صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، اليوم الخميس، بأن "الجيش الأمريكي في أوكرانيا، لا يقوم بتدريب القوات المسلحة الأوكرانية، ولكنه يقدم فقط الدعم اللوجستي والإشراف على إمدادات الأسلحة".

وأضاف رايدر، في مؤتمرصحفي، أن "الجيش الأمريكي لا يقوم بتدريب القوات المحلية داخل أوكرانيا، ولدينا وجود صغير في مكتب التعاون الدفاعي بالسفارة، وهذا العدد الصغير من المستشارين يقوم بتقديم المعلومات ويدعم الخدمات اللوجستية ويشارك في برنامج مراقبة الأسلحة، ويوفر المراقبة".

وأشار رايدر إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية لم تتخذ قرارًا بعد بزيادة عدد المستشارين العسكريين في أوكرانيا، وتدرك أيضًا خطورة وجودهم هناك".

وكشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة سلمت صواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى، إلى أوكرانيا لاستخدامها "داخل الأراضي الأوكرانية ذات السيادة"، كما يزعمون.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نعم، أستطيع تأكيد أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بصواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى بناءً على توجيهات الرئيس (الأمريكي جو بايدن)".

وبحسب البنتاغون، فقد تم تضمين الصواريخ في حزمة المساعدات العسكرية المعلن عنها في مارس/آذار، وانتهى بها الأمر في أوكرانيا في أبريل/نيسان.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الأوكرانيين استخدموها مرتين ضد أهداف في عمق الخطوط الخلفية الروسية. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول الناتو مشاركة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاغون سبب وجود الجنود الأمريكيون أوكرانيا وزارة الدفاع الأمريكية الولایات المتحدة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا لحلف "الناتو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترح المستشار السابق في البيت الأبيض، توماس جراهام، أن تظل أوكرانيا دولة محايدة، وتستمر في تلقي مساعدة عسكرية واستخباراتية من الولايات المتحدة ودول "الناتو" الأخرى.

وجاء في مقال لصحيفة "هيل": "إذا كانت عضوية حلف شمال الأطلسي بعيدة المنال، فماذا ينبغي لأوكرانيا أن تفعل إذن؟ تقدم السويد نموذجا يمكن تكييفه مع الظروف الحالية. خلال الحرب الباردة، كانت السويد رسميا دولة محايدة تتمتع بقطاع صناعي دفاعي قوي وجيش جاهز للقتال. لكنها حافظت أيضا على تعاون أمني واستخباراتي وثيق مع الولايات المتحدة وحلفاء الناتو الآخرين. وفي ذلك الوقت، ظل هذا التعاون سريا".

ووفقا لغراهام، يتعين على الولايات المتحدة الآن أن تحول أوكرانيا إلى سويد الحرب الباردة، مشيرا إلى أنه للقيام بذلك، "يجب بذل الجهود لاستعادة قطاع الصناعات الدفاعية في جمهوريات أوروبا الشرقية وتدريب قواتها المسلحة، ويتعين على واشنطن أيضا أن تتعاون بشكل أوثق مع كييف في مجال الأمن والاستخبارات".

وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا على أن وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية مهم للغاية لأمن المنطقة، وشدد بوتين أن هذا هو أحد الشروط الأساسية لحل الصراع في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو
  • فولودين يوضح سبب إخفاقات بايدن في المناظرة وحزب ماكرون في الانتخابات
  • مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا لحلف "الناتو"
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • سياسي ألماني يحذر أوكرانيا من "ضربة قد تأتيها من حليف وثيق"
  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • تقرير: الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة ثقيلة شديدة التدمير لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود
  • مستثمر أمريكي: واشنطن تسرق علنا الأموال الروسية
  • 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال