«مصر الحديثة» بالشرقية يُنظم ندوة تثقيفية بعنوان « سيناء مابين التحرير والتعمير»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نظم حزب مصر الحديثة بالشرقية، ندوة تثقيفية بعنوان «سيناء مابين التحرير والتعمير» »، وذلك تحت رعاية الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، واللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بمحافظة الشرقية.
شارك فى الندوة بشير حافظ أمين التنظيم الحزب، وعدد من قيادات وكوادر الحزب والشباب، وذلك في إطار احتفالات المصريين بالذكرى الـ42 لتحرير أرض سيناء من الإحتلال الإسرائيلي.
وقال اللواء طارق عجيز أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية، أن سيناء ليست مجرد بقعة جغرافية، حيث تبلغ مساحتها 61 ألف كم مربع بما تشكل (6.1%) من مساحة مصر، بل هي تراثنا الحضاري ومكان للتعبير عن الهوية المصرية العريقة، فهى تحتل مكانة خاصة بوصفها أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق، للتعامل مع العالم المحيط بها من الشرق والشمال، كما أنها بمثابة قدس الأقداس، ومقبرة الطامعين "الهكسوس والمغول والحيثيين والتتار والإنجليز والفرنسيين واليونانيين"، وقد يتوهم البعض أن سيناء صندوق من الرمال لكن في الحقيقة هي صندوق من الذهب، ومن يتحكم فيها سيتحكم في الشرق الأوسط كله.
وأوضح أمين عام حزب مصر الحديثة، أن سيناء تلك الأرض الطاهرة المباركة درة التاج المصري، فهى مصدر فخر واعتزاز هذه الأمة باعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلى عليها المولى عز وجل، وبوركت بالرسل والأنبياء، حيث تلقى فيها النبي موسى الوصايا من الله، فضلاً عن أنها شهدت رحلة عائلة المسيح إلى مصر، كما حياها الله بالكثير من الثروات والخيرات المتنوعة.
وأكد أمين الحزب أن تحرير سيناء مر بعدة مراحل ومحطات، ما بين الحرب والسلام، ما كان لها أن تكتمل أو تبدأ، إلا بعد انتصار مصر العظيم على الكيان الصهيونى فى 6 أكتوبر 1973، لكى تحتفل مصر والقوات المسلحة، في الخامس والعشرين من شهر أبريل بتحرير سيناء الحبيبة والتي استردت في 25 إبريل 1982 بعد إنسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقاً لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم إسترداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي إستردت لاحقاً بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989م.
وأشار أمين الحزب إلى أن النجاحات المستمرة التى حققتها مصر في معركتي محاربة الإرهاب منذ إطلاق العملية الشاملة سيناء 2018 فبراير من نفس العام، أدت لاستعادة الهدوء والاستقرار في شمال سيناء والقضاء على أغلب قيادات تنظيم داعش الإرهابي، وعودة الحياة إلى طبيعتها، ومع إدراك مصر بأن التنمية هي من العوامل الأساسية لمواجهة الإرهاب إنطلقت في هذا المسار.
اختتمت الندوة بتكريم الفائزين بأفضل الأبحاث ومنحهم شهادات تقدير وجوائز مادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نصر أكتوبر سيناء محافظة الشرقية مواجهة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
"استعدوا للشتاء و حارب الانفلونزا" ندوة بشمال سيناء
أكد الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، أن إحدى استراتيجيات تنفيذ برامج تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض لأبنائنا الطلبة عن طريق المحاضرات والندوات داخل مدارس المحافظة
وقال الدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائي ووكيل مديرية الصحة، إن الندوات التوعوية تهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على السلوك الصحي لأبنائنا استعدادا لفصل الشتاء وكيفية التعامل والحد من الأمراض داخل المنشأت التعليمية
وأوضح فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية أهمية الاستعداد لفصل الشتاء بندوة اليوم وذلك عن طريق ارتداء الملابس الثقيلة ومحاربة الإنفلونزا الموسمية
وقال عثمان يمكن تجنب الإنفلونزا، اذا كنا حريصين على غسل الأيدى بالماء و الصابون باستمرار والتأكد من تغطية الفم والأنف أثناء السعال او العطس
والحرص على أبعاد الأيدى عن فمك وانفك وعينيك، وكذلك الحرص على التنظيف المستمر للأسطح والارضيات بالمطهرات والتزم البيت عند الشعور بأعراض الانفلونزا و تجنب الأماكن المزدحمة
ونوه أنه لزيادة الوقاية قبل الإصابة، لقاح الإنفلونزا الموسمية متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية، ننصح بتناول الجرعة قبل بداية الشتاء والإنفلونزا بأسبوعين على الأقل وعدم تناوله في حالة الشعور بأعراض الإنفلونزا الشديدة أو ارتفاع درجة الحرارة.
وأشار إلى أن ما تقوم به مديرية الصحة من تعاون مع مديرية التربية والتعليم هدفه انشاء جيل يتمتع بالتربية الصحية جنباً إلى جنب مع التعليم الصحي ومحو الأمية الصحية