شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يعيش عشرات النازحين في الممرات المزدحمة بالمستشفى الأوروبي في خان يونس، مما يصعب حركة طاقم الأطباء لمساعدة وعلاج المرضى والمصابين.
تقوم العائلات بالطهي والنوم وغسل الملابس داخل المستشفى. وتقول فداء ماضي، وهي أم نازحة من مخيم الشاطئ، إنها تشعر بأمان أكبر في المستشفى بالرغم من الازدحام الشديد. وتضيف: "نحن ننام هنا في الممر.
وأوضح الدكتور صالح الهمص، مدير قسم الحضانة في المستشفى الأوروبي بخان يونس، إنه يتم حاليا نصب خيام لإيواء النازحين الموجودين في المستشفى لأن وجودهم يعيق تقديم الرعاية الصحية.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس مجمعًا جديدًا من الخيام يتم بناؤه بالقرب من خان يونس.
ويقول زهير دولة ،أحد النازحين من مدينة غزة، إنه يخشى نقله إلى مكان آخر. ويوضح: "بصراحة، فكرة نزوحنا مرة أخرى تخيفنا. سننزح مرة أخرى إلى منطقة لا نعرفها، لكننا ندعو الله أن تنتهي الحرب قبل أن نواجه حلقة جديدة من التشرد والقتل والإبادة الجماعية".
نجاح ولادة قيصرية طارئة.. إخراج طفلة من رحم والدتها التي قتلت بغارة إسرائيلية على رفحاجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والشاباكمشاهد تفطر القلب..عائلات تودع 9 أفراد بينهم طفلين في رفحوبحسب وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس فقد قضى 34305 فلسطيني وأصيب 77293 آخرين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: حماس تتحدث عن شروط إلقاء السلاح ومطالبة أممية بتحقيق شفاف في مقابر غزة الجماعية الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة التقرير السنوي لـ"لعفو الدولية": نشهد شبه انهيار للقانون الدولي وانتهاكات إسرائيل في غزة غير مسبوقة الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة مستشفيات غزة نزوحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة مستشفيات غزة نزوح إسرائيل غزة روسيا حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو احتجاجات اليهودية الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة قبل تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من بينها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتفكيك الدولة السورية، وتجريد إيران من سلاحها النووي.
وفي كلمة ألقاها من مستوطنة "إيلي" وسط الضفة الغربية، ونشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "سننهي هذه الحملة عندما تُفكّك سوريا، ويُهزم حزب الله، وتُجرد إيران من تهديدها النووي، وتُطهّر غزة من حماس، ويُغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى".
"ונתנה תוקף קדושת היום כי הוא נורא ואיום"
דוד, יוסף, דביר, איתן, דקל, יהודה, איתן, צביקה, נתנאל, איל, עלמנאו, משה, אריה, שי, נריה, גבריאל, יצהר, עמישר, הראל, דניאל, נדב, רועי, ינון, אמיתי, אלישיב, אליאב, יונה, איתן, יאיר.
אני עומד פה בישיבה בעלי, במקום שבו למדתם ובו שאבתם… pic.twitter.com/9yYrQqP8Eu — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 29, 2025
وأضاف: "سنُعيد بعض رهائننا إلى بيوتهم، وآخرين إلى قبور إسرائيل، وسنخرج من هذه الحرب أقوى وأكثر ازدهاراً"، زاعماً أن هذه الأهداف تمثل "إجماعاً شعبياً إسرائيلياً"، وليست حكراً على الحكومة وحدها.
وتوجه إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لصنع تاريخ جديد لدولة إسرائيل، الحكومة والشعب سيكونون معك في كل خطوة لتعزيز أمن الدولة. لا أنت ولا نحن نملك ترف تضييع هذه الفرصة"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، كان سموتريتش قد كشف في 10 آذار/مارس الماضي عن خطة لإقامة إدارة خاصة بوزارة الدفاع تعنى بترتيبات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة تعمل على إنشائها بقيادة نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، وقال إن "الميزانية لن تكون عائقاً".
وذكر، خلال مؤتمر لـ"لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست، أن مسؤولين أمريكيين أعربوا له عن قلقهم من بقاء "مليوني شخص يكرهون إسرائيل على مسافة قريبة من حدودها"، مضيفاً أن "تنفيذ التهجير سيتطلب وقتاً وجهداً، وقد يستغرق عاماً إذا رُحِّل نحو 5 آلاف شخص يومياً".
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً خانقاً على غزة منذ 18 عاماً، وقد فاقمت الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الأزمة الإنسانية، حيث دمرت عشرات آلاف المنازل، وشرّدت نحو 1.5 مليون من أصل 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع، الذي يُعد اليوم أحد أكبر السجون المفتوحة في العالم.
وبحسب تقديرات فلسطينية ودولية، خلّفت الحرب أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
كما يقدّر الاحتلال الإسرائيلي وجود 59 أسيراً في قطاع غزة، ويقول إن 24 منهم على قيد الحياة.
إقليمياً، واصل الاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 تصعيده العسكري ضد لبنان، حيث تحوّل القصف المتبادل إلى حرب واسعة النطاق اعتباراً من 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، فضلاً عن نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، الوضع السياسي والعسكري المتدهور في سوريا عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، لتوسيع وجوده في المنطقة العازلة، معلنة انهيار اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.