كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء اليوم الخميس عن تورط قيادي حوثي عسكري بارز في انشاء وادارة شركة صرافة وشركات اخرى في مجال استيراد وبيع الادوية واستيراد السيارات يتولى ادارتها قيادي حوثي آخر بهدف الالتفاف على مقصله عقوبات مجلس الأمن والاستمرار فى غسل، الاموال بما يضمن تمويل عمليات الحوثي الارهابية.


وذكرت مصادر خاصة في صنعاء لمأرب برس بأن الارهابي ورئيس هيئة الاركان في قوات مليشيات الحوثي الانقلابية والذي ينتحل راتب لواء ركن المدعو محمد عبدالكريم أحمد حسين الغماري(ابو هاشم الغماري ) وقيادي حوثي أخر ينتمي إلى أسرة آل المتوكل يتولى بطريقة سرية ادارة عدة شركات بينها شركة صرافة واسعة النفوذ المصرفي في مناطق المليشيات وبعض شركات الادوية والشركات الخاصة باستيراد وتسويق منظومات الطاقة الشمسية واستيراد السيارات وقطع غيارها والعديد من الشركات العقارية.


وذكرت المصادر بأن شركة الصرافة التي تتبع القيادي الحوثي الغماري هي ، شركة الروضة للصرافة والتحويلات التي تم انشائها في عام 2019 م ويقع مركزها الرئيسي في منطقة خط المطار جوار جولة الجمنة بالعاصمة صنعاء والذي يظهر علنا بإدارتها القيادي الحوثي ياسر الحوري .

 

واوضحت المصادر بأن شركة الروضة للصرافة تتولى مهام مالية نشطة تتركز حول ادارة الايرادات التي ينهبها القيادي الحوثي الغماري والذي يسخرها في توسيع نطاق دائرة ثراءه الفاحش ودعم العمليات العسكرية الارهابية للمليشيات وتوزيع النفقات الخاصة ب التشكيلات والوحدات العسكرية التابعة للجماعه الارهابية.

 

وأشارت المصادر بأن المدعو ياسر الحوري والذي ينتمي لمحافظة عمران يتولى حالياً ادارة الشركات المالية والتجارية والعقارية الخاصة بالقيادي الحوثي محمد عبد الكريم الغماري وشريكة المتوكل بهدف صرف الانظار.

 

وطالبت المصادر قيادة الشرعية والمجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لايقاف النشاط المصرفي لهذا الشركة الحوثية واي ارتباط تجاري مشبوه يرتبط بالمدعو ياسر الحوري بإعتبارها نشاطات تخدم وتدعم العمليات العسكرية الارهابية لمليشيات الحوثي.

ويعرف الغماري باسمه الحركي "هاشم" وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية- فانه من يمتلك القرار والاشراف على كافة العمليات العسكرية للمليشيات صوب مأرب وغيرها من العمليات والتي من اهمها اصدار أوامره اطلاق الصواريخ الباليستية، وتحديد الأماكن المستهدفة بتوجيه عملياتي من خبراء طهران وحزب الله الإرهابي المتواجدين في صنعاء.

 

يذكر بان مجلس الأمن الدولي كان قد صنف الغماري في وقت سابق ضمن قائمة العقوبات الدولية بعد أن قام تحالف دعم الشرعية بتصنيفه في لائحة الـ40 إرهابيا حوثيا المطلوبين لديه ورصد 10 ملايين دولار لمن يقود للقبض عليه أو تحديد مكانه.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها. 

 

وأوضحت الصحيفة أن الطلبات على العلاج النفسي داخل الجيش الإسرائيلي شهدت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود المشاركون في العمليات القتالية المكثفة. 

 

وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب. 

 

وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك. 

 

وفي محاولة لمعالجة الأزمة، عزز الجيش برامجه لدعم الصحة النفسية، بما في ذلك تقديم استشارات نفسية أوسع للجنود وإنشاء برامج تأهيل نفسي للعائدين من ساحات القتال. 

 

دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى ضرورة فتح نقاش عام حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت تلك المنظمات الحكومة بتوفير موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش، مع التركيز على معالجة ما وصفته بالنقص المستمر في الدعم المقدم للجنود. 

 

تأتي هذه التقارير في وقت أثارت فيه حالات انتحار سابقة، مثل انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الماضية، قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وشهد الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة خلال السنوات الماضية لافتقاره إلى برامج فعالة لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، مما يضع القيادة العسكرية تحت ضغط متزايد لاتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع هذه الظاهرة.

الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة 

 

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة. 

 

وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية. 

 

وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان. 

 

وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية". 

 

وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية. 

 

وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة. 

 

ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية تكشف عن تجنيد مرتزقة يمنيين عبر شركة حوثية للقتال في روسيا (ترجمة خاصة)
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت ليعلنه منشقا عن حزبه
  • مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء
  • قيادي في انصار الله يؤكد تقدم بمفاوضات السعودية
  • البرهان يصل إلى سنار للوقوف على سير العمليات العسكرية
  • إعلام عبري: نجاة قيادي بحزب الله من الاغتيال في غارة على بيروت
  • محمد حيدر.. مسؤول العمليات العسكرية بحزب الله
  • ‏مصادر: المستهدف في الغارة على بيروت هو رئيس قسم العمليات في حزب الله محمد حيدر
  • ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان
  • مقتل 88 فلسطينياً بقصف إسرائيلي شمال غزة