رئيس شعبة الأسماك ببورسعيد يكشف كواليس أزمة ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال عبده رضوان، رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، إن حملة مقاطعة الأسماك لها رد فعل جيد في المحافظة، ولكنه يرى أن التاجر يتم تحميله مسئولية ارتفاع السعر وهذا غير صحيح، لأن التاجر يأخذ 6% ربحا من صاحب المركب وصاحب المزرعة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن صاحب المزرعة والمركب، لو لم يقدم لهما التاجر سعرا جيدا لا يبيعان له، ويبحثان عن تاجر آخر يدفع لهما أكثر، ولذلك فهو يرى أن منبع المشكلة هو جشع صاحبي المركب والمزرعة وليس التاجر.
وتابع: "بيع الأسماك بيكون من خلال حاجة شبه البورصة، كل واحد بيقول سعر، وصاحب السعر الأعلى هو من يأخذ السمك، وللأسف السمك المعروض منه قليل، والطلب عليه كثير، ولذلك السعر مرتفع نتيجة وجود شح في المعروض".
وعن ارتفاع سعر الشبار في بورسعيد، قال: "الشبار المبطرخ بييجي في شهر 4 وبيخلص في 5، والمواطن بيفضل الشبار المبطرخ، والطلب عليه كبير، وعشان كده سعره مرتفع".
وعن حملات المقاطعة، قال: "المقاطعة مينفعش تبقى في محافظة واحدة فقط، لأن التاجر هياخد البضاعة اللى معاه ويطلع بيها على محافظة تانية، وعشان كده لازم لو فيه مقاطعة تكون في الجمهورية كلها مش في بورسعيد فقط".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي عمالي يكشف كواليس تدمير شركة غزل المحلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وجيه الشربيني، القيادي العمالي، إنه عمل في شركة غزل المحلة لمدة 40 عامًا، حيث عُين في 1972 وكانت الشركة قوية في هذا الأمر، وكانت تُصدر الكثير من المنتجات إلى الخارج.
وأضاف "الشربيني"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الشركة استمرت في العمل حتى 2005، وبعد ذلك دُمرت من خلال تدمير صناعة طباعة الملابس في البداية.
ولفت إلى أن صناعة طباعة الملابس كانت الأهم في الشركة على الإطلاق، لأنها كانت تُزيد من القيمة المضافة للملابس بصورة كبيرة.