خبير إدارة أزمات لـ"القاهرة الإخبارية": العالم يواجه عملية تصحر كبيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد اللطيف الدرويش خبير إدارة الأزمات، أنه لا يجب نسيان تعرض العالم لعملية تصحر كبيرة، موضحًا: "ثمة عمليات غير قانونية تحدث في عملية حبس كميات هائلة من المياه كما هي الحالة بين تركيا والعراق وسوريا، حيث جرى حبس كميات كبيرة أدت إلى كوارث بسبب أن كون قشرة التربة في تركيا رقيقة وأدت إلى زلازل وهذا أيضًا يؤدي إلى تغييرات مناخية".
وأضاف الدرويش، اليوم الخيمس، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: " ما يحدث بين إثيوبيا ومصر من حبس غير شرعي لمياه النيل فهي عمليات تغيير جيومورفولوجي وجيولوجي للتربة ولتركيبة الأرض وجغرافيتها أيضًا، إضافة إلى عمليات التجارب النووية التي تحدث في المحيطات وعمليات دفن النفايات النووية".
وأوضح أن بعض الدول تقوم بالاستحواذ على الحبوب الأصلية للنباتات ودفنها في مناطق ثلجية مثل آيسلندا، وبالتالي الذي بين يدينا من الحبوب هو حبوب يسمى علميًا معالجة جينيًا ولعب بها جينيًا لأن عمليات الإنتاج تكون أقل لمرة أو مرتين وليست كما هي الحبوب الطبيعية التي خلقها الله والتي يمكن الاستفادة منها الأجيال بعد أجيال.
وأكد أن هناك عمليات احتكار للغذاء عالميا بما يحدث الآن في العاصفة الترابية التي جاءت من إفريقيا إلى اليونان أدت إلى مشاكل في حالات التنفس وهناك حالات وفيات وعمليات تغير في كمية الأمطار ودرجات الحرارة في المنطقة الأوروبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصحر ادارة الازمات القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إذا فاز بالرئاسة.. حلفاء ترامب يدعون لإجراء تجارب للأسلحة النووية الأميركية
يحث حلفاء الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب على ضرورة إجراء الولايات المتحدة تجارب للأسلحة النووية الأميركية بعد إعادة انتخابه في نوفمبر المقبل، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
هذه المقترحات التي قد تلقى دعما، يرفضها عدد من الخبراء النوويين، مشيرين إلى أنها خطوة قد تلغي "الوقف الاختياري للتجارب النووية" الذي تلتزم فيه القوى النووية الكبرى منذ عقود.
روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، كتب مقالا في العدد الأخير لمجلة فورين أفيرز قال فيه: "يجب (على واشنطن) أن تختبر أسلحة نووية جديدة للتأكد من موثوقيتها وسلامتها في العالم الحقيقي للمرة الأولى منذ عام 1992".
ودعا أوبراين ترامب إذا فاز بولاية جديدة لرئاسة الولايات المتحدة إلى القيام بهذه التجارب النووية بهدف المساعدة على "الحفاظ على التفوق التقني والعددي على المخزونات النووية الصينية والروسية المشتركة".
وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد تخلت، في عام 1992، عن إجراء تجارب التفجيرات للأسلحة النووية، إذ جرى ما يشبه الاتفاق الضمني بين القوى النووية الكبرى على هذا الأمر، وتم اللجوء إلى إجراء اختبارات محاكاة عبر أجهزة حاسوب عملاقة وأجهزة أشعة متطورة.
وقلل أوبراين من أهمية إجراء اختبارات المحاكاة على اعتبار أنها "استخدام لنماذج الحاسوب" فقط، وكان أعضاء جمهوريون في الكونغرس قد انتقدوا إجراء تجارب غير حقيقية، باعتبارها غير كافية لطمأنة المؤسسة العسكرية الأميركية بأن ترسانتها فعالة، داعين إلى إجراء اختبارات حية.
إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن وديمقراطيون آخرون حذروا من أن مثل هذه الاختبارات النووية، قد تؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال دوليا، وبمرور الوقت، قد نعود إلى سباق التسلح النووي، بما يزعزع استقرار "توازن الرعب العالمي" ويزيد "من خطر الحرب".
أرنست مونيز، الذي أشرف على الترسانة النووية الأميركية عندما كان وزيرا للطاقة في إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وصف إجراء اختبارات نووية بـ"فكرة رهيبة"، بحسب الصحيفة.
وأضاف أن "الاختبارات من شأنها أن تجعلنا أقل أمانا، ولا يمكنك فصلها عن التداعيات العالمية".
سيغفريد هيكر، المدير السابق لمختبر لوس ألاموس للأسلحة في نيو مكسيكو، حيث أجرى روبرت أوبنهايمر عملية صنع القنبلة الذرية وصف الأمر بأنه "مقايضة محفوفة بالمخاطر بين المكاسب المحلية والخسائر العالمية".
وقال: "نحن معرضون لخسارة أكثر" مما قد يخسره منافسو الولايات المتحدة.
ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب سينفذ مقترحات مستشاره السابق، ولم يتحدث مسؤولون في حملة ترامب بشكل مباشر عن موقفه من التجارب النووية.
وقالوا إن أوبراين وآخرين ربما "كانوا مضللين وتحدثوا قبل الأوان، وربما كانوا مخطئين تماما" بشأن خطط إدارة ترامب الثانية.
وتلفت الصحيفة إلى أن تاريخ ترامب الزاخر بالتهديدات النووية، والسياسات المتشددة يشير إلى أنه قد يكون منفتحا على مثل هذه التوجيهات من مستشاريه الأمنيين، وفي عام 2018، كان يتحدث عن قوة الأسلحة النووية الأميركية.