كبير مستشارين بمنظمة النهضة: مساهمة كبيرة من المجتمع الدولي في أزمة الغذاء العالمية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ليكس تاكنبرج، كبير مستشارين بمنظمة النهضة، إن هناك مساهمة كبيرة من المجتمع الدولي في أزمة الغذاء العالمية، إذ تستمر النقاشات بشأن التغيرات المناخية ونرى الكثير من الجهود المتنوعة بعقد المؤتمرات، مواصلا: " نتعامل بالطبع بشكل كبير مع أزمة من صنع الإنسان وهي أزمة خطيرة للغاية تلقي بتداعياتها على العالم أجمع".
وأضاف تاكنبرج، اليوم الخيمس، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن هناك كثير من المناطق حول العالم التي يستغل فيها الموارد الطبعية بشكل كبير، وأدى هذا إلى كثير من التغيرات المناخية وأدى إلى عقد معاهدة التغير المناخي وعقدت الكثير من المؤتمرات لاحتواء هذه الأزمة.
وتابع: "ولكن أيضا لازالت هناك الكثير من الجهود حيث أن هناك دعوة لتوحيد الجهود الاقتصادية وأن يكون هناك منفعة متشاركة للعوائد الاقتصادية بسبب تزايد الشواغل الخاصة بمستقبل كوكب الأرض والشواغل الخاصة بالأجيال الجديدة التي ستعيش في كوكب الأرض في ظل هذه الظروف الراهنة".
وأكد أن المجتمع الدولي مسؤول وأيضًا له كثير من المشاركة من خلال الدول الأعضاء حول العالم في كثير من المعاهدات وعليهم بذل المزيد من الجهود، مشيرًا إلى أنه لسوء الحظ هناك مساهمة من دول الغرب والدول عامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية التغيرات المناخية العالم کثیر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
لندن-وام
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، إضافة إلى كبار القادة من المؤسسات المتعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري الرفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025.