تحدث تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة عن الدوافع التي قادته للتراجع عن قراره بالرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري.

مجلس القبائل والعائلات المصرية ينظم احتفالية احتفاء بعيد تحرير سيناء الـ42 بمناسبة انطلاق الدورة 10.. القائمون علي الإسكندرية للفيلم القصير يستعرضون مراحل تطوره

وقال تشافي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "أنا من أشد مشجعي برشلونة، وأفكر دائما في مصلحة الكيان، لقد التقيت برئيس النادي أمس وتركت القرار تحت تصرفه".

وأضاف: "أشعر بثقة من الرئيس والمدير الرياضي ديكو ومساعده بويان، والفريق بأكمله، لقد كان دعم اللاعبين أمرا مهما للغاية، لقد دفعوني للاستمرار واقتنعت بأن المشروع لم ينته بعد".

وتابع: "لقد دفعتني الجماهير للاستمرار أيضا، والأهم من ذلك كله، أنني أرى نفسي أتمتع بالقدرة على ذلك، لقد تفاهمنا في 3 دقائق".


وأكد تشافي: "الرغبة لدينا والثقة كانت متبادلة، أشعر بحب الجماهير أثناء تواجدي في الشارع وهو أمر دفعني أيضا لإعادة النظر ونجح أيضا اللاعبون في إقناعي".

وتابع: "لقد تولد لدينا الحماس والرغبة الكبيرة في الفترة الأخيرة واقتربنا كثيرا من تحقيق أهدافنا، وللأسف تعثرنا".

وشدد تشافي: "أنا مقتنع بأن مشروع برشلونة مؤهل للفوز بالبطولات ومقتنع بأن هناك أمور تغيرت في آخر ثلاثة أشهر، ولم ننته بعد".

وواصل: "التراجع عن قراري خطوة حكيمة ولا توجد مشكلة في ذلك، فالأمر لا يتعلق بالكبرياء أو الأنانية ولا علاقة لها بالمال وكل ما قيل بأنني أريد الرحيل للحصول على قيمة راتبي في الموسم الأخير بعقدي، أخبار مزيفة لتشويه صورتي".

وختم تصريحاته: "رئيس النادي يعلم تماما أنني إذا رحلت لما طالبت برشلونة بيورو واحد مقابل السنة الأخيرة من عقدي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تشافي برشلونة

إقرأ أيضاً:

اليمن لن يتراجع

 

 

بائس يائس محبط .. هذه ملامح الكائن الصهيوني وهو يقوم بقصف منشآت مدنية مرتبطة بحياة الناس.
استهداف مباشر متعمد للقانون الدولي، لا معسكر ولا مسلحين، ولا مخازن أسلحة، أو بطاريات إطلاق، ولكنه هدف مدني خالص. فعلٌ يؤكد أن اليمن كان على حق، فالكائن الإسرائيلي ومعه الأمريكي باتا اضعف من يستعيد زمن الاستفراد ورسم ملامح الغضب على الوجه لمرة واحدة كي ترتعد على إثرها فرائص التابعين ويفعلوا بما يؤمرون.
فمن يُقنع أمريكا وإسرائيل أن اليمن عصيّ على الاستسلام، اليمن حضارة التاريخ وعزة الحاضر ورحابة المستقبل، لن يسبّح بحمد هذه المسوخ البشرية. ولن يكون احدى ضحايا مخالب هذا «الزومبي» الأمريكي، أو يكون سهل الاستساغة لكاتب مثل بوب وودوورد كي يذهب إلى تلفيق ما يشاء من الترهات فيُظهر إنسانية، لأمريكا، وفي عين الوقت تفردها بالقوة على مستوى العالم.
تقاتل المسوخ الأمريكية والإسرائيلية بلا شرف وبلا أخلاق وبلا رجولة، فتضرب طائراتهما حياة الناس، وتسفح دماء الأبرياء في مجازر جماعية وحشية ولا تشعر بالحرج من ذلك. وستتمادى هذه الكائنات في امتصاص دماء شعوب العالم، بلا ضمير ولا رادع ولا أهداف أخلاقية.
يحسبون في شعوب العالم فوائض بشرية، وإما أن تكون هذه الشعوب في خدمتها أو قتلها، لا شيء فيهم يمتّ للإنسانية بصلة.. فعلَهم، ثقافتهم، سلوكهم، عطشهم للدماء، وللتدمير، والإحراق ولكل ماهو فوضوي، لا يشير إلى انهم كائنات سوية تفهم الحياة.
وليس أقل منهم درجة ولكن في النقيض الحاد جدا مع كثير من الشعور بالانهزام، أنظمة المجتمع الدولي المحتجبة خلف الأنظار تسترق الرؤية إلى ما يجري، ثم تسدل القبعة على عينيها، أنظمة بلاستيكية، قسم منها جاهز فقط للرد عندما تصلها مخالب هذه الحيوانات الضالة، فهي لا تقوى على حمل قيادة العالم، وليست اكثر من ظواهر، وفرقعات قد تنفجر حين تصل هذه المخالب ولا نرى في رد الفعل ما يرقى إلى مستوى حديث التهديد لمكانة الكائن الأمريكي في تصدر العالم.. وقسم، مسلوب الوعي والإرادة، غائب عن إدراك مقاصد ما يجري، وعن خريطة التفاعل، متقوقع في إطاره، ليس له في أي شيء، شيء، وكأنه حتى ليس جزءا من الأرض ومن المنظومة الدولية، وقسم ثالث هناك هو الأكبر، من الأنظمة المسبحة بأسماء الولايات الأمريكية، تحسب في الخوف والولاء والطاعة أكبر مظاهر تأمين الذات من جنون وطيش الكائن الأمريكي الضال..
لم يقرأوا في كل ما حدث خلال السنوات الماضية من فوضى عارمة اجتاحت العالم وأسقطت أنظمة وسحقت شعوب، انه لا لقاح من البلطجة الأمريكية، حتى التسابق لتقديم الولاء، لن يكون حاميا بقدر ما يؤجل فقط موعد الإقصاء، فاذا ما «خاست» الرؤوس وما عاد منها جدوى لخدمة المشروع الصهيوني كان قطافها.
يتنقل الأعداء في الاستهداف للدول العربية من دولة إلى أخرى، وهؤلاء لم يدركوا بعد، ويظنون في الجُبن السلامة، واليمن، منذ عقد من الزمن يحاول منفردا تقديم نموذج لإمكانية المواجهة، فقوة الأعداء ليست إلا ضجيجاً إعلامياً، ثم تعاون فيما بينهم على العرب والمسلمين والشرق عموما، يتداعون لنجدة بعضهم وليت أنظمتنا تستفيد من هذا الفعل.
في الهجوم الصهيوني الأخير، اليمن يزيد في حصد النقاط، فطائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية والفرط صوتية، لم تتوقف قبل وبعد العدوان وإنما زادت وتيرتها، واليمن كشف وعزز حقيقة النزعة الحيوانية لدى الأعداء الذين يتعمدون فقط ضرب الأهداف المدنية، واليمن قدم النموذج المحمود للثبات على الموقف فامتلك زمام قراره، أما تماديهم في العدوان فلن يجلب لهم إلا مزيداً من الخزي والعار، فاليمن لن يتراجع.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. عبد الله عبد الفتاح رضوان رئيسًا لجهاز الجمباز الفني بنين بنادي سموحة
  • الأربعاء.. افتتاح مؤتمر الرواية والدراما بنادي القصة
  • الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • الحوثي يؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل
  • اليمن لن يتراجع
  • ضبط مخالفات مالية وإدارية بنادي بني سويف
  • انقلابات في السياسة وانقلاب في الطبيعة أيضا.. ماذا تعرف عن أطول ليلة في نصف الكرة الشمالي؟
  • مدرب قطر: متحفزون لتقديم أفضل ما لدينا في خليجي 26
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً