الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت أعمال بناء الرصيف البحري قبالة ساحل غزة.
ويأتي هذا الرصيف يأتي كجزء من جهود إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لفتح مسارات جديدة للمساعدات الإنسانية قبل الهجوم الإسرائيلي المخطط له في مدينة رفح.
وقال مسؤولون مصريون مطلعون على الخطط الإسرائيلية بشأن رفح، الخميس، إن الاستعدادات الميدانية لغزو عسكري للمدينة، التي لجأ إليها نحو مليون فلسطيني، قد تبدأ في الأيام المقبلة.
وذكرت الصحيفة أن الغزو البري لرفح، التي تقول إسرائيل إنها الآن المعقل الرئيسي لمسلحي حماس في غزة، يهدد بمزيد من تعطيل تسليم الغذاء ومياه الشرب وغيرها من الضروريات التي تشتد الحاجة إليها. وتدخل معظم المساعدات الإنسانية الآن عبر معبرين حدوديين في جنوب غزة.
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الخطط في الوقت الذي يعتزم فيه ممثلون عن حماس وفتح، الحزب الذي يسيطر على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، الاجتماع في بكين، الجمعة، لمناقشة المصالحة بين الفصيلين الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين عرب.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين ضغطوا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة، سواء خلال هجومها المتوقع على رفح أو من خلال المساعدة في التخفيف من أزمة الجوع المدمرة.
وقال بعض المسؤولين الأميركيين إن الرصيف، الذي سيطفو على بعد عدة أميال قبالة شاطئ غزة، سيساعد في إيصال المزيد من المساعدات إلى شمال غزة، حيث يعيش بعض السكان بالفعل في ظروف تشبه المجاعة، وفقًا للتقديرات الصادرة، مارس الماضي، بحسب الصحيفة.
وذكرت أنه سوف تصبح عمليات التسليم هذه أكثر أهمية عندما يدفع الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح المزيد من سكان غزة إلى الفرار مرة أخرى، وهذه المرة باتجاه الشمال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
من هو المسؤول إم الذي سيكون خلفا لرئيس الشاباك الإسرائيلي
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن مسؤولا يرمز إليه بحرف "إم" هو المرشح الأبرز لرئاسة جهاز الأمن العام (الشاباك).
اقرأ ايضاًوقالت الصحيفة إن المسؤول "إم" هو المرشح الأبرز خلفا لرونين بار الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن هذا المسؤول معروف فقط باسم "إم"، وقد شارك في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى خلال المدة السابقة.
وتتجه الأنظار إلى "إم" مع انطلاق مسار إقالة رونين بار، حيث عينه نتنياهو في فريق مفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك يعني أنه حصل على ثقة رئيس الوزراء عكس بار.، وفق الصحيفة ذاتها.
وبحسب "إسرائيل اليوم" فقد تدرج المسؤول "إم" في المناصب فعمل منسقا ميدانيا في جهاز الشاباك بمنطقة الخليل ثم ما لبث أن تدرج في الوظائف في الضفة الغربية والقدس، حتى وصل إلى منصب مدير إقليمي، وهي رتبة تعادل رتبة لواء في الجيش.
اقرأ ايضاًوأثار قرار إقالة رونين بار أزمة سياسة داخلية تضاف إلى سجل الأزمات التي تواجه حكومة نتنياهو، إذ اعتبر كثيرون أن نتنياهو يريد أن يستفرد بصناعة القرار وإزاحة كل من يعارض سياساته.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن