زعيم الحوثيين: استهدفنا سفينة كل يومين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ غرفة الأخبار:
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الخميس، استهداف 102 سفينة تجارية وحربية أمريكية وبريطانية و”إسرائيلية” منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بثها تلفزيون المسيرة التابع للجماعة.
وقال عبدالملك الحوثي إن الجماعة تسعى لتوسيع عملياتها الجديدة وتقويتها “في مسرحها الجديد بالمحيط الهندي”.
وأضاف: “معدل عملياتنا في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي بلغ سفينة كل يومين”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة استبدلت حركتها إلى طرق بعيدة مثل المحيط الهندي، ورغم ذلك تواجه خطرا متزايدا يوما بعد آخر”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
سيارة جيب رانجلر تتسبب في ضياع صاحبها بالصحراء لمدة يومين
تعطلت سيارة جيب رانجلر في صحراء أريزونا، مما أدى إلى حادثة مثيرة استمرت يومين في ظروف صعبة، وأكدت أن دور السيارة في أي مغامرة على الطرق الوعرة هو أمر بالغ الأهمية.
كان الزوجان يقودان سيارتهما الجيب في رحلة على الطرق الوعرة في منطقة بامبل بي، وهي بلدة مهجورة شمال فينيكس.
مع انقطاع الاتصال بشبكة الهاتف في تلك المنطقة، تعطلت السيارة في وقت متأخر من الليل وسط ظروف قاسية.
فشل سيارة جيب رانجلر في إنقاذهكانت السيارة الجيب، التي تُعرف بقدرتها على تحمل الطرق الوعرة، هي الأداة الوحيدة التي يمكن أن توفر لهما الأمان والانتقال في مثل هذه البيئات.
لكن بعد تعطلها، تسببت في تعرضهما لموقف غير متوقع.
في محاولة للتعامل مع الوضع، قرر الزوج الخروج سيرًا على الأقدام إلى المدينة طلبًا للمساعدة، تاركًا زوجته بمفردها في السيارة.
ولسوء الحظ، تعطلت الأمور بشكل غير متوقع، مما دفعه إلى الاختفاء في الصحراء، بينما كانت زوجته تنتظر في السيارة طوال الليل.
على الرغم من احتفاظ السيارة بموقعهما، إلا أن الزوج عانى من الانفصال عن الوسيلة الوحيدة التي كان يمكن أن تحميه وتساعده على العودة بأمان.
وفي اليوم التالي، عندما فشل الزوج في التواصل مع زوجته أو العائلة بسبب تعطل هاتفه، بدأت عملية البحث.
أدت ظروف الصحراء الصعبة والحاجة الماسة للمساعدة إلى فشل السيارة في أداء وظيفتها كأداة أمان.
وفي نهاية المطاف، استخدمت فرق الإنقاذ مروحية لمواصلة البحث، ليتم العثور على الرجل في حالة صحية سيئة بعد يومين، لكن لم يكن ليُعثر عليه لولا السيارة التي كانت حاسمة في تحديد مكانهما.
تبرز هذه الحادثة الدور الحيوي للسيارات في الرحلات الطويلة، خاصة في المناطق الوعرة.