أمين الفتوى: المرأة الصالحة حق الزوج عندها مقدم على أبيها وأمها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من سيدة حول " متى يحق للزوجة الامتناع عن زوجها؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "الزوجة ليست جارية عند الرجل، ده إنسان جعل لها حقوقا تؤدى إليها قبل أن توديها، لا تطلب منها الكلمة الطيبة وأنت تسمعها ما يصم آذانها، لا تكون أنت بخيل بالمال والعطاء وعاوزها تكون جميلة معها".
وتابع: "الإنسان مطالب إنه يقدم لنفسه، لو قدمت واللى قدامك قصر يبقى المشكلة من عنده، حق الزوج مقدم على حق الوالدين"، مستشهدا بحديث عن الحصين بن محصن –رضي الله عنه- أن عمة له أتت النبي –صلى الله عليه وسلم- في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( أذات زوج أنت؟ ) قالت: نعم، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: ( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك ).
وأضاف: "الزوجة الصالحة حق الزوج مقدم على أبيها وأمها، الأب والأم فوق دماغها لكن فى الحق زوجها"، مستشهدا بحديث النبي، عندما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من دفن أصحابه ، رضي الله عنهم ، ركب فرسه وخرج المسلمون حوله راجعين إلى المدينة ، فلقيته حمنة بنت جحش ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا حمنة : احتسبي » ، قالت : من يا رسول الله ؟ قال : «خالك حمزة بن عبد المطلب » . قالت : إن لله وإنا إليه راجعون ، غفر الله له ، هنيئا له الشهادة ، ثم قال لها : «احتسبي » ، قالت : من يا رسول الله ؟ قال : «أخوك عبد الله بن جحش » ، قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، غفر الله له ، هنيئا له الشهادة ، ثم قال لها : «احتسبي » ، قالت : من يا رسول الله ؟ قال : «زوجك مصعب بن عمير » ، قالت : واحزناه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوجة الزوجة الصالحة الإفتاء صلى الله علیه وسلم رسول الله قال لها
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بسرعة لا حرج فيها شرعًا بشرط ألا يُخلّ القارئ بنطق الحروف أو يضيع المعاني، وأن يتدبر ما يقرأ ولا تكون مجرد تلاوة عابرة.
وأوضح أن هذه الطريقة تُعرف في علم التجويد باسم "الحدر"، وهي إحدى مراتب القراءة إلى جانب "التحقيق" و"التدوير".
وفيما يخص قراءة القرآن على جنابة، أوضحت دار الإفتاء أن من آداب التلاوة أن يكون القارئ على طهارة، ويجلس في مكان نظيف متجهًا للقبلة ملتزمًا بالخشوع وأحكام التلاوة.
لكن من حيث الحكم الشرعي، فقد اتفق العلماء على جواز قراءة بعض آيات القرآن في جميع الأحوال إذا لم يكن القصد هو التلاوة التعبدية، بل لمطلق الذكر أو الدعاء أو الرقية الشرعية.
كما فرّق الفقهاء بين نوعَي الحدث، ففي حال الحدث الأصغر يجوز للمسلم قراءة القرآن، مستندين إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يذكر الله على كل أحيانه"، وهو ما يشمل قراءة القرآن في غير حالات المنع كالخلاء.
هل يجوز قراءة القرآن وأنا مستلقي على الفراش
أجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال" هل يجوز للإنسان قراءة القرآن وهو مستلقي على الفراش" انه امر جائز شرعا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل حالاته إلا إذا كان على جنابه.
وأضاف أنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن ويذكر الله في جميع أحواله سواء كان قائما او قاعدا أو نائما وذلك لقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ » منوه الى انه يستحب قراءة القرأن والشخص على وضوء .