مباحثات أمريكية صينية بشأن الممارسات الاقتصادية والسياسة التجارية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، مع سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في شنغهاي تشن جينينج، حيث بحثا الممارسات الاقتصادية والسياسة التجارية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أنه في حوار بناء وصريح، أثار الوزير المخاوف بشأن السياسات التجارية للصين والممارسات الاقتصادية غير السوقية، وشدد على أن الولايات المتحدة تسعى إلى منافسة اقتصادية صحية مع الصين وتوفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأمريكية العاملة في الصين.
وأكد الجانبان مجددا على أهمية العلاقات بين شعبي الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك توسيع التبادلات بين الطلاب والعلماء ورجال الأعمال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تزايد التشاؤم بين الأمريكيين.. توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شبكة "سي بي إس" بالتعاون مع مؤسسة "يوغوف" تزايد التشاؤم بين الأمريكيين بشأن مستقبل الاقتصاد، مع تصاعد التوقعات بحدوث ركود اقتصادي خلال العام الجاري.
تراجع التوقعات الإيجابية بشأن النموبحسب نتائج الاستطلاع، تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يتوقعون نمو الاقتصاد إلى 29% خلال شهر مارس، بعد أن كانت 34% في فبراير، بينما ارتفعت نسبة من يتوقعون ركودًا اقتصاديًا من 23% في فبراير إلى 28% في الشهر الحالي. أما الذين يرون أن الاقتصاد سيبقى ثابتًا أو يواجه تراجعًا طفيفًا، فقد استقرت نسبتهم عند 20% تقريبًا.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن 76% من المشاركين يشعرون بأن زيادات رواتبهم لا تواكب التضخم، في حين عبّر 70% منهم عن مخاوفهم بشأن عدم كفاية مدخراتهم لتأمين حياتهم بعد التقاعد. وشمل الاستطلاع 2351 شخصًا بالغًا من مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية، ما يجعله مؤشرًا مهمًا على اتجاهات الرأي العام الأمريكي.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات جامعة ميشيجان أن مؤشر ثقة المستهلكين في فبراير 2025 انخفض إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2023، مما يعكس زيادة المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية. كما تشير مؤشرات الأسواق المالية إلى ارتفاع احتمالات حدوث ركود، ما يزيد من القلق حول تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ورغم هذه المؤشرات السلبية، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤله بمستقبل الاقتصاد، معتبرًا أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية نتيجة السياسات الاقتصادية الجديدة التي تطبقها إدارته.