.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة من جامعة بادوفا، الدكتور ماركو سكاربا لـ«الشرق الأوسط»: «لاحظنا خلال دراستنا أن استخدام مرضى سرطان القولون والمستقيم للأسبرين أدى إلى انخفاض النقائل العقدية بشكل ملحوظ، وزيادة عدد الخلايا الليمفاوية المتسللة للورم أعلى بين مستخدمي الأسبرين».
وتعد النقائل العقدية عاملاً مهماً في تشخيص مراحل السرطان. أما الخلايا الليمفاوية، فهي جزء من الجهاز المناعي وتلعب دوراً محورياً في الاستجابة للسرطان، وتعد زيادة عدد هذه الخلايا المتسللة إلى الورم علامة إيجابية تشير إلى أن الجهاز المناعي يحاول مهاجمة السرطان وتدميره.
وأضاف سكاربا أنه بالإضافة إلى تأثيره على الخلايا السرطانية، فإن الاستخدام المنتظم للأسبرين قد يؤدي دوراً مباشراً في تعزيز الرقابة المناعية ضد سرطان القولون والمستقيم.
ونوه إلى أنه ينبغي أن تركز الدراسات المستقبلية، على تقديم أدلة سريرية قوية تؤكد فوائد استخدام الأسبرين لمرضى سرطان القولون والمستقيم، وتأثيره في معدلات البقاء، والفوائد المحتملة لجرعات محددة على المرضى.وكالات
جنوح جماعي للحيتان على سواحل أستراليا
أفادت السلطات الأسترالية بجنوح ما بين 50 و100 حوت طيار على سواحل غرب البلاد، أمس الخميس.
وأوضحت هيئة المتنزهات والحياة البرية في غرب أستراليا أن الحيتان جنحت في المياه الضحلة بالقرب من بلدة دنسبورو الصغيرة، التي تبعد حوالي 250 كيلومتراً، جنوب بيرث.
وهرع العديد من نشطاء حقوق الحيوان والسكان المحليين إلى الشاطئ لصب المياه على الحيتان لإبقائها على قيد الحياة.
ومع ذلك، حثت السلطات المحلية الجمهور على الاقتراب من الحيتان فقط بإرشاد من الخبراء.
وجاء في البيان الذي أصدرته الهيئة: “نحن نعلم أن الجمهور يريد المساعدة، لكننا نطلب منه عدم محاولة إنقاذ الحيوانات دون توجيه من موظفي الهيئة لأن هذا قد يتسبب في إصابات أخرى وإزعاج للحيوانات ويعيق جهود الإنقاذ المنسقة”.
وقال خبير الأحياء البحرية إيان ويز، الذي كان في مكان الحادث، إن عدة حيتان قد نفقت بالفعل.
ووقعت أكبر عملية جنوح جماعي في أستراليا في نفس المنطقة عام 1996 ، عندما جنح 320 حوتاً. ونجت جميع الحيتان تقريباً.
وفي عام 2018 ، نفق 100 حوت طيار في خليج هاملين بغرب أستراليا بعد جنوح جماعي آخر.
وتشكل الحيتان الطيارة روابط وثيقة للغاية مع بعضها البعض. وفي أوقات معينة من السنة ، تتنقل في مجموعات كبيرة.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.
تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
خصائص أداة Video Seal
تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.
ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.
أخبار ذات صلة جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين
تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى
رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.
التحديات وخطط المستقبل
تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.
لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.
المصدر: وكالات