تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور ليكس تاكنبرج، كبير مستشارين بمنظمة النهضة، إن هناك مساهمة كبيرة من المجتمع الدولي في أزمة الغذاء العالمية، إذ تستمر النقاشات بشأن التغيرات المناخية ونرى الكثير من الجهود المتنوعة بعقد المؤتمرات، مواصلا: " نتعامل بالطبع بشكل كبير مع أزمة من صنع الإنسان  وهي أزمة خطيرة للغاية تلقي بتداعياتها على العالم أجمع".

وأضاف تاكنبرج، اليوم الخيمس، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن هناك كثير من المناطق حول العالم التي يستغل فيها الموارد الطبعية بشكل كبير، وأدى هذا إلى كثير من التغيرات المناخية وأدى إلى عقد معاهدة التغير المناخي وعقدت الكثير من المؤتمرات لاحتواء هذه الأزمة.

وتابع: "ولكن أيضا لازالت هناك الكثير من الجهود حيث أن هناك دعوة لتوحيد الجهود الاقتصادية وأن يكون هناك منفعة متشاركة للعوائد الاقتصادية بسبب تزايد الشواغل الخاصة بمستقبل كوكب الأرض والشواغل الخاصة بالأجيال الجديدة التي ستعيش في كوكب الأرض في ظل هذه الظروف الراهنة".

وأكد أن المجتمع الدولي مسؤول وأيضًا له كثير من المشاركة من خلال الدول الأعضاء حول العالم في كثير من المعاهدات وعليهم بذل المزيد من الجهود، مشيرًا إلى أنه لسوء الحظ هناك مساهمة من دول الغرب والدول عامة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية التغيرات المناخية العالم کثیر من

إقرأ أيضاً:

المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو

حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.

وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.

وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.

وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.

ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.

وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي. 

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: قندوسي صنع أزمة كبيرة داخل الأهلي
  • شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
  • الرئيس السيسي: «هناك فرق كبير بين أن تقرأ الأحاديث والقرآن وأن تفهم دينك وتطبقه»
  • بالعون: التفاهم مع المجتمع الدولي هو المفتاح لحل أزمة ليبيا
  • “نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف 
  • المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
  • الأزهري: هناك سلسلة من الانفجارات المعرفية والمعلوماتية شهدها العالم على مر العصور بدأت باختراع المطبعة
  • أردوغان: العالم يشهد الكثير من النزاعات والحلول الاقتصادية سبيل التعافي من الأزمات
  • أشرف أبو الهول: سوريا تواجه مرحلة حاسمة وعلى المجتمع الدولي توحيد الجهود لتوجيه القيادة الجديدة
  • كاتب صحفي: على المجتمع الدولي توحيد الجهود لتوجيه القيادة الجديدة في سوريا