د. وجدي زين الدين: رفع المخصصات المالية للمحافظات الحدودية وللصعيد تغير إيجابي كبير
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن تعامل مصر مع مشكلة الأنفاق التي تواجدت على حدودها الشرقية كانت قضية في غاية الأهمية والخطورة، متسائلا: “كيف يمكن السيطرة على معبر رفح والأرض كلها أنفاق وممرات”.
واعتبر أن التعامل مع مسألة الأنفاق بعد استراتيجي قومي ووطني عظيم وأسهم في التعامل مع أزمة الإرهابيين، وساعد في إحكام قبضة الدولة المصرية على سيناء.
وأشاد بتغير رؤية الدولة المصرية الذي وصفه بالإيجابي تجاه التعامل مع المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد من خلال رفع المخصصات المالية المخصصة لها، منوهًا إلى أن أحد المحافظين بشمال سيناء قبل 30 يونيو اشتكى له من ضعف الميزانية واعتبر أن ما يتبقى من مخصصات محافظات القاهرة الكبرى يذهب إليه.
وأعرب زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، عن أمانيه بأن يشارك القطاع الخاص في المشروعات التنموية في سيناء باعتباره جزء مهم من قطاع العمل المصري.
وعن خطة إسرائيل المرتقبة لاجتياح رفح، شدد د.وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، على أن خطة مصر المتمثلة في مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هي الرؤية الصحيحة والتي يجب تطبيقها لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.
ونوه إلى أن سيناء على مر التاريخ تعرضت لكم كبير من الحروب واستشهد على أرضها عدد كبير من الشهداء، لافتا إلى أن الدولة المصرية أعادت الأمن والاستقرار لسيناء بعدما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استقدام إرهابيين إليها خلال فترة حكمهم، وذلك من خلال خوض حربا شعواء على الإرهاب.
وتابع أن الأمر الثاني هو وضع خريطة تنمية حقيقية تنهض من سيناء بالتزامن مع العملية التطهيرية في معنى يعكس حربين في آن واحد، وهو ما ساعد فيه شعب وصفه بـ “الجبار” يلتف حول القيادة السياسية ويشجعها، ما أدى إلى تشييد إنجازات أكثر من رائعة.
وسلط رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، الضوء على مقومات نجاح ملف الزراعة في سيناء، قائلا إن الزراعة قوامها الماء، لذا عمدت الدولة إلى ضبط مخرات السيول لتجميع مياه الأمطار ومنع إهدارها، بالإضافة إلى تشييد محطتى المحسمة وبحر البقر لتحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى 27 محطة أخرى لتحلية المياه.
وعن المقارنة بين سيناء قبل عقود والآن وخاصة بعد 30 يونيو 2013، ذكر أنه قضى فترة تجنيده في بداية الثمانينيات وعندما يذهب إليها في الوقت الحالي “لا يعرفها بسبب كثرة الإنجازات التي غيرتها للأفضل".
حنكة سياسية رشيدةوأكد أن الحرص على ربط سيناء “حنكة سياسية رشيدة” فمن أي اتجاه يمكن للمواطن الذهاب إلى سيناء، متابعا: "الخطة الحكومية جعلتها جزء من الوادي بفضل الكباري العائمة والأنفاق وشبكة الطرق العالمية العملاقة ولم تعد منعزلة عن مصر ما يمهد الطريق لإقامة المشروعات الزراعية والصناعية والتعليمية وغيرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الإرهابيين المحافظات الحدودية سيناء وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: الدولة المصرية لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق اتفاق غزة
كشف أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك تطورات مهمة في هذا السياق وخاصة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
أحمد موسى: فرق عمل كبيرة من شباب مصر لإيصال المساعدات إلى غزةمصطفى البرغوثي: نشكر مصر وقطر على جهودهما في تحقيق هذا الإنجاز الفلسطينيوأضاف أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المواطنين الفلسطينيين الذين بدأوا بالعودة إلى مناطقهم السكنية في رفح، خان يونس، جباليا، وبيت لاهيا.
وتابع أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن هذا التصعيد أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، لافتا إلى أن هذه الانتهاكات المستمرة تعكس نية الاحتلال الإسرائيلي في قتل المدنيين الفلسطينيين وإفساد فرحتهم بالوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكمل أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال يحاول ارتكاب مزيد من الجرائم منذ ساعات الصباح وحتى اللحظات الأخيرة قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وأضاف أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الدولة المصرية لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق هذا الاتفاق، لافتًا إلى أن هناك شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية التي أرسلتها مصر، مصطفة أمام معبر رفح.