زاهي حواس ينفي ادعاءات اليهود بوجود آثار لبني إسرائيل في مصر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
رد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، على الهجوم الإسرائيلي بسبب نفيه ادعاءاتهم بوجود آثار لبني إسرائيل في مصر.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، رد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدًا أنه لم يطلق أي تصريحات ضد الكتب السماوية اليهودية، مشيرًا إلى أن مصر قامت بترميم المعابده اليهودية الموجودة في مصر، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لذلك تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف زاهي حواس قائلاً: "أتساءل هل هناك أي دليل على وجود فرعون موسى أو اليهود في الآثار المصرية؟"، وأجاب بأنه لا يوجد أي دليل على ذلك، على الرغم من وجود لوحة بني إسرائيل المتواجدة في مصر.
وأكد عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، أنه لا توجد أي أدلة على وجود آثار لإسرائيل في مصر، وأنه لا يمكن تحديد من هو فرعون الخروج.
وتابع زاهي حواس قائلاً: "إسرائيل تكذب حول وجود برديات على وجود آثار لها، ولا علاقة لبني إسرائيل ببناء الأهرامات".
وأكد أنه يتحدث بشكل علمي وواقعي، بينما يقوم الآخرون بتغيير الحقائق وتشويهها، مشيرًا إلى أنه تعرض لاتهامات بأنه عدو للسامية أثناء تواجده في أمريكا، وأكد أن هذه الاتهامات غير صحيحة وتستند إلى سوء التفاهم والتحريف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور زاهي حواس إسرائيل مصر مصطفى بكري الآثار المصرية طوفان الأقصى المزيد زاهی حواس وجود آثار فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات والتحذيرات من قبل مختصين في الشأن السياسي العراقي حول محاولات البعض إثارة الفوضى وتغيير النظام السياسي في العراق. محاولات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
العديد من الخبراء يشيرون إلى ضرورة محاسبة من يسعى لزعزعة الاستقرار، حيث أن أي تغيير غير قانوني قد يهدد المكتسبات الديمقراطية التي تم الوصول إليها بعد سنوات من التحديات والصراعات الداخلية ويشكل هذا الموضوع محور اهتمام واسع في الأوساط السياسية العراقية، ويحتاج إلى متابعة دقيقة من أجل الحفاظ على النظام السياسي الحالي وضمان استدامته.
وفي هذا الصدد، شدد المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، على ضرورة محاسبة من يحاول إثارة "فوضى" تغيير النظام السياسي في العراق من خلال التصريحات الإعلامية.
وقال حواس في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "حرية الرأي مكفولة وفق الدستور العراقي، وكذلك المواقف السياسية لكن هناك من يسعى لإثارة الفوضى في البلاد عبر دعوات لتغيير النظام السياسي ومحاولات دعوة للتدخل الخارجي لهذا التغيير، ويجب التصدي لذلك عبر الأطر القانونية لدى الجهات القضائية المختصة".
وأشار إلى أن "هناك شخصيات سياسية وأخرى من المحللين القريبين من بعض الأطراف السياسية تروج لهذه الأفكار والأجندات بهدف تمرير أهداف قد تكون بدوافع خارجية، وأي ارتباط خارجي بأي عمل سياسي يجب محاسبته وفق القانون".
وأضاف أنه "يجب مراقبة تلك الجهات من قبل الجهات القضائية أو الرقابية المختصة لضمان الحفاظ على استقرار البلاد".
من جهة أخرى، ينص الدستور العراقي على ضمان حرية الرأي والتعبير، لكن يبقى التساؤل حول مدى إمكانية استغلال هذه الحرية لترويج أفكار قد تضر بالنظام العام أو تدعو لتدخلات خارجية.