مصطفى بكري: الأوضاع في رفح الفلسطنية تزداد تأزما وإسرائيل تحشد قواتها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الأوضاع في رفح الفلسطينية تزداد تأزما، مشيرا إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لإجلاء الفلسطينيين النازحين هناك.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن أمريكا ليست ضد العملية ولكنها تخشى حدوث مجازر تزيد من الغضب العربي والعالمي ضد إسرائيل، وعلى الرغم من ذلك إسرائيل تسير في حربها غير معنية بالموقف الأمريكي.
وتابع، أن مصر حذرت أكثر من مرة عن محاولة مزيد من الضغط على الفلسطينيين في الحدود مع مصر، لأن عملية الاجتياح ستؤدي لخسائر بشرية كبيرة وتخوف من تدمير واسع يمكن أن يحدث.
وأشار مصطفى بكري إلى أن إسرائيل تحشد المزيد من القوات استعدادا لقيامها بعملية عسكرية في رفح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل برنامج حقائق وأسرار رفح الفلسطنية مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.